السبت، 11 مارس 2017

وليمة على مائدة المبدع الكبير كريم القاسم: بقلم / غازي احمد ابو طبيخ

وليمة على مائدة المبدع الكبير كريم القاسم:
+++++++++++++++++++++++++++++
اللغة المبدعة ..الفكرة والصورة..وجهة النظر..والمشهد الدرامي ..كل الادوات التعبيرية ,مدعوة اليوم على مائدة الاديب كريم القاسم ومعها كل المبدعين من دون استثناء , دعوة للتواصل والتلاقح , وللمائدة آدابها , كما يعلم الجميع..انما هي المائدة المعرفية القادرة على الإنجاز ..المائدة التي كلما نهلنا منها زاد حجمها وغار عمقها , بشرط حسن التواصل في البدء والختام..تحياتي اخي ابا عمار العزيز..
************************...
*****
نص التعقيب الذي تفضل به
الاستاذ القاسم:
---------------------------
آفاق نقديه ... الاستاذ الناقد والاديب غازي ابوطبيخ ..

محبتي واحترامي لهذا الفيض النبيل الذي جرى كفيض الاودية في تعليقك أعلاه ...
------------

تعريجاً على آداب الموائد ،
والموائد الادبية بالذات ، والتي عدّها اصحاب الحرفة وارباب اللغه ، بأنها من أشرف الموائد انتماءً ، وأنقى المشارب ماءً ، واوقرها منزلا
، وأكرمها منهلا ، واوفرها زادً ، واشوقها معاداً ، والذّها مطعما ، وابعدها مَهرما ،
مشرعة الابواب ، معدومة الحجّاب ، اساسها صوان ، وزادها دوان ، طلابها توّاقون
اليها ، والحاضرون عاكفون عليها ، إن طـُعِموا لايفارقون ، وإن فارقوا لايبعدون ،
الادب قد زَيَّـنَهم ، والحلم قد جَلَّـلَهم ، والذوق مُلهِمَهُم ، والعقل مطيتهم ، زَلالٌ مدادهم ،
بليغٌ رُعافهم ، جلـيَّةٌ سطورهم ، مسبوكة حروفهم ، كالدمع في الاجفان ، وكالسهام في
الاكنان ، إن هطلتْ أَغزَرَتْ ، وإن حَجَمَتْ أبرَقَتْ ، قد نهلوها من عين المائدة ،
وتذوقوها بفواكه الفائدة ، مائدةٌ غزيرة المشارب ، وفيرة المذاهب ، ممتليء فنجانها ،
ازليّ دخانها ، خدّامها صفوف ، اسيادها وقوف ، لايعتريهم الكَلل ، ولايصيبهم المَلل
، قد رضعوا الكرم ، ورفعوا العلم ، حتى شمروا عن سواعدهم ، لخدمة الوافدين من
ضيوفهم ، لايرومون عَرَض الدنيا وزخارفها ، بل هم سواد الارض ومشارفها ،
فجذور موائدهم غائرة في الارض، وغصنها وارفٌ رطبٌ غَض ، مائدة كالصباح
مزدهرة ، وكالسرج منتشره ، نارها لاتنطفيء ، وقصاعها لا تَهتَريء ، فكلما كثر
الآكلون ، وتزاحم الوافدون ، كثر زادها ، وارتفع عمادها ، وتأجج وقودها ، وما
غادر ضيف إلا وكان محمّلاً من النِعَم باوفرها ، ومن الافهام بأوقرها ، ومن الطبايع
بأكرمها ، ومن الصنايع بأجودها ، ومن السجايا بأحمدها ، وهذا مالم يتوفر في غيرها.

تقديري الكبير الاستاذ الحبيب أبا نعمان

تعقيب جبرائيل السامر

Jebrail Alaa Alsamer الأديبان الرائعان: ابا نعمان والقاسم ان رسائلكما بحد ذاتها هي إدب رفيع فضلاً عن خطابكما الآخر: النقدي والشعري. فدمتما منهلين عذبين يستقي منكما مريدو الأدب
 
رد كريم القاسم
كريم القاسم محبتي ومودتي استاذ جبرائيل
رد كريم القاسم
كريم القاسم الشكر الجزيل لاخي العزيز الكاتب والناقد ابا نعمان ... كم هو جميل هذا الادب ، وكم هي عامرة مائدته ، إن حضرها اصحاب الذوق ومن هم ظامئون الى لذيذ زلالها ، قد زانهم التواضع ، وتقبل الرأي والرأي الاخر ، فما زلنا طلاب علم ، ومريدو حرف وأدب نظيف .... تقديري الكبير
 
تعقيب نزار العزاوي
نزار العزاوي تحية عرفان .أستاذنا الجليل سيد غازي .
مازلت فنارا شابا يهدي المراكب صوب آفاق الإبداع .ادامك الله ...
 
تعقيب صلاح محسب
صلاح محسب كيف ولا وهي من صنع سليل الشرفاء وزهرة النقباء وكبير الأمراء وكريم الكرماء وشيخ الأدباء ورمز الشعراء .. هذا الفيض البازغ بالعطاء ينفق إنفاق السخاء ينفقه على حُبِّه على حِبه .. لينهل منه كل الضيوف من فيض الحروف وجمال القطوف
ادامه الله لنا طويل العمر كثير الثمر كفيض النهر بوجه القمر
استاذنا الجليل ابا نعمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق