السبت، 18 نوفمبر 2017

أنتَ فوقَ الإطراء...قصيدة بقلم / الشاعر غازي احمد ابي طبيخ الموسوي

أنتَ فوقَ الإطراء................)
نشرت في بغداد عام2000م
********************
*****...

***
*



غادةُ. الجنِّ غَرَّةٌ زوراءُ
راودتْها الاطماعُ. والاهواءُ
.
كلّما جَنَّ حَولَها الليلُ غنّتْ
بعزيفٍ. يرتاعُ منهُ. الغناءُ
.
ما الذي تخطُبينَ يا ٱبْنةَ صدري؟!
وحَصادُ المُغامرِ الارزاءُ
.
ما لِعَينيكِ. لا ترى ما اُرِيها؟!
دونَ مَرقاكِ. أفْلُكٌ جَمّاءُ
.
حَدِّقي الطّرْفَ هَلْ تَرَيْنَ خِتاما؟
خسِئَ الطَّرْفُ إنّهُ ٱلأرجاءُ
.
ليتَ بحراً كانَ ٱلْمُرَجّى عُراماً
كنْتُ فيمَنْ لِغُرَّةِ البحْرِ جاؤوا
.
(سَلْم’) إنَّ الذي ترومينَ شأْنٌ
اطْرَقَتْ عَنْ سَمائهِ الغَبْراءُ
.
أفَمَدْحاً!! والمادحون جميعاً
عَلِموا أنَّ صَوتَهم أصداءُ
.
هُوَ فَوْقَ الاطراءِ ما عَكفَ النّثْ...
رُ على البابِ أو شَدا ٱلشُّعراءُ
.
هو فوقَ الاسماءِ..ما خلقَ اللهُ
على الارضِ..او طوتْهُ ٱلسَّماءُ
.
ظاهرُ القولِ في خفاياهُ تيهٌ
وعظيمُ. المقالِ. نارٌ وماءُ
.
وَطَّنَ الشمسَ في الفؤادِ وأعلا
قمَراً تستنيرُهُ الانبياءُ
.
كانَ والمُنْتهى طُلوعاً نبيّاً
سَرْمَدِيّاً أسْفارُهُ عَصْماءْ
.
ذاتُهُ ٱلمجْدُ..والكتابُ المُعَلّى
فيضُ اسرارِ قلْبهِ ..والسناءُ
.
فاستوى مُذْ دَنا سراجاً مُنيراً
وتدلّى.. براقُهُ. ٱلاجواءُ
.
سارياً والفتوحُ بعضُ خطاهُ
مُعْرِجاً لا تطالُهُ الانباءُ
.
سيدي موطنُ الجمالِ المصفّى
ابداً حَولَهُ يطوفُ البهاءُ
.
انا إنْ رُمْتُ وصلَهُ فلأنّي
دنِف شَفَّهُ. النوى والعَناءُ
.
أَبْرَقَ الحبُّ في حشاشةِ قلبي
فهُيامي. مُضَمّخٌ وضَّاءُ
.
وبصدري مِنَ ٱلطِّماحِ رياحُ
سَيَّرَتْها مِنَ ٱلْعُروقِ. دماءُ
.
كُلّما ٱسْتَوْحَشَتْ مِنَ ٱلهَجْرِ حيناً
وٱسْتغاثَتْ .. هَما إليها العطاءُ
.
أَ يَرِدُّ. الملهوفَ. وهْوَ حبيبٌ
أمْ يصدُّ الآمالَ وهْوَ الرجاءُ؟!
.
سأُناجيهِ يا شفيعَ وِدادي
عطشَ المُبْتَلى وجفَّ الاناءُ
.
شارَفَ العُمْرُ والعيونُ حَيارَى
شاخصاتٌ أزْرَى بهِنَّ البُكاءُ
.
يا رفيعَ الجَنابِ رِفْقاً بقلبي
إنَّ قلبي. ممّا. بهِ. أشلاءُ
.
يا ابا القاسمِ البهيِّ نِدائي
ودُعائي يسعى بهِنَّ الرِّداءُ
.
أَمَّني مِنَ ٱلحُزْنِ كلُّ قديمٍ
وجديدُ الأسى هُوَ البلواءُ
.
شبَحاً مِنْْ مَجَامِرٍ صَيَّرَتْني
غُصَّةُ الانتظارِ , والإبطاءُ
.
ومِنَ الصَّبْرِ عَبْرةٌ يَجْتَبيها
الفُ. عامٍ. ورِحْلةٌ. وعثاءُ
.
فأََجِرْ. مُهْجَتي يَراعاً أريباً
إنّ كَفِّي مِنْ دونِكمْ جَذَّاءُ
ايُّها المُصْطفى ونورُ البَرايا
وفنارُ. الاسْفارِ ، والسّقَّاءُ
.
مُدَّ جُنْحَيْكَ فالعراقُ حَزينٌ ..
أحْرنَتْ في ربوعِهِ الأدواءُ
.
وطنُ الخَيرِ مُستباحُ الحَنايا
والربايا انٌتْ ( وغِيْضَ الماءُ)..
.
يا شفيعَ المحزونِ هذا دعائي
بينَ كفَّيكَ لنْ يضيعَ الدعاءُ..
********



التعليقات
ابو مصطفى البصري هو ذا الشعر الذي يصمد امام التعرية الزمنية ، يبقى مضيء يهتدى بنجمه ،
دمت بيدر شعر استاذي العزيز ، ابا نعمان .


آفاق نقديه الاستاذ الفذ( ابو مصطفى البصري) الغالي..ان النص الذي يحضى بإجازة من اكاديمي صاحب منجز كبير فإن ذلك وحده تحقق جدير بالالتفات عزيزنا الاستاذمشتاق الرائع..كل المحبة وعظيم التقدير لشخصكم ولانجازكم الجليل، والسلام..

كريم القاسم وكم راقني هذا البيت ( ظاهر القول في خفاياه تيهٍ .... وعظيم. المقالِ. نار وماء ) ماء ونار... يالهذا التضاد البديع جاء مناسباً لمعنى البيت الاجمالي .... سلمت الانامل ... حبيبي الاديب استاذ ابانعمان .

آفاق نقديه من كرمك تفضلت علينا بالزيارة الثانية ابا عمار الحبيب..خالص الوداد،وبالغ الاحترام..

Shakir AL Khaiatt الان في هذه اللحظة الشعورية التي تبتعد بي الى فضاءات السماء العلا، لا ادري كيف يضحكني ويبكيني، هذا النبع الاصيل المحمل بكل ايات البهاء والمعبق باريج الاولين من العظام طيبي الذكر... قد اكون اكثر قربة هنا في هذه القصيدة من اخي الاستاذ كريم القاسم ادامه الله، لانني شعرت باقتناصته من القصيدة وما اعجبه اعجبنا، لا لشيء سوى لانني كنت على قيد الحياة وقد ولادة القصيدة، وكنت ايامها في اتون وخضم الحدث الذي ابتدأ قبل ميلاد القصيدة بزمن ليس بالبعيد، ولهذا لا اعلم ما الذي ينتابني وانا اقرا المكتوب عن سيد الخلق واكرم الانبياء، لا ادري ربما هو الانتماء المتجذر والدائم الفعالية في نفسي مهما ابتعدت ومهما ابعدني الزمن والحدث بجغرافيته المادية القصيرة المدى، هذه القصيدة اعيدها ليس من اجل حفظها والاطلاع عليها انما وهذا مايفرحني تجعلني ارى الشيخ الشاعر لازال شابا في مقتبل العمر، ومهما شاخ به الزمان وعتت عليه السنون لايمكن ان تنسى صورة ابتسامته التي غطتني منذ معرفته الكريمة ولازالت، ولهذا اقول انني استلمت ما استلمه اخي المبدع الكبير والقلم المعطاء ابو عمار القاسم طيب الذكر... خالص اعتباري ومحبتي للشاعر ولشعره ولدواخله نقية النفح... مودتي

آفاق نقديه كبار انتم اخي ابا عبدااله،ومعك القاسم الغالي..
وتالله ما منعني عن كتابة اسمك في الاهداء الا حذري مما ساسببه لك خلال التعليقات من حرج في الردود التي لاتملك لها ميقاتا كافيا....لكنك في ضمير اللحظة الراهنة لاعادة النشر والسلام..


صلاح محسب عليه الصلاة والسلام .. ابداعك فاق كل ابداع .. استاذنا الحبيب

آفاق نقديه الاستاذ صلاح محسب الحبيب..نفسيا نتوقع حضورك..فلقد اصبحت وامسيت جزء لايتجزٱ من مشهدنا ايها الغالي..

إحسان الموسوي البصري مرحى للأدب العربي الأصيل

آفاق نقديه ومرحى للمختصر المفيد..استاذ احسان الغالي..

ماهر الامين اللهم صل على سيدنا محمد و آله وصحبه..قصيدة عصماء وحسبها أنها في مدح الرسول الكريم...حروف رصينة حزينة ...وقلب مشحون موجوع...وعيون شاخصات...أدام الله عاطر قلمك،وزاكي حرفك الوالد الحبيب أبا النعمان

آفاق نقديه مثلكم من يضفي ويضفف ويضيف استاذ ماهر الامين الغالي..تقديري ومحبتي..

نبيلة الوزاني صلى الله عليه وسلم وبارك وأثنى وزاد ...دام عطر حرفك يضوع مدى الزمان .تقديري

آفاق نقديه الاستاذة نبيلة الوزاني الفاضلة..مرحبا بهذا الحضور الكريم ،وتقديري لهذا التواصل الحميم،سيدتي الطيبه..تحياتي وبالغ احترامي..
صالح الرحال أيها المصطفى ونور البرايا ... وفنارُ الأسفارِ ، والسقّاءُ ،،، ماأجملك أيها العزيز ( آفاق نقدية ) ولي طلب هنا وهو بصيغة الأخوة القائمة بيننا وهو: هلاّ كشفْتَ لنا عن اسمكَ الحقيقيّ أخي ... تحياتي الخالصة

آفاق نقديه اخي الاديب الكبير استاذ صالح الرحال العزيز..شكرا تليق بجنابك اولا..اسمي هو غازي احمد ابوطبيخ الموسوي،العراق،البصره،محبتي واحترامي..

صالح الرحال آفاق نقديه الآن نستطيع أن نناديك بملء الفم أخي الشاعر غازي ، وأنت لسْتَ غريبا عن البصرة وأهلها ، فهم شعراء بالفطرة والوراثة ، بدءاً من الشاعر صالح بن عبد القدوس إلى الشاعر غازي أحمد .. لك خالص الاحترام والتقدير أيها العزيز

آفاق نقديه شرفتنا استاذ صالح..ولقد كان ومايزال لوجودك في مشهدنا الثقافي ابلغ الاثر صديقي العزيز..تحياتي ..

بلسم الحياة ايٓرِدُّ الملهوفَ ، وهو حبيبٌ ...
أَمْ يَصدُّ الامالَ ، وهو الرجاءُ ؟!


سأناجيه ، ياشفيعٓ ودادي ...
عطشَ المُبْتلَى ، وَجِفَ الاناءُ ...

شارفٓ العُمْرُ ، والعيونُ حيارَى ...
شاخِصاتٌ ازرَى ، بهن البكاءُ ...

يارفيعَ الجَنابِ ، رفقاً بقلبي ...
انَّ قلبي ، ممَّا به ، اشلاء .

مهما تسامت البلاغة ...
وعلا شان البيان ...
في حضرة الأنوار النبويِّة البهيِّة ...
تظَّلُ ، دون الرجاء ...
لان الكمال لايبلغه سواه عليه الصلاة والسلام ...
ذلك انَّ قبسات الأشعة النورانية ...
تغمر الكون بشذى الأريج الفَّواح ...
من مسكٍ وعنبرٍ وبيلسانٍ من الجٍنان ...
فالجاذبية الإلهية ،
تملأ الكون ... على المنابر أصداء .
أديبنا الفاضل ؛ آ غازي الموسوي
لازلنا ننهل من الفيوضات النترونية
لعلنا نقتبس نوراً مشّعاً ...
يضيء لنا مجاهل الظُلَمْ في الحياة .


آفاق نقديه واني لأقر معترفا بالعجز،فمن يبلغ حكاية ابي ابراهيم.ص.وقد تراجع عن خطواته الاخيرة باتجاه المقام المحمود جبرائيل.ع.
واقعا كان تشخيصك عظيما..وما نفعله الان من حكابة الاوصاف الا محض غناء او توشيح بجوار سواحل الكون المحمدي..الاستاذة
بلسم الحياة المعمقة
بورك القلب المؤمن ،والوعي الكبير..سيدتي



بلسم الحياة معذرةً ... سيدي الكريم
سيظل ضَوْع القصيد النبوي الشريف ...
يتغلغل مساماتنا ندى وشذى وعبقاً اريجي الجِنان ...

وهذه القصيدة سيكتب لها الخلود ...
على مدى الأجيال والأزمان ...
حتى لترى يوماً اثارها باقيةً في صحائف الشرفاء ...
العلماء ، ورثة الأنبياء عليهم السلام .


غسان الحجاج الكل يعلم ان مكان السبائك في خزائن البنوك تحفظ لكيلا تسرق ولكن ما يحيرني ان تقوم السبائك بسرقة الوجدان كما فعلت هذه الابيات الفريدة وهي تتراصف في معانيها الظاهرة والخفية ساقول بانني اعرف السبب لانك ايها الشاعر الكبير صنعت من معدن روحك هذه السبائك بعد ان اجريت تفاعلا كما يفعل الخيميائي العارف لانك تمتلك الحكمة نفسها فلا حاجة لك بالحجر ايها الفيلسوف المفكر العارف...لا شك ان الذوبان التام في العشق سيقتحم القيود التي تسجن ايقونة البوح هذا الذوبان هو ما يحتاجه الشاعر لكي يحلق كيفما يشاء وتصبح الكلمات فراشات بين يديه عندها فقط تكون ملكة الشعر طوع امره ليصبح اميرا خالدا يكتب القصائد الخالدات تماما كما هذهالقصيدة الخالدة فالسر يكمن في حقيقة المشاعر فلا انعكاس للصورة الشعرية بلا حقيقة شعور ..شكرا لك استاذ غازي احمد ابي طبيخ الموسوي لانك سرقت وجداننا لنبصر بعين روحك الرائية.

آفاق نقديه المهندس الكبير الاستاذ الاديب غسان الحجاج الغالي..وما يثلج صدري هو غورك النقدي القادم..الاروع فيه لغتك التحليلية المنتمية اليك وكلها من ابتكارك..والاكثر روعة انها تنتمي هي الاخرى الى شريحتك الابداعية ذاتها..فبورك الوجدان الصافي والقلب الواعي ،اخي اباعلي العزيز..تحياتي..


 

الاثنين، 13 نوفمبر 2017

حركيّة النص ،،سر نجاحه ،،قراءة في نص (على نية عينيك ) للشاعرة سعاد محمد بقلم / الروائي الناقد جمال قيسي

حركيّة النص ،،سر نجاحه ،،قراءة في نص (على نية عينيك ) للشاعرة سعاد محمد
سأحاول. ان أفلت ،،من الإعجاب ،،مع ان الامر في غاية الصعوبة،،لذلك سأتناول مقطعين من النص الباهر للشاعرة سعاد محمد،،كقارئ ومتذوق بحس نقدي ،،،
 
 
 
في قطاع المنافسة للخطاب ،،اي خطاب،،كان قصب السبق للفن التشكيلي ،،في المنحى السوريالي ،،والتعبيري،،السوريالية مدرسة نهضت ،،على بحوث الفاتح سيغموند فرويد،،والتعبيرية بالإمكان تنسيبها لمدرسة كارل يونغ ،،كان الفن التشكيلي الحقل الاول الذي ،،انطوى على السوريالية والتعبيرية،،بروائع سلفادور دالي ،،ورينيه. ماغريت ،،وريماردوس ڤارو،،وإدفارد مونش ،،واخريين ،،من رواد الحداثة وما بعدها،،ليشكلوا،،الطليعيات في قيادة الحراك التاريخي الحضاري ليضعوا قسمات القرن العشرين والذي يليه. ولسنا هنا بصدد البحث الفكري،،او العمق الفلسفي ،،الذي شكل الارضيّة التى شُيدت عليها ،،هذه المدارس،،لكن المفارقة هي ان يتحول النص الشعري ممثلًا بقصيدة النثر ،،الى حقل يتخطى خطاب اللوحة التشكيلية،،اذ اننا نعرف ان خطاب اللوحة يأتي دفعة واحدة،،بتأويل محدد،،فيما شكلت قصيدة النثر التي اتخذت واسمة السوريالية والتعبيرية ،،تطورًا لافتًا ،، بتأويلات لاحدود لها،،ومع ان هذا الايضاح ،،يتصف بالإيجاز ،،وربما التعسف ،،الا ان الجانب الذي يأسر اللب،،هو الصورة التي تتشكل في القصيدة،،الامر الذي يحيلنا الى مصطلحات علم السرد،،في جانب الوصف والمكان ،،وكذلك صيغ الخطاب ،،والصوت،،
الذي يميز نص سعاد محمد،،انها ابتكرت طريقة لخلط وتداخل هذه الوحدات ،،مع صعوبة مثل هذا الامر،،والذي سنوضحه ،،وعدا هذا الجانب التقني سنؤشر تحقق الشاعرية ( بوطيقا ) ،،في النص ،،وبالذات في المقطعين المختارين،،لأَنِّي لأول مرة المس ،،هذه اللمحات الشعرية ،،في جملتين،،لتضفي الشاعرية على الجملتين وعلى النص مجتمعًا ،،وهي فرادة نادرة،،وصعوبة في إمساك نقاط الارتكاز،،للخطاب ،،وهو ما اعتقده ،،جوهر الأدبية ( البوطيقيا ) ،،بل هو جوهر الروح في حراكها الكوني،،والذي لم تستطيع كل النتائج الباهرة لعلوم الالسنيات ان تمسك به ،،ربما فائض المعنى لدى بول ريكور ،،فقط من استطاع الاقتراب منه ،،وبعض أبحاث يوري لوتمان في المكان،،من التماس الإطاري ،،في حين انشغل باشلار ،،بشاعرية المكان ،،اي صياغة فضاء النص أدبيًّا ،،مما أبعده عن جوهر الروح،،وكذلك فعل العظيم إريك فروم ،،ربما الصرامة العلمية في المنهج ،،أبعدتهم عن مقولة هيجل ( حياة الروح ) ،، لا اعرف،،ربما لان فعل الشعر،،هو فعل ميتافيزيقي. بحت،،
لنعود الى الشاعرة سعاد محمد،،حتى لايكون كلامنا ممل وجاف،،ونؤشر حركة الشاعرية وارتكاز الخطاب،، ولنرى لم تجربتها الشعرية في غاية الأهمية ،،والذي اتمنى على كل من يزاول الشعر،،ملاحظته ،،
في المقطعين الاول والثاني،،للنص شكلت سعاد محمد ،،فضائها النصي،،بعملية وصف ورسم المكان،،ومعشر النقاد والمعنيين بعلم السرد ( لا حاجة لان نذكر بأن قصيدة النثر تنطوي على جمل سردية ) ،،يعرفون ،،ان وحدات الوصف والمكان،،هي عملية توقف للزمن ،،اي بمعنى الزمن يساوي صفر،،اي توقف للفعل ،،وتكون وجهة النظر ( مصطلح سردي يراد به رؤية السارد وهنا نقصد عين الشاعر ) اشبه بالكاميرا التي توثق وتنقل صورة المكان ومسرح الأحداث ،،وكذلك فعلت بالمقطع الأخير للنص ،،، اما في المقطعين الثالث والرابع ،،فهما قلب القصيدة النابض،،أشبه بالتروس ،،او المحرك ،،الذي يولد الحركة ،،في اي نظام ميكانيكي ،
أذكِّركَ بحرامي الوقتْ.. ِ
يتلذّذُ برسمِ بابٍ قبلَ نهايةِ الفكرة
فيركضَ الكلامُ ليسبقَ البابَ
يتعثّرُ ويفقدُ ذاكرتهُ!
نلاحظ هنا الفواعل ( وهي كل ملفوظ يؤدي او ينقل صورة حركة ،،سواء كان اسم او صفة او فعل او فاعل او مفعول به ) فالفعل ( أذكركَ ) يتخذ صيغة المضارع،،او هكذا شعرت به،، وكذلك ملاحظ صيغة الفعل المضارع ( يتلذذ ،يركض ،يسبق ، يتعثر ، يفقد ) ،،والحرامي فاعل والوقت،،اسم يوحي بالحركة وكذلك الكلام اسم يؤدي نفس الغرض ،،والباب اسم يوحي بالدخول الى حيّز اخر ،،او الانتقال لوضع مختلف،،
نلاحظ هناك الطاقة الحركية الهائلة،،بزخم قوي،،ان استخدام صيغ الفعل المضارع ،،هي التي تميز نجاح النص الأدبي،،اذ تشعر المتلقي بانه في آتون حركة ،،وكل مايتصف بالحركة،،يكون رديفًا للحياة في جوهرها ،، وهو ماتتقبله الإذن ،،ويتواشج مع سر الحياة المبهج ،،بطريقة لا شعورية،،،
أذكِّرك بخطّاءةٍ على كرسي الاعتراف
تنهرها أجراسُ الرّغبةَ لتخبرَكَ:
تعجبني,يا رجلُ, فوق طاقتي على الكتمان
فلجمَها تسلّطُ رهبنتِكَ!
في المقطع الرابع أعلاه ،،يعود الفعل ( أذكرك ) ليضفي الرهونية الحاضرة على بقية الجملة ،،المتوقفة في الماضي بحكم الوصف،،وكما قلنا الوصف هو ان يكون الزمن صفرًا،،لتعود في الجملة الثانية لتجعل الصيغة بالمضارع ( تنهرها ) وأجراس ،،هو جمع لاسم جرس،،والجرس اسم يوحي بالحركة،،لتزداد بصيغة الجمع ،،والرغبة هي اندفاع حركي،،وتعود لصيغ المضارع لتخبرك وتعجبني،،وكذلك طاقتي
لتنسحب بهبوط حاد نحو ،،سكونية من تخاطب،،وبرودة موقفه
اتمنى ان تكون الفكرة قد وصلت،،واعتذر سلفًا ،،ان كانت القراءة لا تعجب أرباب اللغة،،لأَنِّي غير مختص باللغة،،وعذري انني أردت ان انبه الى ضرورة ان يتضمن النص الناجح الفعالية الحركية ،،وهو سر نجاح اي نص ادبي
جمال قيسي / بغداد
ت٢ -٢٠١٧
النص
على نيّةِ عينيكَ وبمفعولٍ رجعيٍّ
أعاقرُ هذا اللّيلَ
ليلأ ليس بواردهِ إلا وجهُكَ
يومَ كانَ قلبي في متناولِ صوتِكَ
تضمُّهُ تارةً ثمَّ ترميهِ ككرةِ ثلجٍ في وديانِ اللاشيء!
وعلى سيرةِ الثّلجِ يا سيّدَه
أذكّركَ بمعجزةِ الطّمأنينة
باندلاقِ العينِ في العين
دونَ أن يستيقظَ طفلُ الحذرِ
أو تجفلَ الشبابيكُ السّعيدة
أذكِّركَ بكائناتِ الإلفةِ
تعلّقُ الضحكاتِ على الملامحِ
وتفرشُ سجادَ الكلامِ الملوّنْ
كائناتٍ تشبهُ نبوغَ المعنى في بذرةِ الصّمتِ
الصّمتِ الوديعِ كسُحنةِ أمنيةٍ تحتَ سطوةِ الصّلاةْ!
أذكِّركَ بحرامي الوقتْ.. ِ
يتلذّذُ برسمِ بابٍ قبلَ نهايةِ الفكرة
فيركضَ الكلامُ ليسبقَ البابَ
يتعثّرُ ويفقدُ ذاكرتهُ!
أذكِّرك بخطّاءةٍ على كرسي الاعتراف
تنهرها أجراسُ الرّغبةَ لتخبرَكَ:
تعجبني,يا رجلُ, فوق طاقتي على الكتمان
فلجمَها تسلّطُ رهبنتِكَ!
أذكِّركَ بغريبين:
رجلٍ قدَّرهُ الرّبُّ ليلةَ عيدٍ
وامرأةٍ ولدتْ في طفرةِ عزًّ
فسُكِبَ في شرايينها بدلَ الدّمِ نبيذ!
غريبين قالا:
مرحباً..
ثمَّ ضاعا!.
،، اللوحة للفنانة العظيمة ريماردوس ڤارو

(اللغة بين التدني والأبداع) بقلم / الاديب جاسم السلمان

(اللغة بين التدني والأبداع)




لغتنا تتآكل وتتراجع ويطوقها الصدأ من كل جانب ولم يعد بها مكانا يتحمل أعداءا جدد؛ تجارب حديثة عولمية وعصرية معفاة من الضرائب والجمارك والقواعد والصرف ومعفاة من كل فنون اللغة وجماليتها بحيث لاترى امامك سوى أكوام من غبار الكلام يزكم الأنوف ، وهاهي القصائد العابرة للقارات تتواصل صفحاتها على الخريطة العصرية دون مقابل ودون رقيب يطلقها العاطلون والمكتبئون والمراهقون، أن هذه المواقع الملبدة بهؤلاء الهواة تدق ناقوس الخطر وتطعن جسد الأدب والشعر بمزيد من الط...عنات مصرين على تحويل الأبداع العربي الى آفة جديدة تأكل ماتبقى من لحمنا وتستنزف آخر قطرات دماءنا؛ أنها بالطبع جهود سائبة تحتاج الى كثير من الضبط والسيطرة لأنها جرافات تمارس دورا في غاية الخطورة والبشاعة في الهدم والتشوه وأن لانبقى متفرجين وكمن خرج ولم يعد؟.
كان اللون الانساني الى جوار اللون الثقافي التوعوي كثير ما كشف لنا عن تفسخ بعض الموروثات التي لم تعد قادرة على مواكبة الحياة والجزء الأعظم من خريطة الرؤية الابداعية لذلك يجب ان سلط الأضواء عليها ونستغل الحوار لتطور الحدث وردم تولد التوتر والنظر الى الابعد والاوسع . ان على الذين يكتبوا ان يبدعوا من خلال الاعمال الجاذبة القادرة على الفن والتاثير بما فيه من عناصر التشويق حتى يشعر المتلقي انه جزء من الموقف وليس مجرد شاهد زور. ان كثرة القراءة وادامتها والغوص في الكتب التي تمنحنا الصحة الاسلوبية وسلامة التراكيب وسلاستها على طول الدربة والممارسة كفيلة بتطويع الاسلوب والدراسة الاسلوبية يمكن ان تكشف كثيرا من سمات وشخصية المبدع لان الملامح الواضحة مطلوبة حتى تنضج فتنفي عن نفسها جوانب الضعف في التركيب وحتى تكون الخطوط الراسية المتكاثرة تحقق احساسا ثابتا بعيدا عن التوتر والقلق وعدم الاستقرار لان أمتداد الأفق يعكس حالات الهدوء والطمأنة . نحن بأختصار يجب ان نعود الناس على حب الجمال عن طريق ما يسطره المبدع في الرواية والقصة والنقد والقصيدة واللوحة حتى تدور معارك الابداع بين الجمال والجلال ؛ والتعبير عن كل ما يعتمل في النفس من مشاعر واحاسيس وهي بأختصار العودة الى الملهم الاول للحياة الا وهو الحب باعتباره كائنا طبيعيا اجتماعيا كامل الصلة بالتقاليد الادبية وبالتاريخ ؛ والادب والتاريخ نتاج صراع الأنسان مع الطبيعة ومحاولته تحويل المادة المجردة الى شكل انساني محسوس قصائد ومدن ومشاعر مركبة من الفرح والحزن وبوجود الطبيعة وجمالها دون أن ننكر فعالية العقل ومركزيته ذلك العقل الذي يصعد المحال حاملا الحيرة والخوف وهموم الأرض والرعب والهزيمة...وغيرها من مفردات القاموس السوداوي؟ ومن جهة أخرى تفيض في قلبه الموسيقى لأنها المعرفة والمعرفة غربة والغربة شجاعة..؟!!!
 
التعليقات
 
غازي احمد أبو طبيخ الموسوي آفاق نقديه كنت احسك..اعلم انك وشيك الانهمار..انما اخفقت في التشخيص..اعني تشخيص الجنس الابداعي المنتظر..حتى لمحت الشريط الناقل على مطارنا الالكتروني الحافل باسفاركم النافعة الراقية يمر بطائرته المضيئة قبالة نظري،قلت لقد فعلها كما توقعت،ولكنه غير خطه الجوي الى خط مسار حيوي اخر،وما احسن ما فعل ،وما اروع ما قدم..
فمرحبا بجديدك اخي ابا ليث الاستاذ الباحث والشاعر الكبير
Jassim Alsalman العزيز،تحياتي ومحبتي والسلام..
 
Jassim Alsalman دائما نحظى بالأولوية منكم ومن تفكيركم وبكل يقين يسعدني توجهك الذي يساعدنا على تجنب التحديات والمضي في مشروعنا واساس رؤيتنا المشترك ولأننا متحدين اساسا وجوهرا من اجل واقع مثمر محقق للمصلحة العليا والتي تمثل وتتمثل قيمة متسقة من التوجهات الهادفة من اجل ثراء المشهد الثقافي وتساميه.. قبلة لجبينك وسلام لقلبك والف سلام..تحياتي
 
Bassma A BoAlnasr رإئع جدا جدا... ماخطه نبض قلبك... خوفا علي اللغة العربيه... من التدني واندثار جماليتها....ومعك الحق كل الحق فهناك الكثيرو الكثير يكتب مااطلقت عليه سيادتكم غبار الكلام... الذي يزكم الانوف... واحيانا تعف النفس... وتخجل من قرأ ته... والحل كما قلت سيدي. القراءه ...ثم القراءه ثم القراءه... والدوام عليها... هي الطريق الامثل... لمنح من يري.. في نفسه الموهبه... الخاصه بالكتابه.... سواء شعرا اوقصة اونثرا اوزجلا... الخ...ان ينهل من نبع... الكتب والغوص فيها ...ليكتسب من دررها ...صحة الاسلوب وسلامة التركيب اللغوي....وانا سيدي عاجزة عن الشكر... فكأنما هذه الرساله... تخصني ايضا فانا سيدي ...اكتب خواطر منذ... زمن بعيد لقد كتبت ابياتا منذ كنت في التاسعة من عمري... واحب القراءة جدا جدا تكاد تكون هي... كل هواياتي... بجانب التذوق الفني والموسيقي... وكتبت فتره... ولكن لاسباب بعدت عن الشئ... الوحيد الذي... احبه وعندما عدت كانني طفل يحبو... بداخلي الكثير.....ولكن مفرداتي بسيطة جدا.... لاترقي لمستويات.... من اقرإ لهم مثلكم سيدي... وجميع الادباء.. التي قرآت لهم علي هذه الصفحه وغيرهم...انا اخجل... ان انشر خوفا من ان يكون مااكتبه.... غير جدير بالنشر... واكتبه علي صفحة احدهم... ولكنها بعيدة جدا.... عن مرآي ومسمع الجميع... ولكن احس انها... متنفس لي ومايدور بمكنونات نفسي... معذرة قصتي لا تهمك كثيرا ولكن بالفعل احتاج... الي القراءه ثم القراءه ثم القراءه ليتحسن.... اسلوبي وتصبح.... مفرداتي اكثر عمقا... صحيح ان مااكتب... ليس بغث ولكن يحتاج الي صقل..فبما تنصحوني بقرآته.... انا احب الشعر الرومانسي جدا... والشعر الذي يحكي عن عذابات الوطن.... بارك الله فيكم يامن...تحملون جماليات... وعذابات... لغتنا الجميله... اللغه العربيه... دمتم لنا سيدي ناصحا... وناشرا اجمل ماتكتبون ...لكم الود والشكر الوفير.. سيدي ا. جاسم السلمان
 
Suhair Khaled جيل لايعرف الاملاء يطغي على الساحة لايفرق بين الكسرة والياء ..يكتب قصيده يستهلها باهداء ..فيكتب :اليكي اهدي قصيدتي .
هذا مايطغى على الساحة الأدبية
 
MA FA هذا انت تعيد لنا تاريخاً من الحب والعشق للغتنا السامية وكأني بك تعيد لنا كيف اختار علماؤها في منتخباتهم ما كان ناصعا منها بعد تفشي اللحن المفضليات الاصمعيات الحماسة الكبرى لحبيب بن أوس ذلك كان من آلياتهم في الحفاظ عليها وفي نكسة أخرى لها انبرى لنا ابن منظور مثالا على طريقة اخرى لسان العرب في المحافظة عليها وانت اخي المبدع الرائع تحفز على أساليب جديدة تضمن لنا الرقي بها مما يعتورها في الوقت الحاضر أحسنت شكرا جزيلا لك
 
كريم القاسم اخي العزيز استاذ جاسم السلمان ... يبدو ان مراصدك الفضائية مازالت ترصد الاهداف المحلقة في فضاء الادب وبأنواعها ، فمنها ماتطير بجناحين ومنها بأربع ومنها عديمة الجناح ، ورغم إغبرار الاجواء وتلبد السماء بالغيوم فمازالت مطاراتنا الادبية تسمح بهبوط وطيران كل انواع المركبات الطائرة وحتى الزاحفة ، وبمختلف المناشيء جيدها ورديئها ، وهنا تكمن الطامّة الكبرى ، والمشكلة الاكبر ان المنتديات الادبية تحتفي باقلام مازالت في دور المراهقة او ترضع (حليب نصف دسم) ، وهنا يُقتَل الابداع ، لان هذا الهاوي سيظن بأن قلمه قلم محترف لا يُقهَر ، ويظن انه قد وصل عتبة اهل الصنعة والخبرة ، لكنه سيبقى يراوح في مكانه ويدور كالناعور لايغادر مركزه دون ان يدري او يعلم ، وكذلك وجود قيادات في بعض المنتديات الادبية لاترتقِ الى مستوى الحكم والنقد والتقييم ، ولاتفهم في معيار الانتقاء ، اي مجرد أوعية فيسبوكية تعمل دعاية لاصحابها مستغلة اقلام بسيطة التركيب هلامية القوام ، اما السبب الذي يخص اصحاب الاقلام فهو انهم لايقبلون التعلم او هضم الزيادة المعرفية ، ويرفضون دعوة الحضور الى مأدبة افطار اوغداء او عشاء ادبي معرفي يجد فيها مالذَّ وطاب من الزاد والماء والعصير الادبي والجو المعطر بنكهة الصدق والفصاحة والبلاغة ، ويخجل من الحضور والالتهام ، كي لايقول عليه الحاضرون بأنه جائع ... وهذا هو الجهل بعينه . فكل الاوعية تمتلأ الا وعاء العلم .... بالغ الاحترام لهذا الانتقاء ولقلمك الابداع والعطاء ... تقديري
 

رسالةُ المتّفقِ الثانيةُ بقلم / الشاعر غازي احمد ابي طبيخ الموسوي

رسالةُ المتّفقِ الثانيةُ:
::::::::::::::::::::::::::::



خُذيني
على شَفَةِ المُستحيلِ
جُنْحاً ...

من العالمِ الاقدمِ
.
يهمُّ اليكِ
غماماً ثِقالاً
ويهمي بماطرهِ المُفْعَمِ
.
كأنّ الجَمالَ
-هنا- سابحٌ
بضوعِكِ
مِنْ ثَبَجِ المَيْسَمِ
.
فلا تبخلي
ياسُلافَ العَوالمِ
قد شفّني النأْيُ
فلْتعلمي
.
بانّكِ
وحْدكِ مَنْ أرتضي
بأنْ تسكني اضلعي
فٱغْنمي
.
ولا تقلقي
إنّ خَلْفَ الحِجابِ
فؤادٌ من الوعي
كالعَنْدَمِ
.
اكادُ ارى
سبُحاتِ الهوى
تدندنُ
كالعازفِ المُلْهَمِ
.
فيَهْدِلُ قلبي
كفَحْلِ الحَمامِ
شوقاً
الى كعبةٍ مِنْ دَمِ
..
 
التعليقات
Jassim Alsalman هو انت تسقينا برضاب سلس سلسل حلو حتى تصالحنا مع الاحزان لان هذا الفرح القادم مواقد حب فاقت الخيال ولأن العتمة لاتخفي مسارب الضوء. أذن هذا هو تراث الانسانية ودأبها ومعارفها لانه قادر على صهر كل هذه الابعاد والازمنة وهكذا دائما اراك جوهر مايبدع.. سلمت.
 
آفاق نقديه اخي ابا ليث الاديب Jassim Alsalman..أقسم انني اتشرف بهذه الومضة النقدية الرائية الصقيله..وليس غريبا عليك ،ايها المدلج في الأقاصي النائيه..محبتي التي تعلم..والسلام..
 
جلال سعد ما اروع هذه اللغة الصوفية استاذنا الكبير وهذا العشق المتنامى حتى الفناء بوركت استاذ غازى كل التحايا
آفاق نقديه كلاكما من سنخ واحد،انت وابو ليث يا استاذ جلال سعد الشاعر المرهف المبدع..والسنخ يعني الانتساب الى شريحة خلقية ..بتسكين اللام..واحدة،فما اروع هذا الفهم العميق،وهذا التواصل الحميم..ألا بوركت القلوب الابداعية البيضاء ،الرافعة لبيارق المحبة والسلام..تحياتي وخالص ودادي صديقي العزيز..
جلال سعد آفاق نقديه شهادة اخرى اضمها الى كنزى الفريد من ذلك الحب الثرى بالقيمة الانسانية
فمحبتى للاستاذ غازى والاستاذجاسم من نعم الحياة وكل معنى يؤكدها فهو غاية احرص على اقتنائها لكما كل الحب والتحايا
 

آفاق نقديه الاديبة زكية المرموق الفاضله..
متشوق جدا لمخامرة قصيدك.. واظنني سأبدأ الليلة او غدا،لكن النص من اختيارنا،لغاية منهجية ذات منفعة نقدية وكل ابداعك لافت وبالغ الاهمية..ولكننا نقصد امرا ،ساعين اليه، سيدتي..انت موضع احترام الجميع..تحياتي وبالغ تقديري..

 
زكية المرموق هذا من دواعي سروري استاذي
محبتي والشعر
 

 
حسين ديوان الجبوري عالمك اليوم اضحى منارة لكل ذي قلب محب ما به علل ويطير بجنحيك لجنة اﻻحﻻم.
ومازال غمامك وافر البرد يقرع رؤوس من بهم سقم واي جمال ذاك الذي يسبح ضوعها لعله من عطر الجنان ينضح فما عدمت رفيف فؤادها إذ إنها تخجل وكيف ﻻ ونور وجهك كالبرق يخطف اﻻبصار فأعزف على ناي اللقاء لحنا يسر به كل منصف من ﻻ يرضى سﻻف تتوسد اضلعا يفوح منها شفيف عطر تحيطها بود وكمال المنهل .فهبت رياح الحب وازاحت حجابك فبدا ذلك القلب وكانه مجمع من لؤلؤ فتبدد قلق العاشقين وادركوا طيب المنزل.أنا اجزم واثقا انك اليوم المارد الجبل
يا سيد الحرف الذي شنف اسماعنا وداعب ذاك الحزين الوتر كم كنت رائعا تنسج سجادة تسر الناظرين تحي بها قلوب اقفلت ابوابها خوفا من غواية تحصد سنابل فارغة لتلهوا بمنجل انها سمفونية تعجز اﻻﻻت وتتعب السامع الورع .ابدعت يا استاذ وسرقت كل اﻻضواء مرة واحدة وتربعت على عرش العروض منفردا يغبطك المحبون .سعيت فأجتهد واينعت ثمارك حد الكمال تحياتي وامنياتي لك يا عميد الحب وشيخ اﻻدباء البلسم الشافي والعطر الوافي والقلم الماسي عطر الله انفاسك الزاكيات بعطر محمد وال محمد
احبك ما حييت استاذ غازي احمد ابو طبيخ

 
آفاق نقديه ابا علي..الذي بات لافتا جديا ليس شعرك الان..فلقد علمنا دكتك العالية في قصيدة النثر كما وعلمنا تناميك في العمود،ولكن لافتك الان هو سليقتك التقيمية ذات النفس العلمي في الفهم والاستلهام والتقييم ..وهذا امر يحتاج الى وقفة منك ومنا..
وسابدا معك الان..
يبدو لي انك تحتاج الى مرحلة من القراءات النقدية لأساطين النقد..لاتكتف بنا..وانما اذا احببت فتوسع..ذلك لانك ومنذ فترة ليست بالقصيرة بدأت تنتقل من مرحلة التراصف الى مرخلة القراءة في تعليقاتك ،وهذا امر يحسب لك ويضاف الى رصيدك الثقافي..خالص الود..والسلام..
 

كريم القاسم .
سأمسك بفائدة نقدية من هذه الابيات التي تحمل وزناً غنائيا ، والفائدة التي نحن بصددها رغم تصور البعض بانها بسيطة ، لكن خلاف حصل قبل ايام بين قلمين ناقدين كبيرين واديبين لامعين حول الكلمة الأعتراضية في شطر البيت الشعري .
فقد عاب اهل الصنعة والنقّاد الاقدمين على أن تأتي اللفظة او المفردة اعتراضية ، وهي لاتفيد المعنى ولاتزيد في البلاغة ، انما هي حشو لاأكثر ولا أقل ، ويضعها الشاعر تكلّفاً لإتمام سياق الوزن والرصف .
فمثلاً عندما جاء البيت الشعري للشاعر الكبير نزار قباني في قصيدته (غرناطة) :

" هل أنت إسبانـية؟ ساءلـتها .... قالت: وفي غـرناطة ميلادي "

ــ هنا جاءت لفظة (سائلتها) حشواً وزيادة غير ذي فائدة ، لان الاصل في المعنى هو السؤال عندما ابتدأ الشاعر استفهامه بـ (هل) والمتلقي فهم من سياق العبارة بأن الشاعر يتسائل ، إذا لاداعي لوجود (سائلتها) وهنالك امثلة كثيرة على ذلك وقع فيها حتى كبار وفحول شعراء العرب .
والان لنأتي على المثال المقتطف من هذا النص للاستاذ غازي ابوطبيخ في البيت الشعري التالي :

" كأنّ الجَمالَ -هنا- سابحٌ .... بضوعِكِ مِنْ ثَبَجِ المَيْسَمِ "

ــ لقدجاءت لفظة (هنا) اعتراضية ، لكنا اكدتْ ظرفية المكان فلو حُذفَتْ أواستبدلتْ لكن الفهم يجري على ان المعنى يستقر في الماضي دون تحديد المكان ، لكن ( هنا ) اصبحت ضرورية الوجود لاكمال المعنى ، وهذا من ذكاء السبك وجودة الرصف ...
وافر الاحترام والتقدير الاديب الرائع الاستاذ ابانعمان .

 
آفاق نقديه افدتنا وشرفتنا بحضورك ايها الناقد الكبير،وجميل جدا ان تكون بضاعتنا منطلقا او جذرا لاستنباط ما ينفع الناس،(وخير الناس من نفع الناس) اللهم صل وبارك على حبيبك الامجد وال حبيبك الاطهار وصحبه الاخيار،وسلم تسليما كثيرا..فرح صديقك غازي ببديهيتك النقدية التي رسمت اوسع ابتسامة على فمه مسرة ورضا ،فشكرا شكرا ومحبة ايها الرائع الاستاذ كريم القاسم البارع..اعطني قبلة من جبينك..والسلام..
كريم القاسم آفاق نقديه اللهم صلِّ على محمد وآله الاطهار وصحبه المنتجبين الاخيار ... ولكم قبلة على الجبين ايها الغالي الاديب المبدع الاستاذ ابانعمان .... احترامي الكبير .
 
 

Bassma A BoAlnasr الله الله الله لفظ الجلالة هو من يليق بجمال هذه الابيات الشعريه....التي يفيض نور جمالها.... فتاخذنا معها في رحلة عشق متنامية الكمال.... وقد قرأ ت الرؤي النقديه.... لجميع الادباء الاجلاء ...ولكن مارسخ في وجداني ....وتوافق مع احاسيسي اثناء قرائتي لهذا ...النص الرائع... ماخطه ا. جلال سعد ...بانها لغةصوفيه... وعشق متنامي حتي الفناء....كل مايخطه... وجدانك سيدي شعرا.. نثرا.. تحليلا ونقدا... اضافة رائعه.... للادب العربي الراقي... وشكرا لمن حلل تحليلا وافيا ا. حسين الجبوري وا. كريم القاسم الذي ااضاف الينا... فائدة نقدية ....بالنص... وا.جاسم السليمان الذي افاض علينا بوجهه تحليليه مختلفه....وا. كريم القاسم ...الذي وافق تحليله.. مابوجداني اكرمكم الله جميعا... لما تمتعونا... به من سجال... كالسيفونيه ....التي تاخذ بمجامع الاروح والقلوب ...وارق تحياتي لك سيدي... الرائع... ا. غازي الموسوي
 
آفاق نقديه الزميلة الاستاذة Bassma A BoAlnasr المحترمه..هذه الحضورات المتفاعلة والجديرة ،لتستحق منا اعظم التقدير واعمق الاحترام..سيدتي..
 

Jenan Mohammad لوحة كاملة الجمال باذخة الألق .. ترقرقت كجدول غاية في العذوبة والصفاء ..انسابت دافئة كحكايا الغيم وروت أرواحنا كمطر .. صدقا يا عماه ما أروعك
 
آفاق نقديه ست جنان ابنة اخي الراقيه..في الوجدان مثل جوهرة ابداعية بدأت بإرسال بروقها الشديدة اللمعان،وكلنا امل كبير بالمزيد..تحياتي..
 
 
غسان الحجاج هنالك شعور غريب حد الدهشة ينتابني فأنا كلما اقتربت من المعنى استرق باطن العمق رشقتني موجةٌ وأعادتني الى الشاطئ لتغريني كرةّ اخرى على نفس المنوال ولا اشعر بالكلل من المحاولة وكأنني راكب الامواج الذي ينتظر موجةً مناسبة تتناسق مع احتدام النبض المندهش ..
كلما أراه الان في أصداء مخيلتي هو تحليقك كالفينيق الأسطوري وانت تكتب رسالة المتفق هذه بمداد الضوء ومحبرة البصيرة غير مكترثٍ بالظلام الذي نسينا وجوده لحظة استنشاقنا العبق الأبجدي من مياسم حروفك الزاهرات ..

تحياتي وخالص التقدير والاحترام
 
آفاق نقديه الادديب المهندس غسان الحجاج الشاعر الرائي..والاصطلاح الاخير مقصود بذاته بحكم القرائتين الابداعية والثقافية ،وكآني به كما المحنا مسبقا يطل على اصطلاح الناقد من الواسع المامول..
ذلك لان اول مواهب الناقد هي الرؤية الثاقبة والسباحة في عقر دار النص الابداعي ،وليس التغريد خارج السرب ،مهما كانت اجنحة المغرد طويلة او كان صوته عذبا،فأنه انما يعرض ذاتا اخرى ابعد ما تكون عن ذات المبدع ،او مايكتنف عليه نصه او فعله الابداعي..وهو بهذا التحليق النائي انما يظلل المتلقي ابعد كثيرا مما كان عليه من اوليات طلب الفهم عبر الناقد..
من هنا اقول انك ايها المهندس كنت في وسط الميدان قريبا جدا من حقيقة الوجدان،بارك الله مشعر وعيك،ورفع قدرك،والهمك المزيد،كل الاعتزاز ياصديقي الغالي،والسلام..
 
 
بلسم الحياة اللغة التي هيمنت على هذا النص الأدبي ...
ماهي الا لغة ملاءكية سماوية ...
لا يطالها الا عابد صوفي ضرب جذور العبودية الحقة ...
في اعماق الارض ...
لتشرءاب أعناقه للسماء ...
وشتان مابين عشق دنيوي ...
ينطلق من نقطة النور وقد ينتهي به الامر
الى غياهب الظلمات ...
ومابين عشق الهي ...
ينطلق من مجاهل الظُّلم ليسلط على العالم ...
شعاعاً يورانيوماً مخَّصباً ...
تلك هي العدالة الإلهية التي تأبى الا ان
تسلط الأنوار النورانية ...
تارة ظاهرة للعيان ... وتارة في خفاء ...
ان النكسة التاريخية التي ألحقت العار
بمسببيها ، ارادت ان تبرهن للعالم اجمع
ان فيوضات النور ماهي الا الدماء الذكية ...
والاطهار الأبرياء الاشراف ...
هناك ترقد آمنةً في سلام جِنان الخلود .
وهنا المفارقة العجيبة ...
بين حركتي الاعراب المتضادتين ...
لو قارنا رسالته الاولى مع الثانية ...
فالاولى ابتدأت بحركة ( الفتح ) احبكٓ
احبكَ ... ياالله
تلك الحركة التي تتفق مع العظمة الإلهية
مسبب الوجود ... وهو الرب المعبود ...
والثانية بحركة ( الكسر ) ...
التي يخاطب بها الانسانية جمعاء ...
الى ان يصرخ أديبنا صراخاً موجعاً ...
حد نخاع العظم ...
ولا تقلقي ...
انَّ خلفَ الحجابِ ...
فؤادٌ من الوعي ...
كالعندم ٍ...
اجل ... لا تقلقي ايتها الزهراء ...
مادمنا احياء وضمائرنا ...
ولسوف ...
يهدل قلبي ...
كفحل الحَمامِ ...
شوقاً الى كعبةٍ من دم ِ.
أظن شتان بين شاعر يعشق الأنثى ...
وشاعر تتغلغل جذوره وفروعه واغصانه ...
في الحب الالهي ...
حد الحياء والخشوع والعبودية الحقَّة .
الاديب الهائل الشاعر ؛ غازي الموسوي
الذي يحَّلق بارواحنا ...
الى عالمٍ سحري النسمات والنجمات
والنغمات ...
له آلاف التحايا من العالم اجمع ...
ومن مدن الياسمين خاصةً ...
الا ليت بردى يجري في عروقنا ...
مجرى الرافدين ...! والسلام .
آفاق نقديه هذه الاديبة المائزة بلسم الحياة التي عرفناها قِدْما..يالجلالة الرؤية وروعة الاستلهام..بارك الله قلبك النبيل سيدتي..كنت في مقام من الوعي كريم لايرقى اليه الطير،لغة واصطلاحا ومحمولا نقديا ثاقبا ،سلم اليراع ،سيدتي المربية الفاضله..تقديري واحترامي ،والسلام..


نائلة طاهر مساء الخير يا شاعر

رسائل الجمال المثالي...
كأن ...الجمال ....
قد كنتَ تقصد التشبيه والتقريب بتلك الأداة اللغوية ..لكني لا أعرف إلا اليقين في تعاملي مع الحروف التي ألِفتها ..والكل يعلم اني صعبة في التآلف مع أي حرف يبنى على عروض وتفعيلة واني أكره مشاعر الصوّان ومحاولات الشعراء الفاشلة في إيقادها اذا لم تأت في عفوية انهمار الفيوض.لا أحد يقدر على اعتراض فيض هادر أو محاولة التصدي له وتحويل وجهته او محاولة التحكم به لجعله متناسبا مع ملوحة أو عذوبة بحر محدد. فالفيوض الشعرية مجراها القلب ومسراها الروح فإذا حنت الأضلع لاحتوائهما كانت المشاعر كجناحي غيمة صافية تحلق بعيدا آخذة معها نظراتنا وانفاسنا المتقطعة ..
حين تعلمت أن أكتب كانت أول الدروس هو أن لا أكرر ما كتبه غيري وان لم اقدر فإن الاعتزال أشرف لي ،لذلك لدي حكم قاس على كل من يجتر اسطوانات شعرية مشروخة ويضع لقب شاعر أمام اسمه وحتى لو منحت له أكبر الهيئات الأدبية ذاك اللقب فإني يا شاعر لا أحفل بما يكتب ولا اهتم بما يخطه البعض يوميا واسبوعيا فارضا على هذا الفضاء نصوصا تبلّد الإحساس (وويلي من بلادة الإحسا س ببعض ما اقرا) ولا اهتم بمن لا يجدد في النص الشعري من حيث الشكل والجوهر وثم المقصد .لقائل أن يقول وما نفع اهتمام الأستاذة ؟لا شيء بالنسبة للشاعر لكن لي فهو مهم يكفي أن أشعر بحرية اختيار ما اقرأ تكفيني هذه الحرية أن أتمتع بما لا يفسد
ذوقي و اقرأ فقط ما ينمي مواهبي ويغير مزاجي للأفضل .
وتلك مهمة الشاعر الحقيقية أن يقدم نصا أستاذ غازي كهذا النص ضمنت رأيي به من خلال كل ما تقدم .نص ان قرأته لابد أن تبحث عن النقطة التي بدأت منها وتعي النقطة التي وصلت لها كقارئ مهتم أو كشاعر يرافق اقدر الشعراء .
لا أحتاج ابدا إلى مدح أو تصفيق فإن هذا النص الشعري يكشف عن خبايا جماله من كل النواحي وما علي سوى القراءة ومحاولة التشبث بالقارب الشعري الذي يجدف به الأستاذ غازي سريعا.
تحياتي واحترامي أستاذا ومعلما وشاعرا رقيقا أن رغِبَ
آفاق نقديه استاذة ناىله طاهر ماجستير ادب فرنسي ..شاعرة تحليلية مميزة ناقدة متشوفة مخصبة بالوعي والثقافة الواسعة..عين نقدية سابرة ..ونظرات حرة تتجاوز مرحلة الجرأة العلمية الى الشراسة المتحدية اذا صح لنا التعبير..
كل ذلك يجيب على سؤالك الكبير( ومانفع اهتمام الاستاذة)..
ولا اظن الاجابة خافية بعد هذا العرض الذي اعلم اعتراضك عليه ،ورفضك لتبيانه،ولكن الحقيقة العلمية احق من غيرها بالظهور والتجلي،ثم انه وسيلتنا للتاكيد ان مداخلات الناقد نافعة في كل الاحوال،حتى اذا اكتفى شاعر ما من ناقد ما بما يطرحه الثاني من فيض معلوماتي يعمق الاحساس،ويطور بلورة الشعرية المبسطة باتجاه الشعرية الرائيه..
خالص الاحترام زميلتي وزوجة اخي الطاهرة النقية ،التي اقدرها ايما تقدير..تحياتي..ولآخي من خلالك،سيدتي،والف سلام .
 
 
Majeed Mansoor كلمات ساحره جميله ...رائعه ايها الأديب الكبير حفظكم الله

آفاق نقديه الاستاذ المهندس الجليل Majeed Mansoorالحبيب..كم يسعدنا حضوركم بيننا ايها الغالي..
 
Nevin NaNa واووو....كلمات تفوح جمالا.....
 
آفاق نقديه المبدعة Nevin NaNa.. داااىما خفيفة الظل، تمرين مثل نحلة او فراشة زاكيتين طيبتين صافيتين ايتها الاتسانة الطيبه..حفظك الله ،سيدتي..
 
 
رشا فاروق لوحة فنية رائعة بلغة ساحرة من شاعر وناقد فذ تحياتي وتقديري لك أستاذي
 
آفاق نقديه اسعدنا جدا هذا التفاعل الكبير ،والحضور الجميل ،الذي ترك بصمته العميقة في جوار النص بوعي ايجابي نبيل..استاذة رشا فاروق الشاعرة الشفيفة،خالص الاعتزاز ،سيدتي..
 
ام رامي إني أرى سبحات الهوى أغنت الرسالة الجمال والهيام فعبقت حروفها بالمسك والعنبر
سلمت الأنامل التي سطرت الحروف ابداعا" كعادتك احترامي وتقديري

 
آفاق نقديه ذلك من حسن التلقي استاذة ام رامي،فانت اديبة تعلم مناطق الاضاءة في اي نص يتشرف بالحضور الايجابي بين اياديك الكريمه..سيدتي..تحياتي وبالغ احترامي..
 
ام رامي كل الشكر والتقدير
تحياتي
سوار غازي رائعة أستاذ غازي
سلم نبض القلم
آفاق نقديه ورائع حضورك الكريم استاذة سوار غازي الفاضله..ايتها الاديبة المكتظة بالحيوية الابداعية ،والمنهمرة بعطاءاتها كالمطر،فبارك الله جهودك وزملاء ادارتك،ولكم كنت اتمنى ان اسهم عميقا في بحبوحتكم الثقافية المميزة ،نعم اتابعكم من بعيد،ولكنني مزدحم مثلكم،فاعذري كسلي عن الحضور الا قليلا..آملا تفعيل هذا التواصل الحميم معكم،والسلام
 

سوار غازي أسعد الله مساؤكم أستاذي القدير غازي آفاق نقديه
تعجز الكلمات عن شكر القامات الأدبية الشامخة
يكفني هذا الشرف والله
وأنحني احتراما وإجلالا لهذا الفيض من جمال الفكر والخلق الذي حباكم الله به
تحياتي وسع السماء