الجمعة، 17 مارس 2017

في ظلال السيوف قصيدة بقلم / الشاعر عبد الكريم يوسف

الى شهداء سورية و العراق و البلدان كلها التي سقط من ابنائها شهداء في مواجهة التنظيمات الارهابية اهدي هذه الابيات المتواضعة...ابيات ولدت في دقائق عشر..كانت اكثر عددا لتشمل المزيد من جغرافيا الوطن العربي..
لكن حالا في كياني يدير الموقف قال لي يكفي الى هنا..فاكتفيت..!
في ظلال السيوف
...............
في ظلال السيوف يرتحل الفجر
ليلقي على الشهيد التحية
و ينادي الاطيار : هيا..أفيقي..
لنحيي ارض العراق الابية..
و لنيمم غربا...فقصة حبي
قلبها في دمشق..قلب القضية
لنشم النشر الشذي على التربة
هذا صنع الدماء الزكية..
كم دم خضب الثرى عبقري
يرسم النصر لوحة سرمدية..
امرعت في الثرى الدماء اباء
فرماح سمر و بيض سنية
عصب الغدر لن تنال مناها..
فظبى الحق تسحق الجاهلية
• •
ايها العالم استفق.. فربانا
ارسلت نورها كنعمى ندية..
استفق و اقرأ الحقيقة عنا
فعلى اللوح قصة سومرية
و طيور الفينيق تبعث فانظر
و تهجأ فيحاءنا بروية ..
................ عبد الكريم يوسف
 
 
التعليقات
Suhair Khaled ارض لم تشبع من الدمس
آفاق نقديه نص نقي يستحق الدخول في الكتب المدرسيه..بارك الله بك استاذ عبد الكريم يوسف المبدع الواعي..احسنت..
عبد الكريم يوسف قال صديقي محمد يوسف فيما يعد تعليقا مناسبا..
و قديما قوتل الايمان
بالكفرو مازال العداء

.........
فكيف تشبع الارض..من الدماء و الكفر يدعي انه ايمان و يكفر الاخرين و يقتلهم..ان لم تخل مته الارض...؟
عبد الكريم يوسف شكرا من القلب للاستاذ الكبير غازي الموسوي على هذه الاشارات الطيبة و التقدير الجميل..
وسام الاحمد شاعرة الياسمين ارض التاريخ تستباح بخنجر الغدر وبأيدي العرب .... ليس بغريب فالتاريخ مايزال يعيد نفسه ...
الرحمه للشهداء
والنصر قادم بأذن الله
...
 
احمد نصرالله لله درك ايها المبدع
بارك الله فيك
احسنت احسنت احسنت
...
 
عبد الكريم يوسف شكرا كبيرة بحجم محبتك استاذ احمد نصر الله.. شاعر الحب..و انت تتفاعل بكل هذا العشق للشعر ..
تحيتي و محبتي..
Esam Nasrallah لله أوطاننا وما صنع الجبناء في حق أبناءها ولله در قلم عبقري بين بنان شاعر ملهم تحياتنا لك أستاذ عبد الكريم يوسف
عبد الكريم يوسف التحية و الامتنان لهذا الاحساس ولهذا التقدير و التكريم في كلماتك استاذ Esam Nasrallah
Esam Nasrallah قضى ألله قدرا أن يكون اسمك على الكرم دليلا أستاذنا الخلوق الشاعر عبد الكريم يوسف لك مني صادق المحبه ولقلمك جزيل الاحترام
عبد الكريم يوسف شكرا من القلب حيث نزلت مع كلماتك..
 
غسان الآدمي جميل كعادتك ايها الشاعر الشفاف الرقراق دمت بهذه الروح الابية ...تحياتي
عبد الكريم يوسف يتألق حرفي بأشعاع مودتك الصادقة الراسخة فيكتسي جمالا من صفوف النخيل و صور البطولة و نبض الحياة الممتد من بابل الى ماري الى تدمر الى اوغاريت ام الابجدية..
الصديق الغالي غسان الادمي.. لكلماتك وقع خاص.. انها دائما تمر بي على شريط ينطلق من البداية...التي بدأت بها اعرفك .."رئتاي محركا.. " و ختى "تمهل".. .و اخواتها..!
و لعل متابعا دارسا في الجامعة ذات يوم سيحصد أول شهادة عليا في الاداب عن اطروحته حول الشاعر..و ربما الناقد لاحقا..غسان الادمي ..ليتلوه اخرون..
محبتي و تقديري لمرورك رغم انشغالك الكثيف..
 
غسان الآدمي ربما كلماتك اتت في وقتها لتشحن روحي بنوع من الكبرياء وتجعل يختي القديم يغني على وقع ايقاع النسائم والموج يثمل في رقصه ويهتز حتى افيق واخرج من دوامة امسكت باطراف رداء القصائد تخاطبني بعد ان اردت الخروج ومازلت في فمها كالاسير احاول حتى مددت يديك واخرجتني ...امتناني لانك ذكرتني بقصيدة رئتاي محركا.. والان اعتقد بت تعرف السبب لماذا كان تعليقي مختصرا لانني مقيد ولم ينطلق لساني حتى سمعت صوتك ياصديقي تردده الكلمات...خالص مودتي وامتناني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق