الأحد، 10 ديسمبر 2017

رعاك الله يا اقصى بقلم / الاديب الشاعر شاكر الخياط

رعاك الله يا اقصى ...
جراح الخزي لاتحصى،...

رعاك الله في الماضي، فكيف الان لاتُرعى ...
انين الحزن يبكيني، على جرحي، متى يُنسى،
صبور انت يا اقصى،
صبور انت مذ أُسِرَتْ قبابُ المرتقى الأنقى ...
لعلي ابلغ الغايَّ المرجّى ...
لعلي عند باب الله اُسألْ..
متى تدنوك داجية وانت النور والمسرى ...
فلا عاشت صواهلها ولا القت رحى المرعى ...
فهل نامت فوارسها، خيول الاهل؟ في منآى ؟
على مضض سارقبها، لأن الدَينَ لا ينسى ..
ساجفو كل صاهلة، وأجفو بعدها الشعرى
ملايين تغادرنا، وتاتينا ملايين، وشيخ البيد ماوفّا ...
فلا يرجى لها وطن ، ومنها يرتجي المنفى ...
واخرى اسلمت صمتا...
بلا حول ولا مأوى...
تخاصِمُنا احبتُنا...
يطوقنا الأنا الأعلى ...
سيوف ضاع بارقها،
وماعادت لها معنى، فلا ترجو لها طعنا ...
أمِنْ سيفٍ بلا عضد ؟؟ امن سيف بلا حدٍّ؟؟
تانِّ الآن ياقلبي، تعافى الان ياجرحي ...
ثليم السيف لا يُخشى ...!!
يعيرني بها طفلي،
بكيتَ المسجد المسرى؟!
اانتم نفح اجدادي؟
اانتم كنتم الارقى؟
تعازينا على وطن..
يبيح القتل في الاضحى...
سلام الله يا اقصى...
Shakir AL Khaiatt
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق