الجمعة، 21 سبتمبر 2018

انا،،،الاخر،،،البصرة بقلم / الروائي جمال قيسي

انا،،،الاخر،،،البصرة
،،،
تختاض ،،روحي ،،بالمشاعر،،لكن يدي تمسك،،وتتمنع الكلمات ،،
انا في مأزق ،،لست من الذين ،،يسكتون عن كلمة الحق،،على قدر إيماني بالوجهة. الصحيحة ،،فمنذ اندلاع التظاهرات في البصرة،،حشرت بزاوية المراقبة،،والصمت المكره،،لا أنكر اني شككت ،،كنت انتظر حتى ترقى الاحتجاجات الشعبية العفوية الى روح المقاومة،،لكني في قرارة نفسي وحكمة السنين،،راهنت على الشباب،،واعرف ان من مسه الجوع والضر ،،هو سيف الهي مشرع ،،وكذلك ان التاريخ قد تخطى كل الدعاوي الايديولوجية ،،لكن الروح القومي،،روح الشعب،،هي العامل الخفي للتاريخ ، وبعيدًا عن الانفعال العاطفي، ،،أقول البصرة بوابة تحرير العراق ،،فهناك خلف شباك وفيقة ،،تكمن الحرية،،وخلف شباك وفيقة ،،يقف كاظم الحجاج ،،وإسماعيل فتاح الترك،،وفؤاد سالم ،،وغازي ابو طبيخ، وكريم القاسم ، وابو طيف التميمي،،وغسان الحجاج ، وثامر الغريب ، وفيصل لعيبي ، وشعراء المدينة الشباب،،
وليعلم اهلنا في البصرة،،ان كل العراق معهم ،،في الكلمة والموقف،،
فأنا. والاخر والبصرة ،،هو قضية كل العراق
جمال قيسي / بغداد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق