التمرد الاستشراقي ،،قراءة في نص الموسوي
يطل علينا الشاعر الموسوي،،بنص حداثي مفتوح،،،ليعلن أنتسابه ،،للزمن المطلق،،الزمن الأدبي ،،في جوهره الشاعري ( البوطيقي ) ،،ومع ان روح الشاعر الشابة والمتمردة ،،قوية التوتر،،الا انه يكبلها ،،بالمعقول،،هو يمتهن الادب اللامعقول والغرائبي،،لكنه ،،يؤطر ،،عمله ،،بالمعقول،،لانه ناقد محترف،،،وشاعر كبير،،ومعلم اكبر في الادب،،،
يبدأ النص،،بعتبة سيمولوجية ( اشارية ) ،،ليحيلنا ،،بنهج الراوي العليم ،،بنصه،،ولأنه معلم يقيدنا بدرسه الاول،،من خلال ارشيف النص ( اللوحة ) ،،،
نعم ،،اللوحة واسعة،،،الدلالات ،،وقابلة للتاؤيل ،،،إذًا فضاء مترامي الأطراف ،،،لكن في النهاية ،،هذا الفضاء مؤطر،،
وهنا يمارس معرفته التعليمية،،،حتى لا تشيع الفوضى من عالمه الضاج بالغرائبية ،،،
هناك مرسل،،،،وهو صوت الشاعر،،الذي نتلمس تمرده ورفضه ،،لما حوله،،ورسالة ،،يبثها ،،،محملة ،،بعدمية ،،
ومغلفة ،،بعلبة زاهية ،،ومزينة بأشرطة ،،حتى لاتصيب،،،،من يتفحص الهدية،،،اللاجدوى،،ولايقدم على شعل الفتيل،،لينفجر مولوتوف الرأس،،يكفي ان يلقي نفسه من مكان عالي،،بعد ان يتلقف الهدية،،،
سيدي ،،الموسوي،،،اشهد انك،،أقارب الله،،،تحمل ملمحًا من حلمه وحكمته،،،ولأنك تعرف تموقعك ،،توشحت بالصبر،،
لكن الروح،،لاطاقة له بها ،،،لا قدرة له على تمردها،،
ومع محاولة الشاعر،،القفز بتمرده الى اعلى التوترات ،،والاعتراضات،،والسباحة في بحر الرفض،،الا انه يعود القهقرى،،،بنشيد صوفي اشراقي،،،ليعلن او يوهم نفسه بمصالحة ،،لكني أظن ،،انها افتراضية ،،
انه في الاخر ينتسب،،،الى قرابته الإلهية ،،،يستشعر النور،،المنبثق،،،مع انه في زنزانة ،،دون ان يشعر،،انه نسب تشريف وتكليف،،،اثقل كاهله ،،وكبّل روحه التواقة ،،للحرية،،،،
لانه وضع الأنثى ،،وهي كل شيء في الحياة،،،،في خانة الشر،،،والتي تصنع شباكها الهرمونية ،،المحكمة،،وقل من يفلت منها،،،اتخذ،،منها رمزًا ،،شبيه بالميدوزا،،وعشتروت،،،،،
يبقى كلام اخير،،انا لم أتعرض للنص بنيويًا ،،حتى لا أزعج القارئ،،والا أن. النص فيه اشتغال عالي ،،وتقالب في الإنساق بغاية الروعة،،سواء من ابعاد المنظور ،،،او المفارقات الزمنية،،وتوزيع وصفي ومكاني ،،جميل ،،رسم بعناية،،،وكذلك صيغ الصوت،،والفواعل،،،،عاشت الايادي شاعرنا الكبير
يبدأ النص،،بعتبة سيمولوجية ( اشارية ) ،،ليحيلنا ،،بنهج الراوي العليم ،،بنصه،،ولأنه معلم يقيدنا بدرسه الاول،،من خلال ارشيف النص ( اللوحة ) ،،،
نعم ،،اللوحة واسعة،،،الدلالات ،،وقابلة للتاؤيل ،،،إذًا فضاء مترامي الأطراف ،،،لكن في النهاية ،،هذا الفضاء مؤطر،،
وهنا يمارس معرفته التعليمية،،،حتى لا تشيع الفوضى من عالمه الضاج بالغرائبية ،،،
هناك مرسل،،،،وهو صوت الشاعر،،الذي نتلمس تمرده ورفضه ،،لما حوله،،ورسالة ،،يبثها ،،،محملة ،،بعدمية ،،
ومغلفة ،،بعلبة زاهية ،،ومزينة بأشرطة ،،حتى لاتصيب،،،،من يتفحص الهدية،،،اللاجدوى،،ولايقدم على شعل الفتيل،،لينفجر مولوتوف الرأس،،يكفي ان يلقي نفسه من مكان عالي،،بعد ان يتلقف الهدية،،،
سيدي ،،الموسوي،،،اشهد انك،،أقارب الله،،،تحمل ملمحًا من حلمه وحكمته،،،ولأنك تعرف تموقعك ،،توشحت بالصبر،،
لكن الروح،،لاطاقة له بها ،،،لا قدرة له على تمردها،،
ومع محاولة الشاعر،،القفز بتمرده الى اعلى التوترات ،،والاعتراضات،،والسباحة في بحر الرفض،،الا انه يعود القهقرى،،،بنشيد صوفي اشراقي،،،ليعلن او يوهم نفسه بمصالحة ،،لكني أظن ،،انها افتراضية ،،
انه في الاخر ينتسب،،،الى قرابته الإلهية ،،،يستشعر النور،،المنبثق،،،مع انه في زنزانة ،،دون ان يشعر،،انه نسب تشريف وتكليف،،،اثقل كاهله ،،وكبّل روحه التواقة ،،للحرية،،،،
لانه وضع الأنثى ،،وهي كل شيء في الحياة،،،،في خانة الشر،،،والتي تصنع شباكها الهرمونية ،،المحكمة،،وقل من يفلت منها،،،اتخذ،،منها رمزًا ،،شبيه بالميدوزا،،وعشتروت،،،،،
يبقى كلام اخير،،انا لم أتعرض للنص بنيويًا ،،حتى لا أزعج القارئ،،والا أن. النص فيه اشتغال عالي ،،وتقالب في الإنساق بغاية الروعة،،سواء من ابعاد المنظور ،،،او المفارقات الزمنية،،وتوزيع وصفي ومكاني ،،جميل ،،رسم بعناية،،،وكذلك صيغ الصوت،،والفواعل،،،،عاشت الايادي شاعرنا الكبير
الاستاذجمال قيسي / بغداد
*****
النص:
.......
من وحي اللوحة
،
ها أنا
اقرأ بلاعيونٍ !
كلَّ ما تبقى..
وإنه لمقطع
من جمجمة الميقات الاخير
كاشف عما لاتحتمله
عيون القطيع
اذْ يطلّ بروحي
على اعماق المشهد
بعيدا جدا
حتى
الاقاصي النائية
وقد يتارجح المخاض
قد تبيضُّ بآبي اللحاظ
فلا نرى
الا أسوأ ما فينا
لانرى
الا مستنقع الفجيعة
لكنه
نوع من العمى البصير
يقرأ
بمجسات البحر الغريقة
أنْ لاشئَ
في تلك اللحظة
في صفحة الافق..
أو...
ليس هناك من افق اصلا!!.
إذْ لاضرورةَ للبحث
فإنَّ (فاقد الشئ لايعطيه)
يبدو انه
-ذات الارتكاز
الذي تحدثنا
في ليالي شهرزاد
عن ثمالته
او جهالته
او سكونه الاثير..
ومادمنا قد كشفنا
لعبة الاعتكاف الموات
فدعونا اذن
نفخخ جماجمنا
بالمولوتوفْ!!
انما
ليس هذا الفتيل الذي نعرفه سلفا
هوصناعة شعبٍ مخبوءٍ
بين الضلوع..
مخجلٌ جدا
انْ نرضى
بقوقعة سلحفاةٍ
مدى الحياةِ?!
اما
وقد حدث الوعي
بحقيقة الحال..
ماعاد قوس الاسراء
مكبوحا اذن...
ما عاد طائر العروج
بعيد المنال اذن..
اجنحة العنقاء
تنمو رويدا
والبحر المتماوج
في سريرتي
متفق معي
فكلانا سيحلق
في موكب
يحفُّه بهاءٌُ موقنٌ
وكلانا
سنُحْسِنُ التخلّص
من براثن عشتروت
الشهية القطوف
من مخالب ميدوزا
ذات النفث
وذات الظلموت
هكذا اذن..
بولع جامح
اقرب الى
عشق جلال الدين
اشبه بلهفة بوذا
رغبة
في تقبيل خدود الشمس
اوتفجير القمر الناطق
حتى ليكاد
أن يفتتح افقا جديداً..
وعمقا جديدا..
لا اسم يناسبه
الا ذات الحب العتيق
او ذات الحب الجديد
ها هو ذا
على وشك
ان يطرق باب الحلم
منشدا كورالا جمعيا
مُيمّماً
شطر الجمال القدّيس
المحفوف بالجلال النفيس
بعيدا جدا
عن بروق السراب..
وخفقات اقدام السابله..
هناك
اكون.....
النص:
.......
من وحي اللوحة
،
ها أنا
اقرأ بلاعيونٍ !
كلَّ ما تبقى..
وإنه لمقطع
من جمجمة الميقات الاخير
كاشف عما لاتحتمله
عيون القطيع
اذْ يطلّ بروحي
على اعماق المشهد
بعيدا جدا
حتى
الاقاصي النائية
وقد يتارجح المخاض
قد تبيضُّ بآبي اللحاظ
فلا نرى
الا أسوأ ما فينا
لانرى
الا مستنقع الفجيعة
لكنه
نوع من العمى البصير
يقرأ
بمجسات البحر الغريقة
أنْ لاشئَ
في تلك اللحظة
في صفحة الافق..
أو...
ليس هناك من افق اصلا!!.
إذْ لاضرورةَ للبحث
فإنَّ (فاقد الشئ لايعطيه)
يبدو انه
-ذات الارتكاز
الذي تحدثنا
في ليالي شهرزاد
عن ثمالته
او جهالته
او سكونه الاثير..
ومادمنا قد كشفنا
لعبة الاعتكاف الموات
فدعونا اذن
نفخخ جماجمنا
بالمولوتوفْ!!
انما
ليس هذا الفتيل الذي نعرفه سلفا
هوصناعة شعبٍ مخبوءٍ
بين الضلوع..
مخجلٌ جدا
انْ نرضى
بقوقعة سلحفاةٍ
مدى الحياةِ?!
اما
وقد حدث الوعي
بحقيقة الحال..
ماعاد قوس الاسراء
مكبوحا اذن...
ما عاد طائر العروج
بعيد المنال اذن..
اجنحة العنقاء
تنمو رويدا
والبحر المتماوج
في سريرتي
متفق معي
فكلانا سيحلق
في موكب
يحفُّه بهاءٌُ موقنٌ
وكلانا
سنُحْسِنُ التخلّص
من براثن عشتروت
الشهية القطوف
من مخالب ميدوزا
ذات النفث
وذات الظلموت
هكذا اذن..
بولع جامح
اقرب الى
عشق جلال الدين
اشبه بلهفة بوذا
رغبة
في تقبيل خدود الشمس
اوتفجير القمر الناطق
حتى ليكاد
أن يفتتح افقا جديداً..
وعمقا جديدا..
لا اسم يناسبه
الا ذات الحب العتيق
او ذات الحب الجديد
ها هو ذا
على وشك
ان يطرق باب الحلم
منشدا كورالا جمعيا
مُيمّماً
شطر الجمال القدّيس
المحفوف بالجلال النفيس
بعيدا جدا
عن بروق السراب..
وخفقات اقدام السابله..
هناك
اكون.....
الموسوي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق