كلمة بحجم نزيف وطن
نصّ الكلمة التي ألقاها الأمين العام لاتحاد أدباء العراق الشاعر ابراهيم الخياط صباح الجمعة ٧ أيلول ٢٠١٨ في افتتاح الملتقى الثالث للرواية الذي عقده اتحاد أدباء البصرة على قاعة فندق شيراتون البصرة:
صباحُ الخير على بصرة الخير..
زميلاتي العزيزات .. زملائي الأعزاء..
أساتذتي الأجلاء..
ضيوفَنا الأكارم..
في حضرة البصرة أنشد ما قاله أبو فرات في حقّ أبي الطيّب:
وأنّا أمةٌ خُلقتْ لتبقى ... وأنتَ دليلُ بُقياها عَيانا
زميلاتي العزيزات .. زملائي الأعزاء..
أساتذتي الأجلاء..
ضيوفَنا الأكارم..
في حضرة البصرة أنشد ما قاله أبو فرات في حقّ أبي الطيّب:
وأنّا أمةٌ خُلقتْ لتبقى ... وأنتَ دليلُ بُقياها عَيانا
وأنت يا بصرتنا دليلُ بقائنا أمسِ واليومَ وغداً.. وباسم الجواهري واتحاده الكبير.. اتحاد أدباء العراق، أحييكِ يا سرّ بقائنا، وأنقلُ لكم تحياتِ قيادة اتحادنا وأعضائه كافة..
وباسمهم أحيي البصرة الهادرة التي مثلها لا عين رأت ولا أذن سمعت فبين المدائن هي الأحبّ الأحنّ الأرق الأطهر الأقرب، أحيي البصرة المترعة بالمراقد والمنائر والشناشيلات والثورات والانتفاضات والملاحم الوطنية والثقافية، أحيي البصرة الحيّة.
كما أحيي وأشكرُ اتحاد أدباء البصرة.. الدكتور والهيأتين الإدارية والعامة وهيأة الرأي الموقرة... لهم نقدّم تحية احترام وتقدير وامتنان، ولا غرو فَمَن غير البصرة تتجرأ وتعقد مهرجانات استثنائية، مرة للرواية ومرة لقصيدة النثر، ومرات بيافطة المربد العظيم، ونبارك للبصرة الكبيرة اهتمامها بالرواية لدرجة عقد ملتقيات متسلسلة عنها بعد أن صارت باستحقاق جنس العصر وبعد أن صارت الناس تجد متعتها في الرواية لأنها تصور واقعا - حقا وافتراضيا - مكتظا بالإثارة والتشويق والتخيل والسرد والصور والعلاقات واللغة الساحرة، وصار الروائي خالقا صديقا بعد أن فقدت الحياة الحقيقية حلاوتها.
أيها المحتفلون الأكارم..
يا أهلنا.. أيها المكتوون والرافضون والمتظاهرون..
تمسكوا بمطالبكم الحقة المشروعة السلمية ولا طلب أحقّ وأكثر مشروعية وشرعية ودستورية من توفير الماء الصالح للشرب، تمسكوا ونحن معكم، والعراق كله معكم، وسخم الله وجوه الحكومتين المحلية والاتحادية عضوا عضوا ومسؤولا مسؤولا ووزيرا وزيرا وفردا فردا وفردة فردة، وان قال قائل: هذه بذاءة، فسيجيبه مظفر مفحماً مقحماً أن إغفروا لي كلماتي القاسية،
بعضكم سيقول: بذيئة.. أروني موقفاً أكثر بذاءة مما نحن فيه..
أيّها الحفل الكريم..
ويبقى اتحاد الأدباء مع البصرة ومع المطالب ومع الرواية ومع الشعر ومع الكبير مظفر:
- ولكن أين البصرة؟
- لا يوصلك البحر إلى البصرة ؟
- بل يوصلني
- لا يوصلك البحر إلى البصرة ؟
- بل يوصلني البحر إلى البصرة
- قلنا لا يوصلك البحر إلى البصرة؟
- أحمل كلَّ البحر وأوصل نفسي
أو تأتي البصرة إن شاءَ الله
بحكم العشق
وأوصلها..
........
........
أيها الجمع البصري العراقي المثقف الحبيب المهيب..
نحييكم ونكرر القول الحقّ:
نعم للمطالب وكلا للحرق والحرائق
نعم للبصرة وكلا للخراب
نعم ونعم وسلامٌ على البصرة وعلى شهداء هبّتها الشعبية ومنتفضيها ومثقفيها وأدبائها وأهلها اللاأطيّب منهم ومن تمرها وحنائها وملحها حتى..
أنحني لجمالك ونضالك وصبرك الالهي يا بصرتنا يا لؤلؤة الخليج وبندقية العراق ومدرسة العراقين..
بردا وسلاما عليك أمّنا البصرة..
وبردا وسلاما وسلام عليكم..
وباسمهم أحيي البصرة الهادرة التي مثلها لا عين رأت ولا أذن سمعت فبين المدائن هي الأحبّ الأحنّ الأرق الأطهر الأقرب، أحيي البصرة المترعة بالمراقد والمنائر والشناشيلات والثورات والانتفاضات والملاحم الوطنية والثقافية، أحيي البصرة الحيّة.
كما أحيي وأشكرُ اتحاد أدباء البصرة.. الدكتور والهيأتين الإدارية والعامة وهيأة الرأي الموقرة... لهم نقدّم تحية احترام وتقدير وامتنان، ولا غرو فَمَن غير البصرة تتجرأ وتعقد مهرجانات استثنائية، مرة للرواية ومرة لقصيدة النثر، ومرات بيافطة المربد العظيم، ونبارك للبصرة الكبيرة اهتمامها بالرواية لدرجة عقد ملتقيات متسلسلة عنها بعد أن صارت باستحقاق جنس العصر وبعد أن صارت الناس تجد متعتها في الرواية لأنها تصور واقعا - حقا وافتراضيا - مكتظا بالإثارة والتشويق والتخيل والسرد والصور والعلاقات واللغة الساحرة، وصار الروائي خالقا صديقا بعد أن فقدت الحياة الحقيقية حلاوتها.
أيها المحتفلون الأكارم..
يا أهلنا.. أيها المكتوون والرافضون والمتظاهرون..
تمسكوا بمطالبكم الحقة المشروعة السلمية ولا طلب أحقّ وأكثر مشروعية وشرعية ودستورية من توفير الماء الصالح للشرب، تمسكوا ونحن معكم، والعراق كله معكم، وسخم الله وجوه الحكومتين المحلية والاتحادية عضوا عضوا ومسؤولا مسؤولا ووزيرا وزيرا وفردا فردا وفردة فردة، وان قال قائل: هذه بذاءة، فسيجيبه مظفر مفحماً مقحماً أن إغفروا لي كلماتي القاسية،
بعضكم سيقول: بذيئة.. أروني موقفاً أكثر بذاءة مما نحن فيه..
أيّها الحفل الكريم..
ويبقى اتحاد الأدباء مع البصرة ومع المطالب ومع الرواية ومع الشعر ومع الكبير مظفر:
- ولكن أين البصرة؟
- لا يوصلك البحر إلى البصرة ؟
- بل يوصلني
- لا يوصلك البحر إلى البصرة ؟
- بل يوصلني البحر إلى البصرة
- قلنا لا يوصلك البحر إلى البصرة؟
- أحمل كلَّ البحر وأوصل نفسي
أو تأتي البصرة إن شاءَ الله
بحكم العشق
وأوصلها..
........
........
أيها الجمع البصري العراقي المثقف الحبيب المهيب..
نحييكم ونكرر القول الحقّ:
نعم للمطالب وكلا للحرق والحرائق
نعم للبصرة وكلا للخراب
نعم ونعم وسلامٌ على البصرة وعلى شهداء هبّتها الشعبية ومنتفضيها ومثقفيها وأدبائها وأهلها اللاأطيّب منهم ومن تمرها وحنائها وملحها حتى..
أنحني لجمالك ونضالك وصبرك الالهي يا بصرتنا يا لؤلؤة الخليج وبندقية العراق ومدرسة العراقين..
بردا وسلاما عليك أمّنا البصرة..
وبردا وسلاما وسلام عليكم..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق