رسالةُ المتّفقِ الثانيةُ:
::::::::::::::::::::::::::::
::::::::::::::::::::::::::::
خُذيني
على شَفَةِ المُستحيلِ
جُنْحاً ...
من العالمِ الاقدمِ
.
يهمُّ اليكِ
غماماً ثِقالاً
ويهمي بماطرهِ المُفْعَمِ
.
كأنّ الجَمالَ
-هنا- سابحٌ
بضوعِكِ
مِنْ ثَبَجِ المَيْسَمِ
.
فلا تبخلي
ياسُلافَ العَوالمِ
قد شفّني النأْيُ
فلْتعلمي
.
بانّكِ
وحْدكِ مَنْ أرتضي
بأنْ تسكني اضلعي
فٱغْنمي
.
ولا تقلقي
إنّ خَلْفَ الحِجابِ
فؤادٌ من الوعي
كالعَنْدَمِ
.
اكادُ ارى
سبُحاتِ الهوى
تدندنُ
كالعازفِ المُلْهَمِ
.
فيَهْدِلُ قلبي
كفَحْلِ الحَمامِ
شوقاً
الى كعبةٍ مِنْ دَمِ ..
التعليقات
Jassim Alsalman هو انت تسقينا برضاب سلس سلسل حلو حتى تصالحنا مع الاحزان لان هذا الفرح القادم مواقد حب فاقت الخيال ولأن العتمة لاتخفي مسارب الضوء. أذن هذا هو تراث الانسانية ودأبها ومعارفها لانه قادر على صهر كل هذه الابعاد والازمنة وهكذا دائما اراك جوهر مايبدع.. سلمت.
آفاق نقديه اخي ابا ليث الاديب Jassim Alsalman..أقسم انني اتشرف بهذه الومضة النقدية الرائية الصقيله..وليس غريبا عليك ،ايها المدلج في الأقاصي النائيه..محبتي التي تعلم..والسلام..
جلال سعد ما اروع هذه اللغة الصوفية استاذنا الكبير وهذا العشق المتنامى حتى الفناء بوركت استاذ غازى كل التحايا
آفاق نقديه كلاكما من سنخ واحد،انت وابو ليث يا استاذ جلال سعد الشاعر المرهف المبدع..والسنخ يعني الانتساب الى شريحة خلقية ..بتسكين اللام..واحدة،فما اروع هذا الفهم العميق،وهذا التواصل الحميم..ألا بوركت القلوب الابداعية البيضاء ،الرافعة لبيارق المحبة والسلام..تحياتي وخالص ودادي صديقي العزيز..
جلال سعد آفاق نقديه شهادة اخرى اضمها الى كنزى الفريد من ذلك الحب الثرى بالقيمة الانسانية
فمحبتى للاستاذ غازى والاستاذجاسم من نعم الحياة وكل معنى يؤكدها فهو غاية احرص على اقتنائها لكما كل الحب والتحايا
فمحبتى للاستاذ غازى والاستاذجاسم من نعم الحياة وكل معنى يؤكدها فهو غاية احرص على اقتنائها لكما كل الحب والتحايا
زكية المرموق ممتع
آفاق نقديه الاديبة زكية المرموق الفاضله..
متشوق جدا لمخامرة قصيدك.. واظنني سأبدأ الليلة او غدا،لكن النص من اختيارنا،لغاية منهجية ذات منفعة نقدية وكل ابداعك لافت وبالغ الاهمية..ولكننا نقصد امرا ،ساعين اليه، سيدتي..انت موضع احترام الجميع..تحياتي وبالغ تقديري..
متشوق جدا لمخامرة قصيدك.. واظنني سأبدأ الليلة او غدا،لكن النص من اختيارنا،لغاية منهجية ذات منفعة نقدية وكل ابداعك لافت وبالغ الاهمية..ولكننا نقصد امرا ،ساعين اليه، سيدتي..انت موضع احترام الجميع..تحياتي وبالغ تقديري..
زكية المرموق هذا من دواعي سروري استاذي
محبتي والشعر
محبتي والشعر
حسين ديوان الجبوري عالمك اليوم اضحى منارة لكل ذي قلب محب ما به علل ويطير بجنحيك لجنة اﻻحﻻم.
ومازال غمامك وافر البرد يقرع رؤوس من بهم سقم واي جمال ذاك الذي يسبح ضوعها لعله من عطر الجنان ينضح فما عدمت رفيف فؤادها إذ إنها تخجل وكيف ﻻ ونور وجهك كالبرق يخطف اﻻبصار فأعزف على ناي اللقاء لحنا يسر به كل منصف من ﻻ يرضى سﻻف تتوسد اضلعا يفوح منها شفيف عطر تحيطها بود وكمال المنهل .فهبت رياح الحب وازاحت حجابك فبدا ذلك القلب وكانه مجمع من لؤلؤ فتبدد قلق العاشقين وادركوا طيب المنزل.أنا اجزم واثقا انك اليوم المارد الجبل
يا سيد الحرف الذي شنف اسماعنا وداعب ذاك الحزين الوتر كم كنت رائعا تنسج سجادة تسر الناظرين تحي بها قلوب اقفلت ابوابها خوفا من غواية تحصد سنابل فارغة لتلهوا بمنجل انها سمفونية تعجز اﻻﻻت وتتعب السامع الورع .ابدعت يا استاذ وسرقت كل اﻻضواء مرة واحدة وتربعت على عرش العروض منفردا يغبطك المحبون .سعيت فأجتهد واينعت ثمارك حد الكمال تحياتي وامنياتي لك يا عميد الحب وشيخ اﻻدباء البلسم الشافي والعطر الوافي والقلم الماسي عطر الله انفاسك الزاكيات بعطر محمد وال محمد
احبك ما حييت استاذ غازي احمد ابو طبيخ
ومازال غمامك وافر البرد يقرع رؤوس من بهم سقم واي جمال ذاك الذي يسبح ضوعها لعله من عطر الجنان ينضح فما عدمت رفيف فؤادها إذ إنها تخجل وكيف ﻻ ونور وجهك كالبرق يخطف اﻻبصار فأعزف على ناي اللقاء لحنا يسر به كل منصف من ﻻ يرضى سﻻف تتوسد اضلعا يفوح منها شفيف عطر تحيطها بود وكمال المنهل .فهبت رياح الحب وازاحت حجابك فبدا ذلك القلب وكانه مجمع من لؤلؤ فتبدد قلق العاشقين وادركوا طيب المنزل.أنا اجزم واثقا انك اليوم المارد الجبل
يا سيد الحرف الذي شنف اسماعنا وداعب ذاك الحزين الوتر كم كنت رائعا تنسج سجادة تسر الناظرين تحي بها قلوب اقفلت ابوابها خوفا من غواية تحصد سنابل فارغة لتلهوا بمنجل انها سمفونية تعجز اﻻﻻت وتتعب السامع الورع .ابدعت يا استاذ وسرقت كل اﻻضواء مرة واحدة وتربعت على عرش العروض منفردا يغبطك المحبون .سعيت فأجتهد واينعت ثمارك حد الكمال تحياتي وامنياتي لك يا عميد الحب وشيخ اﻻدباء البلسم الشافي والعطر الوافي والقلم الماسي عطر الله انفاسك الزاكيات بعطر محمد وال محمد
احبك ما حييت استاذ غازي احمد ابو طبيخ
آفاق نقديه ابا علي..الذي بات لافتا جديا ليس شعرك الان..فلقد علمنا دكتك العالية في قصيدة النثر كما وعلمنا تناميك في العمود،ولكن لافتك الان هو سليقتك التقيمية ذات النفس العلمي في الفهم والاستلهام والتقييم ..وهذا امر يحتاج الى وقفة منك ومنا..
وسابدا معك الان..
يبدو لي انك تحتاج الى مرحلة من القراءات النقدية لأساطين النقد..لاتكتف بنا..وانما اذا احببت فتوسع..ذلك لانك ومنذ فترة ليست بالقصيرة بدأت تنتقل من مرحلة التراصف الى مرخلة القراءة في تعليقاتك ،وهذا امر يحسب لك ويضاف الى رصيدك الثقافي..خالص الود..والسلام..
وسابدا معك الان..
يبدو لي انك تحتاج الى مرحلة من القراءات النقدية لأساطين النقد..لاتكتف بنا..وانما اذا احببت فتوسع..ذلك لانك ومنذ فترة ليست بالقصيرة بدأت تنتقل من مرحلة التراصف الى مرخلة القراءة في تعليقاتك ،وهذا امر يحسب لك ويضاف الى رصيدك الثقافي..خالص الود..والسلام..
كريم القاسم .
سأمسك بفائدة نقدية من هذه الابيات التي تحمل وزناً غنائيا ، والفائدة التي نحن بصددها رغم تصور البعض بانها بسيطة ، لكن خلاف حصل قبل ايام بين قلمين ناقدين كبيرين واديبين لامعين حول الكلمة الأعتراضية في شطر البيت الشعري .
فقد عاب اهل الصنعة والنقّاد الاقدمين على أن تأتي اللفظة او المفردة اعتراضية ، وهي لاتفيد المعنى ولاتزيد في البلاغة ، انما هي حشو لاأكثر ولا أقل ، ويضعها الشاعر تكلّفاً لإتمام سياق الوزن والرصف .
فمثلاً عندما جاء البيت الشعري للشاعر الكبير نزار قباني في قصيدته (غرناطة) :
" هل أنت إسبانـية؟ ساءلـتها .... قالت: وفي غـرناطة ميلادي "
ــ هنا جاءت لفظة (سائلتها) حشواً وزيادة غير ذي فائدة ، لان الاصل في المعنى هو السؤال عندما ابتدأ الشاعر استفهامه بـ (هل) والمتلقي فهم من سياق العبارة بأن الشاعر يتسائل ، إذا لاداعي لوجود (سائلتها) وهنالك امثلة كثيرة على ذلك وقع فيها حتى كبار وفحول شعراء العرب .
والان لنأتي على المثال المقتطف من هذا النص للاستاذ غازي ابوطبيخ في البيت الشعري التالي :
" كأنّ الجَمالَ -هنا- سابحٌ .... بضوعِكِ مِنْ ثَبَجِ المَيْسَمِ "
ــ لقدجاءت لفظة (هنا) اعتراضية ، لكنا اكدتْ ظرفية المكان فلو حُذفَتْ أواستبدلتْ لكن الفهم يجري على ان المعنى يستقر في الماضي دون تحديد المكان ، لكن ( هنا ) اصبحت ضرورية الوجود لاكمال المعنى ، وهذا من ذكاء السبك وجودة الرصف ...
وافر الاحترام والتقدير الاديب الرائع الاستاذ ابانعمان .
سأمسك بفائدة نقدية من هذه الابيات التي تحمل وزناً غنائيا ، والفائدة التي نحن بصددها رغم تصور البعض بانها بسيطة ، لكن خلاف حصل قبل ايام بين قلمين ناقدين كبيرين واديبين لامعين حول الكلمة الأعتراضية في شطر البيت الشعري .
فقد عاب اهل الصنعة والنقّاد الاقدمين على أن تأتي اللفظة او المفردة اعتراضية ، وهي لاتفيد المعنى ولاتزيد في البلاغة ، انما هي حشو لاأكثر ولا أقل ، ويضعها الشاعر تكلّفاً لإتمام سياق الوزن والرصف .
فمثلاً عندما جاء البيت الشعري للشاعر الكبير نزار قباني في قصيدته (غرناطة) :
" هل أنت إسبانـية؟ ساءلـتها .... قالت: وفي غـرناطة ميلادي "
ــ هنا جاءت لفظة (سائلتها) حشواً وزيادة غير ذي فائدة ، لان الاصل في المعنى هو السؤال عندما ابتدأ الشاعر استفهامه بـ (هل) والمتلقي فهم من سياق العبارة بأن الشاعر يتسائل ، إذا لاداعي لوجود (سائلتها) وهنالك امثلة كثيرة على ذلك وقع فيها حتى كبار وفحول شعراء العرب .
والان لنأتي على المثال المقتطف من هذا النص للاستاذ غازي ابوطبيخ في البيت الشعري التالي :
" كأنّ الجَمالَ -هنا- سابحٌ .... بضوعِكِ مِنْ ثَبَجِ المَيْسَمِ "
ــ لقدجاءت لفظة (هنا) اعتراضية ، لكنا اكدتْ ظرفية المكان فلو حُذفَتْ أواستبدلتْ لكن الفهم يجري على ان المعنى يستقر في الماضي دون تحديد المكان ، لكن ( هنا ) اصبحت ضرورية الوجود لاكمال المعنى ، وهذا من ذكاء السبك وجودة الرصف ...
وافر الاحترام والتقدير الاديب الرائع الاستاذ ابانعمان .
آفاق نقديه افدتنا وشرفتنا بحضورك ايها الناقد الكبير،وجميل جدا ان تكون بضاعتنا منطلقا او جذرا لاستنباط ما ينفع الناس،(وخير الناس من نفع الناس) اللهم صل وبارك على حبيبك الامجد وال حبيبك الاطهار وصحبه الاخيار،وسلم تسليما كثيرا..فرح صديقك غازي ببديهيتك النقدية التي رسمت اوسع ابتسامة على فمه مسرة ورضا ،فشكرا شكرا ومحبة ايها الرائع الاستاذ كريم القاسم البارع..اعطني قبلة من جبينك..والسلام..
كريم القاسم آفاق نقديه اللهم صلِّ على محمد وآله الاطهار وصحبه المنتجبين الاخيار ... ولكم قبلة على الجبين ايها الغالي الاديب المبدع الاستاذ ابانعمان .... احترامي الكبير .
Bassma A BoAlnasr الله الله الله لفظ الجلالة هو من يليق بجمال هذه الابيات الشعريه....التي يفيض نور جمالها.... فتاخذنا معها في رحلة عشق متنامية الكمال.... وقد قرأ ت الرؤي النقديه.... لجميع الادباء الاجلاء ...ولكن مارسخ في وجداني ....وتوافق مع احاسيسي اثناء قرائتي لهذا ...النص الرائع... ماخطه ا. جلال سعد ...بانها لغةصوفيه... وعشق متنامي حتي الفناء....كل مايخطه... وجدانك سيدي شعرا.. نثرا.. تحليلا ونقدا... اضافة رائعه.... للادب العربي الراقي... وشكرا لمن حلل تحليلا وافيا ا. حسين الجبوري وا. كريم القاسم الذي ااضاف الينا... فائدة نقدية ....بالنص... وا.جاسم السليمان الذي افاض علينا بوجهه تحليليه مختلفه....وا. كريم القاسم ...الذي وافق تحليله.. مابوجداني اكرمكم الله جميعا... لما تمتعونا... به من سجال... كالسيفونيه ....التي تاخذ بمجامع الاروح والقلوب ...وارق تحياتي لك سيدي... الرائع... ا. غازي الموسوي
آفاق نقديه الزميلة الاستاذة Bassma A BoAlnasr المحترمه..هذه الحضورات المتفاعلة والجديرة ،لتستحق منا اعظم التقدير واعمق الاحترام..سيدتي..
Jenan Mohammad لوحة كاملة الجمال باذخة الألق .. ترقرقت كجدول غاية في العذوبة والصفاء ..انسابت دافئة كحكايا الغيم وروت أرواحنا كمطر .. صدقا يا عماه ما أروعك
آفاق نقديه ست جنان ابنة اخي الراقيه..في الوجدان مثل جوهرة ابداعية بدأت بإرسال بروقها الشديدة اللمعان،وكلنا امل كبير بالمزيد..تحياتي..
غسان الحجاج هنالك شعور غريب حد الدهشة ينتابني فأنا كلما اقتربت من المعنى استرق باطن العمق رشقتني موجةٌ وأعادتني الى الشاطئ لتغريني كرةّ اخرى على نفس المنوال ولا اشعر بالكلل من المحاولة وكأنني راكب الامواج الذي ينتظر موجةً مناسبة تتناسق مع احتدام النبض المندهش ..
كلما أراه الان في أصداء مخيلتي هو تحليقك كالفينيق الأسطوري وانت تكتب رسالة المتفق هذه بمداد الضوء ومحبرة البصيرة غير مكترثٍ بالظلام الذي نسينا وجوده لحظة استنشاقنا العبق الأبجدي من مياسم حروفك الزاهرات ..
تحياتي وخالص التقدير والاحترام
كلما أراه الان في أصداء مخيلتي هو تحليقك كالفينيق الأسطوري وانت تكتب رسالة المتفق هذه بمداد الضوء ومحبرة البصيرة غير مكترثٍ بالظلام الذي نسينا وجوده لحظة استنشاقنا العبق الأبجدي من مياسم حروفك الزاهرات ..
تحياتي وخالص التقدير والاحترام
آفاق نقديه الادديب المهندس غسان الحجاج الشاعر الرائي..والاصطلاح الاخير مقصود بذاته بحكم القرائتين الابداعية والثقافية ،وكآني به كما المحنا مسبقا يطل على اصطلاح الناقد من الواسع المامول..
ذلك لان اول مواهب الناقد هي الرؤية الثاقبة والسباحة في عقر دار النص الابداعي ،وليس التغريد خارج السرب ،مهما كانت اجنحة المغرد طويلة او كان صوته عذبا،فأنه انما يعرض ذاتا اخرى ابعد ما تكون عن ذات المبدع ،او مايكتنف عليه نصه او فعله الابداعي..وهو بهذا التحليق النائي انما يظلل المتلقي ابعد كثيرا مما كان عليه من اوليات طلب الفهم عبر الناقد..
من هنا اقول انك ايها المهندس كنت في وسط الميدان قريبا جدا من حقيقة الوجدان،بارك الله مشعر وعيك،ورفع قدرك،والهمك المزيد،كل الاعتزاز ياصديقي الغالي،والسلام..
ذلك لان اول مواهب الناقد هي الرؤية الثاقبة والسباحة في عقر دار النص الابداعي ،وليس التغريد خارج السرب ،مهما كانت اجنحة المغرد طويلة او كان صوته عذبا،فأنه انما يعرض ذاتا اخرى ابعد ما تكون عن ذات المبدع ،او مايكتنف عليه نصه او فعله الابداعي..وهو بهذا التحليق النائي انما يظلل المتلقي ابعد كثيرا مما كان عليه من اوليات طلب الفهم عبر الناقد..
من هنا اقول انك ايها المهندس كنت في وسط الميدان قريبا جدا من حقيقة الوجدان،بارك الله مشعر وعيك،ورفع قدرك،والهمك المزيد،كل الاعتزاز ياصديقي الغالي،والسلام..
بلسم الحياة اللغة التي هيمنت على هذا النص الأدبي ...
ماهي الا لغة ملاءكية سماوية ...
لا يطالها الا عابد صوفي ضرب جذور العبودية الحقة ...
في اعماق الارض ...
لتشرءاب أعناقه للسماء ...
وشتان مابين عشق دنيوي ...
ينطلق من نقطة النور وقد ينتهي به الامر
الى غياهب الظلمات ...
ومابين عشق الهي ...
ينطلق من مجاهل الظُّلم ليسلط على العالم ...
شعاعاً يورانيوماً مخَّصباً ...
تلك هي العدالة الإلهية التي تأبى الا ان
تسلط الأنوار النورانية ...
تارة ظاهرة للعيان ... وتارة في خفاء ...
ان النكسة التاريخية التي ألحقت العار
بمسببيها ، ارادت ان تبرهن للعالم اجمع
ان فيوضات النور ماهي الا الدماء الذكية ...
والاطهار الأبرياء الاشراف ...
هناك ترقد آمنةً في سلام جِنان الخلود .
وهنا المفارقة العجيبة ...
بين حركتي الاعراب المتضادتين ...
لو قارنا رسالته الاولى مع الثانية ...
فالاولى ابتدأت بحركة ( الفتح ) احبكٓ
احبكَ ... ياالله
تلك الحركة التي تتفق مع العظمة الإلهية
مسبب الوجود ... وهو الرب المعبود ...
والثانية بحركة ( الكسر ) ...
التي يخاطب بها الانسانية جمعاء ...
الى ان يصرخ أديبنا صراخاً موجعاً ...
حد نخاع العظم ...
ولا تقلقي ...
انَّ خلفَ الحجابِ ...
فؤادٌ من الوعي ...
كالعندم ٍ...
اجل ... لا تقلقي ايتها الزهراء ...
مادمنا احياء وضمائرنا ...
ولسوف ...
يهدل قلبي ...
كفحل الحَمامِ ...
شوقاً الى كعبةٍ من دم ِ.
أظن شتان بين شاعر يعشق الأنثى ...
وشاعر تتغلغل جذوره وفروعه واغصانه ...
في الحب الالهي ...
حد الحياء والخشوع والعبودية الحقَّة .
الاديب الهائل الشاعر ؛ غازي الموسوي
الذي يحَّلق بارواحنا ...
الى عالمٍ سحري النسمات والنجمات
والنغمات ...
له آلاف التحايا من العالم اجمع ...
ومن مدن الياسمين خاصةً ...
الا ليت بردى يجري في عروقنا ...
مجرى الرافدين ...! والسلام .
ماهي الا لغة ملاءكية سماوية ...
لا يطالها الا عابد صوفي ضرب جذور العبودية الحقة ...
في اعماق الارض ...
لتشرءاب أعناقه للسماء ...
وشتان مابين عشق دنيوي ...
ينطلق من نقطة النور وقد ينتهي به الامر
الى غياهب الظلمات ...
ومابين عشق الهي ...
ينطلق من مجاهل الظُّلم ليسلط على العالم ...
شعاعاً يورانيوماً مخَّصباً ...
تلك هي العدالة الإلهية التي تأبى الا ان
تسلط الأنوار النورانية ...
تارة ظاهرة للعيان ... وتارة في خفاء ...
ان النكسة التاريخية التي ألحقت العار
بمسببيها ، ارادت ان تبرهن للعالم اجمع
ان فيوضات النور ماهي الا الدماء الذكية ...
والاطهار الأبرياء الاشراف ...
هناك ترقد آمنةً في سلام جِنان الخلود .
وهنا المفارقة العجيبة ...
بين حركتي الاعراب المتضادتين ...
لو قارنا رسالته الاولى مع الثانية ...
فالاولى ابتدأت بحركة ( الفتح ) احبكٓ
احبكَ ... ياالله
تلك الحركة التي تتفق مع العظمة الإلهية
مسبب الوجود ... وهو الرب المعبود ...
والثانية بحركة ( الكسر ) ...
التي يخاطب بها الانسانية جمعاء ...
الى ان يصرخ أديبنا صراخاً موجعاً ...
حد نخاع العظم ...
ولا تقلقي ...
انَّ خلفَ الحجابِ ...
فؤادٌ من الوعي ...
كالعندم ٍ...
اجل ... لا تقلقي ايتها الزهراء ...
مادمنا احياء وضمائرنا ...
ولسوف ...
يهدل قلبي ...
كفحل الحَمامِ ...
شوقاً الى كعبةٍ من دم ِ.
أظن شتان بين شاعر يعشق الأنثى ...
وشاعر تتغلغل جذوره وفروعه واغصانه ...
في الحب الالهي ...
حد الحياء والخشوع والعبودية الحقَّة .
الاديب الهائل الشاعر ؛ غازي الموسوي
الذي يحَّلق بارواحنا ...
الى عالمٍ سحري النسمات والنجمات
والنغمات ...
له آلاف التحايا من العالم اجمع ...
ومن مدن الياسمين خاصةً ...
الا ليت بردى يجري في عروقنا ...
مجرى الرافدين ...! والسلام .
آفاق نقديه هذه الاديبة المائزة بلسم الحياة التي عرفناها قِدْما..يالجلالة الرؤية وروعة الاستلهام..بارك الله قلبك النبيل سيدتي..كنت في مقام من الوعي كريم لايرقى اليه الطير،لغة واصطلاحا ومحمولا نقديا ثاقبا ،سلم اليراع ،سيدتي المربية الفاضله..تقديري واحترامي ،والسلام..
نائلة طاهر مساء الخير يا شاعر
رسائل الجمال المثالي...
كأن ...الجمال ....
قد كنتَ تقصد التشبيه والتقريب بتلك الأداة اللغوية ..لكني لا أعرف إلا اليقين في تعاملي مع الحروف التي ألِفتها ..والكل يعلم اني صعبة في التآلف مع أي حرف يبنى على عروض وتفعيلة واني أكره مشاعر الصوّان ومحاولات الشعراء الفاشلة في إيقادها اذا لم تأت في عفوية انهمار الفيوض.لا أحد يقدر على اعتراض فيض هادر أو محاولة التصدي له وتحويل وجهته او محاولة التحكم به لجعله متناسبا مع ملوحة أو عذوبة بحر محدد. فالفيوض الشعرية مجراها القلب ومسراها الروح فإذا حنت الأضلع لاحتوائهما كانت المشاعر كجناحي غيمة صافية تحلق بعيدا آخذة معها نظراتنا وانفاسنا المتقطعة ..
حين تعلمت أن أكتب كانت أول الدروس هو أن لا أكرر ما كتبه غيري وان لم اقدر فإن الاعتزال أشرف لي ،لذلك لدي حكم قاس على كل من يجتر اسطوانات شعرية مشروخة ويضع لقب شاعر أمام اسمه وحتى لو منحت له أكبر الهيئات الأدبية ذاك اللقب فإني يا شاعر لا أحفل بما يكتب ولا اهتم بما يخطه البعض يوميا واسبوعيا فارضا على هذا الفضاء نصوصا تبلّد الإحساس (وويلي من بلادة الإحسا س ببعض ما اقرا) ولا اهتم بمن لا يجدد في النص الشعري من حيث الشكل والجوهر وثم المقصد .لقائل أن يقول وما نفع اهتمام الأستاذة ؟لا شيء بالنسبة للشاعر لكن لي فهو مهم يكفي أن أشعر بحرية اختيار ما اقرأ تكفيني هذه الحرية أن أتمتع بما لا يفسد
ذوقي و اقرأ فقط ما ينمي مواهبي ويغير مزاجي للأفضل .
وتلك مهمة الشاعر الحقيقية أن يقدم نصا أستاذ غازي كهذا النص ضمنت رأيي به من خلال كل ما تقدم .نص ان قرأته لابد أن تبحث عن النقطة التي بدأت منها وتعي النقطة التي وصلت لها كقارئ مهتم أو كشاعر يرافق اقدر الشعراء .
لا أحتاج ابدا إلى مدح أو تصفيق فإن هذا النص الشعري يكشف عن خبايا جماله من كل النواحي وما علي سوى القراءة ومحاولة التشبث بالقارب الشعري الذي يجدف به الأستاذ غازي سريعا.
تحياتي واحترامي أستاذا ومعلما وشاعرا رقيقا أن رغِبَ
رسائل الجمال المثالي...
كأن ...الجمال ....
قد كنتَ تقصد التشبيه والتقريب بتلك الأداة اللغوية ..لكني لا أعرف إلا اليقين في تعاملي مع الحروف التي ألِفتها ..والكل يعلم اني صعبة في التآلف مع أي حرف يبنى على عروض وتفعيلة واني أكره مشاعر الصوّان ومحاولات الشعراء الفاشلة في إيقادها اذا لم تأت في عفوية انهمار الفيوض.لا أحد يقدر على اعتراض فيض هادر أو محاولة التصدي له وتحويل وجهته او محاولة التحكم به لجعله متناسبا مع ملوحة أو عذوبة بحر محدد. فالفيوض الشعرية مجراها القلب ومسراها الروح فإذا حنت الأضلع لاحتوائهما كانت المشاعر كجناحي غيمة صافية تحلق بعيدا آخذة معها نظراتنا وانفاسنا المتقطعة ..
حين تعلمت أن أكتب كانت أول الدروس هو أن لا أكرر ما كتبه غيري وان لم اقدر فإن الاعتزال أشرف لي ،لذلك لدي حكم قاس على كل من يجتر اسطوانات شعرية مشروخة ويضع لقب شاعر أمام اسمه وحتى لو منحت له أكبر الهيئات الأدبية ذاك اللقب فإني يا شاعر لا أحفل بما يكتب ولا اهتم بما يخطه البعض يوميا واسبوعيا فارضا على هذا الفضاء نصوصا تبلّد الإحساس (وويلي من بلادة الإحسا س ببعض ما اقرا) ولا اهتم بمن لا يجدد في النص الشعري من حيث الشكل والجوهر وثم المقصد .لقائل أن يقول وما نفع اهتمام الأستاذة ؟لا شيء بالنسبة للشاعر لكن لي فهو مهم يكفي أن أشعر بحرية اختيار ما اقرأ تكفيني هذه الحرية أن أتمتع بما لا يفسد
ذوقي و اقرأ فقط ما ينمي مواهبي ويغير مزاجي للأفضل .
وتلك مهمة الشاعر الحقيقية أن يقدم نصا أستاذ غازي كهذا النص ضمنت رأيي به من خلال كل ما تقدم .نص ان قرأته لابد أن تبحث عن النقطة التي بدأت منها وتعي النقطة التي وصلت لها كقارئ مهتم أو كشاعر يرافق اقدر الشعراء .
لا أحتاج ابدا إلى مدح أو تصفيق فإن هذا النص الشعري يكشف عن خبايا جماله من كل النواحي وما علي سوى القراءة ومحاولة التشبث بالقارب الشعري الذي يجدف به الأستاذ غازي سريعا.
تحياتي واحترامي أستاذا ومعلما وشاعرا رقيقا أن رغِبَ
آفاق نقديه استاذة ناىله طاهر ماجستير ادب فرنسي ..شاعرة تحليلية مميزة ناقدة متشوفة مخصبة بالوعي والثقافة الواسعة..عين نقدية سابرة ..ونظرات حرة تتجاوز مرحلة الجرأة العلمية الى الشراسة المتحدية اذا صح لنا التعبير..
كل ذلك يجيب على سؤالك الكبير( ومانفع اهتمام الاستاذة)..
ولا اظن الاجابة خافية بعد هذا العرض الذي اعلم اعتراضك عليه ،ورفضك لتبيانه،ولكن الحقيقة العلمية احق من غيرها بالظهور والتجلي،ثم انه وسيلتنا للتاكيد ان مداخلات الناقد نافعة في كل الاحوال،حتى اذا اكتفى شاعر ما من ناقد ما بما يطرحه الثاني من فيض معلوماتي يعمق الاحساس،ويطور بلورة الشعرية المبسطة باتجاه الشعرية الرائيه..
خالص الاحترام زميلتي وزوجة اخي الطاهرة النقية ،التي اقدرها ايما تقدير..تحياتي..ولآخي من خلالك،سيدتي،والف سلام .
كل ذلك يجيب على سؤالك الكبير( ومانفع اهتمام الاستاذة)..
ولا اظن الاجابة خافية بعد هذا العرض الذي اعلم اعتراضك عليه ،ورفضك لتبيانه،ولكن الحقيقة العلمية احق من غيرها بالظهور والتجلي،ثم انه وسيلتنا للتاكيد ان مداخلات الناقد نافعة في كل الاحوال،حتى اذا اكتفى شاعر ما من ناقد ما بما يطرحه الثاني من فيض معلوماتي يعمق الاحساس،ويطور بلورة الشعرية المبسطة باتجاه الشعرية الرائيه..
خالص الاحترام زميلتي وزوجة اخي الطاهرة النقية ،التي اقدرها ايما تقدير..تحياتي..ولآخي من خلالك،سيدتي،والف سلام .
Majeed Mansoor كلمات ساحره جميله ...رائعه ايها الأديب الكبير حفظكم الله
آفاق نقديه الاستاذ المهندس الجليل Majeed Mansoorالحبيب..كم يسعدنا حضوركم بيننا ايها الغالي..
آفاق نقديه الاستاذ المهندس الجليل Majeed Mansoorالحبيب..كم يسعدنا حضوركم بيننا ايها الغالي..
Nevin NaNa واووو....كلمات تفوح جمالا.....
آفاق نقديه المبدعة Nevin NaNa.. داااىما خفيفة الظل، تمرين مثل نحلة او فراشة زاكيتين طيبتين صافيتين ايتها الاتسانة الطيبه..حفظك الله ،سيدتي..
آفاق نقديه اسعدنا جدا هذا التفاعل الكبير ،والحضور الجميل ،الذي ترك بصمته العميقة في جوار النص بوعي ايجابي نبيل..استاذة رشا فاروق الشاعرة الشفيفة،خالص الاعتزاز ،سيدتي..
ام رامي إني أرى سبحات الهوى أغنت الرسالة الجمال والهيام فعبقت حروفها بالمسك والعنبر
سلمت الأنامل التي سطرت الحروف ابداعا" كعادتك احترامي وتقديري
سلمت الأنامل التي سطرت الحروف ابداعا" كعادتك احترامي وتقديري
آفاق نقديه ذلك من حسن التلقي استاذة ام رامي،فانت اديبة تعلم مناطق الاضاءة في اي نص يتشرف بالحضور الايجابي بين اياديك الكريمه..سيدتي..تحياتي وبالغ احترامي..
ام رامي كل الشكر والتقدير
تحياتي
تحياتي
سوار غازي رائعة أستاذ غازي
سلم نبض القلم
سلم نبض القلم
آفاق نقديه ورائع حضورك الكريم استاذة سوار غازي الفاضله..ايتها الاديبة المكتظة بالحيوية الابداعية ،والمنهمرة بعطاءاتها كالمطر،فبارك الله جهودك وزملاء ادارتك،ولكم كنت اتمنى ان اسهم عميقا في بحبوحتكم الثقافية المميزة ،نعم اتابعكم من بعيد،ولكنني مزدحم مثلكم،فاعذري كسلي عن الحضور الا قليلا..آملا تفعيل هذا التواصل الحميم معكم،والسلام
سوار غازي أسعد الله مساؤكم أستاذي القدير غازي آفاق نقديه
تعجز الكلمات عن شكر القامات الأدبية الشامخة
يكفني هذا الشرف والله
وأنحني احتراما وإجلالا لهذا الفيض من جمال الفكر والخلق الذي حباكم الله به
تحياتي وسع السماء
تعجز الكلمات عن شكر القامات الأدبية الشامخة
يكفني هذا الشرف والله
وأنحني احتراما وإجلالا لهذا الفيض من جمال الفكر والخلق الذي حباكم الله به
تحياتي وسع السماء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق