الثلاثاء، 9 أغسطس 2016

شاعرة الياسمين وسام الأحمد

"""""
أنت القصيد 
""""""""

ويسقط وجهكَ في قعر قصائدي 
تراتيل منُزلة من كتاب مذهل 
تداعب بها أقلام لهفتي 
تجردني من رتابة أشيائي  
على فواصل الغياب 
نقضم الزمن 
نجادل الدقائق 
ونحذف الثواني 
ونقف على تخوم الوقت 
لنطوي المجهول 
وننثر حروف البعد
لنرتب كلمات اللقاء 
متخمه برحيق القافية قصائدي 
أجمع شتات السطور بشهقة ندى 
تنساب بحر هجاء 
لتعيد قراءتها على شفتي ميلادا جديد
وأعلم علم اليقين 
أنك َ الساكن لأحلامي 
العابر لواقعي 
رغم التناقض والغياب 
أقبض على الحياة بكلتا يدي 
وأسير في أزقة السماء 
اجمع الغيوم المتخمه بك 
لتهطل غيثاً على زوايا روحي 
يرعبني أنك لست معي 
ويآسرني ضوء خافت منك يسكن ظلي ...
أيها الفقد أراك خلف كل اكتمال 
تقض مضاجع راحتي 
تفك أزرار خوفي 
وتحوم على أنقاض حلمي 
لتلعق ماعلق بذاكرتي من طمأنينة
دع عنك مشقة الحرمان 
ودع لي ذلك المعبر الضيق 
ذلك الذي يصلهُ وقلبي 
فحروفي مذبوحة تئن 
لا تدعها تُدفن بمقابر النسيان ....



:::::::

النقد الموجه للقصيدة 
""""
كتبت نائلة طاهر ::::
أ.آفاق نقديه
أ.
Shakir Al Hit
سأوجه كلامي لكما :انا خبرت قصائد الأستاذة وسام أحمد .شاعرة رقيقة كلماتها طاغية الأنوثة إحساس يستدعي الجسد في أغلب الأحيان ولكن بذكاء يبعدها عن المباشرة والمفردات الصادمة.لكن وسام منذ أشهر تحاول أن تتعمق أكثر مع المحافظة على نفس النهج في تعرية المشاعر الحميمية الصادقة في رقة خاصة بها تكاد تلمحها من خلالها.تحاول الشاعرة الإيغال بحروفها في مناطق النزال بها يستلزم تركيع الحرف الأبجدي وجعل الكلمات لعبة مستساغة فكريا وحسيا .ما أريد أن ألفت الانتباه إليه هو اجتهاد وسام أن ترتقي بنصوصها إلى مستوى يؤهلها للنقد وقد نجحت .ونجحت أكثر في أن تكون هي نفسها وسام دون أن تحجب نهجها القديم عن القارئ الذي أحبها فيه .وهذا الاجتهاد يغرينا بمتابعتها وملاحظة التطور الواضح الجدير بالثناء .
:::::::
وسام انا إحدى معجباتك واقرأ لك حتى أنعم بحرفك واحترق بمشاعره.


كتب حسن سالم 

اعتقد انك استخدمت الابجدية
بطريقة جعلتيها ترتقي بنا الى الفردوس
كيف استطعتي يا كتلة المشاعر 
ان تتوغلي الى اوردتي بهذه البراعة
وهي عصية وليست بالهينة ...
لقد سرت معك في ازقة الكون
لأروي عطش روحي من غيثك
وسيكون المعبر فسيح ...
قصيدة اكثر من رائعة 
عشت معها لحظات انفصام عن وعي الواقع ..
شكرآ الشاعرة المبدعة وسام الاحمد
نحن بأنتظار المزيد ......،

وكتب الناقد غازي أحمد أبو طبيخ
.....
ما تفضلت به زميلتي الاستاذة Naila Critique مكثف نقدي أختصر علينا الطريق تماما ،مع اهمية هذا النص النثري ،وثراءه الهاجسي ،ولكن هذ اللؤلؤة النقدية النائلية كفت ووفت ،ليس فيما يخص هذا النص ،وإنما لمست بضربة موجزة قوية المداليل كل انجاز الست وسام الاحمد الابداعي.. 
يرجى نصب ميلادا جديدا على الحال.لطفا.
واقعا ،لم تترك لنا سيدة المسافة ،الا فرصة التعبير عن اعتزازنا الكبير بشاعرة الهاجس التحليلي الاديبة وسام الاحمد، والسلام..



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق