قطعتا نقد،
اشعرتاني بقيمة جهدي ،
واطمعتاني بالمزيد منه اعلقهما على جيد صفحتي الشخصية وساما التقطتهما من تعليقاتهما على قصيدتي الموسومة " احلام الفلاح" الموجودة اسفل المنشور،
الاولى للأديب الناقد
السيد غازي احمد الموسوي
(آفاق نقدية) يقول فيها:
(المعلوم ان الموسيقى تحاصر الشاعر من الناحية الفكرية على وجه الخصوص..نعني ان حريته في التعبير عن رؤيته حول الذاتي والموضوعي ستحددها طاقته بعنقودها المعروف
* مستوى الموهبة..
* مستوى الملكة..
*مستوى الخبرة..
*مستوى المصداقية..
وعلى قدر افتقاده لاحد عناصر هذا المركب،سينكفئ المبدع عامة والشاعر خاصة،مكتفياً بالتعبير عن وجدانه الذاتي،حد الانزواء والتقوقع..هذا الكلام يتفاعل حثيثاً مع الشعر الموزون بشقيه،العمودي والتفعيلي الحر."كهذه القصيدة- موضوع التعليق-والمكتوبة على تفعيلة بحر الخبب( فعلن)..
انما حين نرى ان شاعراً ما - كما هي حالة المبدع ياسين عقيل بدر الصيمري- قد ملك زمام المبادرة بنوع من " الكونترول" العالي السيطرة،فسوف يتحصّل على مرونة مدهشة في الحوار الداخلي( المونولوج) ،وفي القاء الضوء الكاشف على الماحول الموضوعي ،بما يعزز موضوعة واطروحة النص..
وقد اسهمت عدة عناصر داخلية يكتنز بها شاعرنا في ترسيخ خطاه ..هناك اصالة وقوة عزيمة ويقين جوّاني دفين يدفع باتجاه بلوغ الهدف القيمي والرؤيوي للشاعر..انما لانخفي احساسنا بان الصيمري المُجيد ،مايزال يكتنف على كثير من الطاقات التي تحتاج منه الى ترويض ومران ودربة بغاية ليِّ المستعصيات التي تمنح القول الشعري المموسق سلاسة اكثر ودفقاً فكرياً وبنائياً وموسيقياً اكبر..وكلنا ثقة بما ينطوي عليه هذا "الذئب" الشعري المقاتل الباسل من العزيمة المتفردة" ولهذه السمات اسبابها طبعاً لمن تعرف من قريب على شخصية هذا الشاعر الفروسي النزعة الذي جمع منذ نعومة اظفاره بين السلاح الوطني النزعة ،والكلمة الهادفة المسؤولة على طول مشواره مع الشعر على وجه الخصوص،ويكفيه اعتزازاً فوزه بقصب السبق في جائزة افضل قصيدة لمهرجان الشعراء الشباب قبل ثلاثة اعوام تقريباً..،
ولا عتب عندنا الا فيما يخص كونه مقلاً كثيراً ..هذا العتب يتأتى من تأكيدنا على ان المزاولة المتواصلة والمتابعات الحثيثة المثابرة ستقود حكماً الى ترسيخ المنجز الابداعي شكلاً ومضموناً..
يخفف هذا العتب وتشفع له كثيراً علمنا الاكيد بتعددمشاغله ،نوعاً وكماً.والسلام..)…
،،،
المقطوعة الثانية
للحبيب الشاعر والاعلامي الاستاذ سامي العامري والتي يقرل فيها:
(أوجاع
ابن عقيل ياسين
بين ال ( لا ) التي وقفت شامخةً امام يعجبني وأسقط لحنا ً برزخاً !!
أتوقف أُعيد قراءتها صياغتها ٠٠
هل سقط الدمع فكوّن لحنا ً؟!
أي ( موت بطئ ) ان تكون لياليك مستنسخة مكرورة ٠٠
وملهمك بل وحبلك السري وشهادة البقاء أنك على قيد العشق هي صورة معصومة بقفلين وبخت العباس المعصوم !!
مفاصلك تتراقص وتسرع النبض قبل قلبك وانت تقف امام صورة تشعر ان فيها الخلاص أو هي طلقة الرحمة ٠٠
تتوسلها ؛ اقتربي
اقتربي
فلا تبتعد !!
اما انت فتسقط أمنيتك لحناً
تستجمع شتات روحك
تلملم أرث القبيلة وتهتف مكابراً : اصنع بيديك تفاصيل الأشياء !!
ابتسم ان فيك بقية ( حيل ) لكن يهزأ بي دمعي !!
اغلق عيني اليمني بيد وافتح شباك اليسرى واركض اركض اركض
( أحسدني حين أكلمها ) من خلف إطار الصورة !!
أتلفت أتلفت هل ضبطني ( عقيل ) متلبساً بجرم مغازلة الصورة ؟!
ابتعد عنها عن الصورة ابتعد
رباه انها في انني فيها
اهرب فأرض الوجع واسعة أصنع لي بيت قصيدة واتمطرح فيه..)..
،،،
القصيدة:
،،،،،،،،،،،،،،
"احلام الفلاح"
لا يعجبني
ذاك الدمع الراكد في جفنيها
أسقطُ لحناً
مازلت بذاك اللون المنثور
الحالم بالفرشاة
فلْيحكمني الليل المنسوخ
لجدران الغرفة
حين ابعثر اوراقي
يصبح كل اللون الاسود فيها
شبه سماء!!
اوراقي
تصبح فيها نجماً
كل قصيدة
اما تلك الصورة
تلك المخبوءة تحت سريري
في صندوقي المقفول
بقفلينِ وحرز من قبر العباس المعصوم
تلك بلاشكٍ تختصر الاشياء الاخرى ...
اذ تطلع بدرا
إلا اني ارفضها
حتى الاشياء المحفوظة في قاموسي ...
ترفضها
تبعد عني
حتى في تلك الصورة
عبثا حاولت
لأكثر من مرة
-هيا اقتربي
-هيا اقتربي
احلم اكثر من مرة
اعلن فجراً حين تراودني
بل ابزغ شمساً
اطلع من كل خبايا الدنيا
اعلن عن تأريخ لا يحمله التأريخ
احلامي لا تعدو شيئا
احلام الفلاح تشيخ
ارسم عينيها في كل زمان
ذاك الدمع الراكد
يفضحني
أسقط لحناً
قد تبدو الاشياء بلحن اجمل
أُرسمْ فوق رمال البحر
أغني
انسجْ بيتاً لا يسكنه إلا نحن
اوهن بيتاً يأوينا
احيانا لا تبدو في الأشياء تفاصيل اكثر
اصنعْ بيديك تفاصيل الاشياء
ذاك القمر الموجود بتلك الشجرة
قد يبدو هلالا جداً
حين تغطيه الاغصان الاخرى
حجم الاغصان الاخرى يؤرقني
قد يحجب عني رؤياك
زماناً اطولَ
اشتاق كثيراً
ارغب جداً
ان احتضن الاغصان الاخرى
ان اصنع فأساً من تلك الاغصان الاخرى
او أصنع ناياً او لوح قصيدٍ
يشجيني صوت الناي فيبكيني
تؤلمني آلآم الاغصان المقطوعة
قلبي يخبرني انك شاعرْ
يهزأ بي دمعي ... اذكرها .
انثر شِعري فوق جدائلها
اغفو حين اناغيها
احسدني جدا
حين اكلمها
من خلف اطار الصورة
اذكرها جدا رغم الاسماء
ورغم ركام الاشياء
ابحث عنها في كل فضاء
ارجع محزوناً جداً
اكتبها ابياتا لقصيدة..
الشاعر ياسين عقيل بدر الشاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق