السبت، 23 ديسمبر 2017

{أريناس} بقلم الشاعرة / نائلة طاهر

تصدير :
.........
أنت بعضي ...

وأنت كل مرادي
يا حبيبا أنفاسه في مدادي
~~~
{أريناس}
•••••
كأي انثى
هوايتها عسل التشفي
تنسى ان تمر قريبا
هي فقط
تهز ارجوحة الذاكرة
لتعزفها
اوتار شاعر حزين..
...
وكأي رجل
اهلكته الحروب
هو..
لن يتقبل
بأية معاهدة للسلام
لن يقايض
بٱسمها
مدنا اخرى
وسيقبل منفاه الأثير..
..
أيها النثر الجميل
المندس في ابراج الصمت
خذ تاج خجلي
وقصب أصابعي
واتني به
من أجنحة الغمام
..
وحدي مليحة هذا الليل
سليلة الأنبياء
اختبئ من شيطاني
كاشفة ماسطرتْهُ الملائكةُ
على جبين الأجنة
من ماضيك الموسوم بذكرها
فاترك مابه ابتليت
:
أيها الطائر الناري
اخشى عليك
من قسوتي
من خديعة الغربان
من عيون الزيف
ومن لغتي الملثمة
فابتعد ...
ابتعد
عن سحبي
واتركني لشانقي
هو يشهد احتضاري
ك غيمة تدلت من كفيه
فيروزة وَدق...
:
أريناس..
زهرة من اشتهى حَمَم الثلج
بيد لوركا المستحيلة
تدنو من وجه الشرق المظلم
تزرعه قطاف قمر وأغنيات
ولا يرنّ اسمها في الضباب ...
أتراها حين تولي
تترك الوشم منيرا
في ساحة صدرك المعتم .......


التعليقات
 
Jenan Mohammad لا أدري إلى أي مدى
امتد نور حرفك فيني..
أو لأي مدى
لامستني تفاصيل كلماتك..
بل ربما طافت دهشتي
بين ثنايا النص ،
فترنحت فتنة
و تراقصت
مع فراشات النور المحلقة ههنا..

يا صديقة ....
كل شيء نسج هنا
كان محط فرح و تعب ..
صدقيني لا أحد مثلكِ
قادر على مزج تلك الأحاسيس سوياً
بكل هذا الجمال ..

كوني بخير دوما سيدة المسافة....
 
نائلة طاهر بدءا انا بخير مادمت اراك تحلقين في فضاء يضم احبتي ..بخير مادمت جنان رفيقة حرف تترنح لها الكلمات ثم تسكن راحتيها في وداعة .
حبي وشوقي الغالية والعزيزة صديقتي الراقية جنان

 
Jassim Alsalman نص مسح عن وجهي عرق حلم صعب ومسد بيد بيضاء على الروح وكأنها عثرت على قطعة حلوى(جكليته)تلقفتها يدي ورميتها بسرعة في فمي قبل ان اعرف كونها كلام لكنه بطعم الحلوى تتخيل فيه الأنثى والعسل والأرجوحة وانفاس الذاكرة التي يعزف على اوتارها شاعر حزين ونثر جميل تحول ببراعة الشاعرة بديلا يعطي أغنية الوجدان لمليحة هذا الليل ويتبع المسار الموسوم بذكرها ليسيل من عيوني مباشرة وأتذوقه لأجده كطعم الدموع غير انها حلوة جدا. هكذا تحدثنا النساء وتخشى علينا من القسوة وعلى مسافة ليست بالبعيدة تخيلت أمرأة من الجلنار تنتظرني وتفتح ذراعيها وتحضن وهج الحياة وعنفوانها بعيدا عن اللغة الملثمة وعيون الزيف وخديعة الغربان وحتى نظل بلحمنا وشحمنا وحجمنا نتحول بين المسافة المحصورة وبين الوعي والتجربة لترانا شمس النهار الدافئة وتغسل حمم الثلج وتشعرنا بفرح غامر وانتعاش جميل محملا بالرائحة العبقة .
هذا النص تاتي رائحته قبل ان يصل او يكتب هكذا كان امراة وكون ومدينة وارض خضراء وليل يحط فوق نجومه وقمره الذي يترك وشمه الساطع في ذلك الصدر الرحب...!!!
كل الرحب والسعة المبدعة نائلة ..
 
جريدة آفاق نقدية تخيلت قطعة الشكلاطةالتي تحدثت عنها اديبنا برأيي افخر انواع الشكلاطة تحتاج دائما الى غلاف يمنع تسرب ريحها منها، ليس بالضرورة أن يكون الغلاف فاخرا بقدر ما هو اهم من يتذوقها .وانا امام متذوق خبير كلما حضر اتهيب حضوره القوي والله .اشعر أن وراءه زخم متعدد الجينات ولا يكتفي جوهر واحد يحد من تحليقه في سماء الكلمة والتفاعل .حتى اني انتظر كلماتك لانتشي كما انتشيتَ اديبنا فكلانا يتشارك جنونا لا يعرف قيمته الا العظماء لكن طبعا جنوني لا يرقى الى قيمتك الأديبة فأكتفي بالانتعاش ضمن فضاء رحب تضع به قصيدتي
تقديري لاخي العزيز للأديب الذي كان وشما بارزا في قصيدة النثر
نائلة طاهر
 
غسان الحجاج ربما كان هذا التصدير بمثابة التلميح الذي يمغنط مؤشر البوصلة لدى المغامر في مسافات هذا النص الزمردي الابعاد بانعكاسات مرايا تأويلاته المُحتملة وصولا الى شواطئ لوركا السحرية فلقد شربنا خمرة أنغام الشاعر الحزين والتي عزفتها نايات قصب الاصابع لتدرَّ من سمان الغمام ودقا فيروزياً فعجباً لهذا الاحتضار الذي يبث الحياة ولكني تراجعت خطوةً لألتقط انفاسي وأبصر بروحي ان الاحتضار هو معاناة الشاعر/ الشاعرة لان ذلك قاعدة عامة تشمل كلا الجنسين وأقول معاناة بكل ما تعنيه كلمة المعاناة لان من يكتب القصيدة يعتصر الماً ليبث قصيدته كما تعصر الغيوم لتبث المطر ..
سيدة المسافات كيف يرن اسمك في الضباب وانت شمس اخرى تشرق في تونس اشعتكِ الأبجدية ومن رنين خلاخل نصوصك يتراقص الصدى عزفاً غير تقليدي يراود عذارى الابتكار والتجديد ويجدد الدماء في كائنات القلم العبقري ..
تحياتي وخالص تقديري
 
جريدة آفاق نقدية اتعرف حين قرات ماذا رددت ؟قلت يا غسان ...يا غسان ...لاني اعرف اخي حين يرى نصا لي كيف يبدو فخورا راقصا كانه بعرس لها .
انا لن يخفت رنين اسمي لسبب واحد اني اخترتكم اخوة وأساتذة
سلامي لام فاطمة ولفاطمة الحبيبة .
نائلة طاهر
 .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق