الجمعة، 18 يناير 2019

تعقيب الاديب الاستاذ حميد العنبر الخويلدي،على قصيدة الشيخ ستار الزهيري( حيدر او طه)

في سرادقات النقد الفني الشاعري الموازي يحل الناقد في ثبج النص الشعري حلول الهيام فيخرج بمزاج جامع بين روحين في كأس دهاق واحدة روح الشاعر وروح الناقد في مجرى العرفان ونفحات التصوف الابداعية المنحى..من هنا وجدنا ضرورة نشر تعقيب الاديب الاستاذ حميد العنبر الخويلدي،على قصيدة الشيخ ستار الزهيري( حيدر او طه) مع التقدير:
،،،
،،،
نص التعقيب:
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
شهودية حال :
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
الشيخ الموقر،
دخل وقته باللاادرية منتزعا الفكر واليباس..لدنا غضيرا مرهفا ..قبَلتْهُ
مناخات العشق بعد ان وقف بالباب
انذهل اغراه الرهج..طوّحهُ الشعشعان..احتار فاندهش..تذكّرَ بعد ان أخذته الرجفة..
انا مدينة العلم...
وعلي.......بابها
استقر انه الإذن والحجاب الذي لاذ به..
علي..علي..علي..
خليك عند علي ..ياروح لاتُذْهَلي
تماسكي وقولي خطابك
مالي قوة وهوى وإمارة ان ادخل مدينة علم الوقت الاعتباري
تراجعي وارجعي..انهرك وازجرك زجرا
اين منه انت حتى تتحججي بالدخول والحلول والذهول..وحقه تفنين وأخشى تبقين ولاتعودين فأين مني دنيا غرقتُ بها واين مني طريق
ليس له نهاية..انا ماديٌّ احب الشجر
التين والزيتون احب الحجر والمطر
النهر والبحر..صياح الديك في الفجر
و.و.الى كل التعدد في الألوان والغوص في الأعماق..عشقك يا رسول الله ليس لي حول ليس لي قوة له..اعِنِّ يارب
اجعل روحي حمامة خايفة عند باب وليك اهدل انوح اتلفت يمنة ويسرة
اعشق لون السواد وأعشق لون الاستبرق الأخضر..علمتني امي يوم
مهّدتني على مُمَدّد ركبتيها ..
إذ جفلتُ حين عطستْ ..فصاحت الزهرة ام الحسين تحضرك ..هذا الحضور المفاجيء قبل ان يرتد إليك طرفك..نعم..انه منقول من لسان القرآن إلى لسان الحكيمة...استجاب الله قبل ان تنهي كلمتَها. نزلت الزهراء من سرج ضوء سابح رأيتها
خضراء كأنها الياقوتة المشعة..ياويلي
وويل عمري ..اي نسيم كان اي رذاذ نزل من شذىً..
ابقني ربي عند الباب
عند علي اامَنَ لي ابقني حتى اتزود
للدخول..فليس كل من دخل حَفِلَ ..
اِلاهي حبيبي اَلْهِمني ولو بالشعر
اَفِ بحق القمر العلوي ذي المعالي
اُلَطِخُ مفرقي بحناء الجنة من يد حورية عساها..وعساني يقبلني
فقط ان اقول قصيدتي فصحبي في الانتظار..
مرادك يارب اريد الباب
نعم هذي ناعمة كَلِم قالها الشيخ الزهيري..كانت روحي في سفر معه
تجوب ديارا فشممت ريحا فيه يختلف جاذبني عند بوابة أور في الناصرية كنا طيّارَيْنِ وأخذنا مشوار
سيّارَيْنِ احتسينا القهوة..
رأيت وجه الشيخ شاحبا اصفرا هممتُ به..استحى يبوح لي لكني املك اللغز العجيب نقرتُ فيه عرفتُ
الشيخ ذي سفر إليهما..ولكنه محطم
منفوش الريش القوادم منه بالتحديد..ساررني ..اشرتُ عليه
خوفه كان من الولوج إلى المدينة الزاهرة..كان عشقه علويا هذي المرة قاصدا..
قلت له عليك بالباب امرق مروق السهم أمامي..زرنا فتركتُه جاثيا منكبا يبكي
البكاء القديم..فاخرج قلما ووريقة
ولم أر غصتُ في غبار نجد الأصفر
والله..وهذا قسم..
اني ..عرافة اخوية في الجمعي لذا دعاني معه انجذابا كنتُ في النُظُم
وبدأنا طرق الجناح..
مستح..ياللعجب الخُلِقي هنيءا لك الحياء اخي..من طه.صلوات عليه وسلام كما أمرنا المحبوب نصلي
من ليس حرف جر ..من.. حلقة ورابط
..........طه........السراج المنير.....
هل تساؤل...اطلاقي ولحمة موضوع
نعم هنا شاهدة خطابي
....اني إذن...اني تخصصية للفرد الزهيري حتما
وصفي لسان حال افتراضي للظاهراتية المدهشة
اللام ليس حرف جر بشهادتي
انما لعلها الحلقة والحول الارتباطي
...بالذات حيدرة...
والعُلا منها جهوية مكانية ومنها ماهية الهيولى الجاذبة للباب
نعم هو هو ...علي...وهذا حد شهوديتي..وعرافتي...
ولا أدري..غير أن الزهيري يدري..
دمت شيخنا ودام ظلك واتركه وابياته..
،،،
نص القصيدة:
،،،
(من أفضل قربات يوم الجمعة)
*****( حيدر أو طه )*****
واللهِ إني مُستَحٍ من طه
هل توصفُ الأفلاك في علياها
أنى إذن وصفي لحيدرةِ العُلا
وبهِ الملائكُ جَمَّعَتْ أسماها
إنْ قلتُ شمسُ اللهِ تَخجلُ شَمسُنا
ولهُ المَجرَّةُ قد رَسَتْ مَسراها
ولئن أقولُ البدرُ غابَ توارياً
وضيا النجومِ لأنهُ مرقاها
أمْ أنَّهُ هذي السماءُ وغيثها
أم أنهُ -- لولا الحيا -- سَوّاها
وبهِ الكواكبُ تَنتَشي ببروجِها
فكفوفُهُ وضَعَتْ لها مَرساها
نَفسي تَغارُ على قطيفةِ حيدرٍ
ألّا تكونُ على السما أضواها
نفسي تُنازعُني المديحَ فأتقي
فإذا آمتدحتُ مديحُها أرداها
أنا لا أَفي حتى النقاطُ بياءِهِ
فلَعَلَّ معنى الكونِ في معناها
رباهُ حاشا أن أكونَ مُشَبهاً
أوْ مُشركاً روحي هوتْ حاشاها
لكنني في أمرِ سرِّكَ حائرٌ
ولقد تَجلى حيدرٌ أوْ طه
الديوانية .. 28/12/2018
*****(ستار الزهيري)*****

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق