الأحد، 22 أكتوبر 2017

الحجاج الشاعر والمشروع الواعد بقلم / الناقد غازي احمد ابي طبيخ الموسوي

الحجاج الشاعر
والمشروع الواعد:
......................
 
 

 ( تقديم):
.....
المهندس الفذ..والشاعر المغامر في كل اتجاه..رحلة بحث متشعبة انجزت حتى اللحظة شجرة حزن اخضر وارفة الظلال..
المشروع الذي يعمل عليه الشاعر النبيل غسان الحجاج يؤثث كما اتصور لصياغة مبدع شامل بإذنه تعالى ،بما نصطلح على تسميته ب( الاديب) الذي يزاول كتابة عدة اجناس وطرازات بحثية وابداعيه..
ولاريب ان ذلك ليس عليك بالغريب ابدا فمازالت اطروحتك الهندسية في الماجستير لافتة للنظر ،آملين الدكتوراه بإذنه وتسديده..
ومع ان مثل هذا التوجه الابداعي الشمولي قد يسبب نوعا من التوزع او التشظي في ميقاتك المهم،انما يمنعنا من القلق معرفتنا بقوة شاعريتك وروعة مصداقيتك ونبل مقاصدك ولحاظ قدراتك وملكاتك المتصاعدة الواضحة التنامي في طريقها الى الرسوخ والتجلي بعون الله وتسديده..
ولقد رايناك تكتب عمودا مقحاما بليغا قوي الحضور ،كما ورايناك تكتب تفعيلة ،والنص في ادناه شاهد مهم،كما ورايناك تكتب قصيد نثر يسترعي الانتباه،هذا فضلا عن اطلالاتك النقدية التي نامل لها الانتقال من مستوى الاسفار الموازية الى مستوى النفاذ الى دخيلة النصوص تحليلا وتفكيكا وقراءة تفصيلية لمستويات النص المختلفه..وصولا الى مرحلة القدرة على التقييم فالتقويم..
..
*هذا المفصل الاخير لرحلة الشاعر الحجاج هو عين المشروع وغايته المحوريه..
وهو يعني ضمنيا ان ظاهرة التنويع الابداعي من خلال اقتحام كل او جل الطرازات الشعرية خصوصا سيقود بلا ادنى شك الى متراكم خبراتي تطبيقي قد لايحصل عليه بنفس المستوى من الفهم العملي باحث اخر ..
ومعلوم ان استكمال دورة حياة مشروع الناقد لايمكن ان تنجز ناقدا اعتمادا على هذا المتراكم وحده ،ذلك لانه قد بخلق وعيا نقديا ،كما وينمي الذائقة النقدية ايضا،ولكن النقد كما هي حال جميع الابداعات ..موهبة..هو الاخر..فالانزجاج او التقحم وحده لايصنع منجزا نقديا الا بوجود هذه الموهبه..
ولكي نخلص من هذا التقديم الى ما اردنا تاكيده نقول:
من خلال ما زاوله الزميل الحجاج من الاطلالات النقدية المنحى والاسفار الموازية المتوجهة الى ذات الاتجاه ،فاننا نلمس بكل وضوح املا كبيرا في واعد نقدي وشيك ان شاء الواهب العظيم..خاصة وقد رايناه يحمل من المثل والقيم النبيلة ما يبعث على الطمأنينة الى روحه النقية التي ستحفظ له نزاهته وانصافه الشرطين الجليلين اللذين ان عدمناهما في اي متداخل على خط النقد فقد عدمنا الناقد بحكم الضروره..
*
وقفة موجزة :
مع النص-موضوع الحوار
-
( وانا..لست انا)..
------------------------
..
* من الواضح بدء ان طراز القصيد: من شعر التفعيله..
* بحره..هو الرمل( فاعلاتن) المتكرره..
*طبيعة التناول: سردية وجدانية تعتمد عنصر الراويه..الذي يتمثل هنا بالشاعر ذاته..
* واضح ان شاعرنا كان في معرض (تقرير الحال) في محاولة جادة لقراءة واستلهام الواقع المعاصر له ..
*روحية الاسقاط الاستبطاني المتبادل بين الشاعر والواقع كانت متداخلة واحيانا مخامرة ،حد الانفصال احيانا وحد الحلول احيانااخرى..
*سيطرة الوصف التاربخي التعاقبي المتسلسل كانت واضحة على حسه الحكائي التعبيري الوصفي المرمز..
ولم تستطع كل محاولات الشاعر لتغليف المشهد التاريخي المحكي الشخصي والواقعي بالاغراض البلاغية الذكية تورية من نوع ما، او رمزا من نوع ما، اواستعارة او تشبيها من نوع اخر ولكنها جميعا لم تستطع ان تمنعنا من قراءة النص كسردية لأحوال المشهدين الضاغطين داخليا وخارجيا،ليخرج علينا بقصيد ترميزي المنحى ،عروضي الموسيقى ،جميل وصادق حد التوتر ،بروح حداثية التفكير ..على وجه الخصوص..سبعيني الزمن الابداعي كما هو واضح - اذا جاز لنا التعبير-ولا ضرورة هنا للاستشهاد بمقاطع منه مادام النص ذاته متوافراً امام المتلقي الكريم ..
وان كان من مطلب ،او مقترح،يمكن ان نتقدم به بين يدي شاعرنا المنهال المستثار القوي الادانات ،العميق الاحتجاجات ،الثاقب القراءات،عبر هذا النص مثالا،فهومايلي:
قال شاعر العرب الاكبر ابو فرات الجواهري.رح.:
( لا تقترح جنس مولود وصنعته
وخلِّها حرةً تأتي بما تلد)..
ولقد فعلت في السماح بهطول الطراز كما شاءت دخيلتك الشاعرة الحاضرة البديهة،ولكنك وقعت في فخ خطير جدا علينا جميعا ،نصبته لك نفسك الطامحة العالية الهمة ،يتجسد في التداخل الواعي في بنية السياق.التعبيري بعرض مجازي بلاغي يتبنى مشروع الابهار المبتدع بحنكة وصناعة ودراية،وكان الاروع لو تخلصنا من (عقدة الكبار)( الفخ الخطير) بحثا عن المماحكة او التوازي او التقابل او حتى التحدي ،والتخلص من كل ذلك المصنوع قصدا ذهابا الى المطبوع التلقائي الذي يستبقي من الوعي اشرافه بينا يفتح الباب واسعة لنزوح مفردات الدخيلة الشعرية في مطير منهمر تاركا للاداة التعبيرية لحوق المعاني والاحاسيس والمشاعر والرؤي بتلقائية او حتى عفوية موجهة بخبرة تضخ اكبر قدر من الحيوية في اكبر قدر من السلاسة التعبيرية المنثالة كماء شلالات ( گلي علي بيگ) العراقية الخارقة الجمال..
اخي وحبيبي الاستاذ غسان الحجاج الرائع..
كنت اتمنى التفصيل،ولكنك بطبيعة روحك.النبيل تكتفي بالقليل،مع خالص الوداد الذي تعرفه قبل غيرك ابها الاصيل الاصيل..
وهذه تحياتي وتقديري،والسلام..
نص الشاعر:
-------------------وانا لستُ انا
..................
*
وانا منشغلٌ في سرج خَيل الكلماتِ
كي توارى سوءةَ الوجدان من جثة سري
في خرافات دواتي
سقطتْ مملكتي تحت جيوشٍ من
تعاويذ الأساطير القديمة
..
وانا في جرف وادي النهر ..
كانت شرفتي ارجوحة اللبلاب..
حتى اقتحمتْ مقصلةٌ تقتات انفاس الندى افواه نارٍ ودخانِ
فأحتمتْ حنجرتي بالصمت دهراً كاملاً...
وانا أركل بالنسيان ذكرى انصرمتْ منذ عباب الامس حتى سرقوا مستقبلي
وانا اشربُ حزناً من دنان الرزء
اطلقتُ سراح الدمع وجداً وبقيتُ الناسك المسجون في قمقم حزنٍ سرمدي
وانا السعَ من غربة روحي
لم اجد من وطني ظلاً
لانّ الشجر المنسيَّ اغصانٌ بلا اوراقها الخضراءِِ مازال بها قيد خريف الردة السوداء
يدمي صولجان العرشْ والجذر يعاني
وانا ألتذُ بالنجوى هروباً نحو مأوى
بسطتْ فزاعة الضوضاء طابور كوابيسٍ من الذعْر بأشلاء وصيدي
وانا امسكُ بالريح التي تذري حصاداً من عجاف العمْر لم القَ وجودي
وانا اشرحُ للمرفئ اسباب انتظاري
مرسلاً عبر امان الموج قارورة ذكرى
مرةً في اثْر اخرى
فتلاشت في يباب اليأس اصداءُ بريدي
وانا احسب ُ شبّاناً لذكراهم يذوب الشمع كالأفكار في افقٍ الشرودِ
وانا احكي مع الاضواء عن يتم فنارات قصيدي
هبطتْ قرصنةٰ الموت على قلبي كغيماتِ الرعودِ
وانا ابحث عن توليفة الفجر بكونٍ من كياني
لم اجد صبحاً ولكني رأيتُ الشمس في ليل قيودِ
وانا استرق السمْع عن الاخبار من افواه شاشات ضياع الحقِّ في كلِّ مكانِ
رجمتني وحشتي
وانا انتزع الخنجر من خاصرتي
ذبحوا اخر قديس نبوءات الاماني
وانا احفرُ في صوان أصداف شعوري
سطعت لؤلؤة الاوجاع في كلِّ الثواني
وانا لست انا من هول ما يجري
على مسرحنا السكران من شرب دنان الحزن والحزن نواوويس اللحودِ
وانا مرآةُ اسقامٍ من النهر...
فلاموجٌ ولانخلٌ بأوداج فراتي
غسان الحجاج..
 
 
 
التعليقات
خالد جمال الموسوي دمت سيدنا العارف البصير الكنهوتي المولج
تحياتي لبصيرتك الثاقبة
 
إحسان الموسوي البصري بارك الله بجهودكم الكبيرة
استاذنا الفاضل.
فالحجاج شاعر مجيد واعد يستحق التبجيل.
 
حسين ديوان الجبوري اوﻻ .
مطالعة ومقدمة تلهب الصدور من باحث يمتطي صهوة اﻻدب ومن فارس متفرس يلحظ ذرات الغبار المتطايرة في كل قدر له مغرفة في عوالم اﻻدب الرفيع اﻻدب المؤثر حقا في اوساطنا الثقافية .
أن المتتبع لخط سير ناقدنا الكبير يرى امكانيته المملوءة حب وعطاء ونكران ذات ف
ي تبويب المفردات وفرزها ليتبين للقارئ عمق اﻻصالة وعمق التجربة الرائدة واظن إنها لن تتكرر مع غيره من اﻻدباء ﻻنه المشروع المضحي بكل شيء من اجل أدب رفيع المستوى ومن .أجل أظهار مواهب الشعراء ﻻ بل يفوق ذاك الوصف بكثير ويكون شرفا لنا نحن المتابعين ان نقرأ ونقرأ ونتعلم كيف نغازل الكلمات حتى تعشق أناملنا لنكتب معلقة الوجدان ونصرف اﻻذهان الى نبع عذيب سلسبيل يحيل حرارة القلوب الى مرفأ الهدوء والتأمل بذات الوقت كيف تربي الكلمات لتنشأ في جو اخﻻقي يمنح الوجود التجلي بما هو اصفى وأنقى لمكارم اﻻخﻻق .
كل هذا وكل ما لم اقل لحد اﻻن من سحر الكﻻم هو ذاك اخي وحبيبي واستاذي عميد نهضتنا المعاصرة اﻻستاذ
غازي احمد ابوطبيخ
ثانيا...
اما عن المهندس الشاعر الكبير
غسان الحجاج هو شاعر واديب من طراز فريد امكانيته ليس لها حدود في الوعي الثقافي وفي رسم الحروف سواءا عمودا او تفعيلة او نثرا فهو المقدم فينا ونحن نتبع أثره كما يتبع الفصيل الناقة عذرا للتشبيه .
ان شعر الحجاج لغاية في التفرد والعمق والجزالة والمعنى المترابط الرزين .
ان دل على شيء إنما يدل على عمق التجربة وفصاحة اللسان
اللهم بارك بعبدك الغازي الموسوي وارفع قدره وقوي بصيرته .
واحفظه من كل سوء وجميع اﻻصدقاء .
ومنهم اخي وصديقي غسان الحجاج ......تحياتي
 
Naim Elali سنقف مطولا عند هذه الدراسة الحصيفة. والان لانحبس الاعجاب عن الدارس الكريم وصاحب النص الفارس.
 
غسان الحجاج في البداية أود ان أعرب عن مدى اعتذاري بسبب تأخري بالحضور الى هذا المشهد النقدي الأدبي الباذخ شكلا ومضمونًا والذي يضاهي حلقات دراسية متكاملة لما فيه من اثراءات تفتح شهية القراء والمتابعين .
قراءة المناخات والتنبأ بالطقس من خلال تحليل المعطيات هو مشابه ل
قراءة استاذ غازي الموسوي النقدية مرورا بالمقدمة الاستنباطية المفصلة بكشوفات الحقائق كمبرهنة الاستقراء الرياضي والمحاكاة ..
وأود الاعتراف بمجريات الأمور فلقد كانت الظروف الضاغطة قفصاً يحجب انفاس الطموح فلا مجال للتحليق الا في فضاءات الخيال التي تسترعي انفلاتاً نفسياً اقرب الى الجنون ومع ذلك كان التريث في استكمال النص حاكماً شرعياً لسببين أولهما الوقوع في فخ عقدة الكبار ليس تكبراً وإنما لغرض السمو الى استثمار اكبر حد ممكن من الطاقة الوجدانية الكامنة والسبب الثاني هو الاجواءُ غير المؤاتية لطائر النورس لكي يغادر الرصيف نحو رحلة الذات الامر الذي تطلب أوقات مستقطعة ما بين أشواط كتابة النص وذلك كان سلاحا ذا حدين فهو وان اعطى فرصة للتأني لكن على حساب الانهمار التلقائي للكلمات والتي تراوحت بين حالتي المطاوعة والاستعصاء ،،
الاستاذ غازي ابو طبيخ الموسوي عميد
آفاق نقديه . لا ادري كيف استطيع التعبير عن مدى امتناني لهذه الالتفاتة النقدية الكبيرة ودورها التقييمي والتقويمي لأخيكم الصغير غسان
مودتي التي تعلمها استاذنا الكبير والسلام
 
Shakir AL Khaiatt رغم ثقتي الكبيرة منكما انتما وحدكما الشاعر والناقد على حد سواء، بانكما ستعذراني سلفا ان احكمت الدنيا طوقها على راسي او شبكت اصابعها القاتلة على ام تفكيري فلم تدع لي مجالا للكتابة بل مجالا للقراءة حتى... من هذا الاساس واستنادا عليه اقول في مرور مخجل ومقتضب كان يفترض به ان يكون اكثر تفصيلا واوفر معلومة لعرس اخي الذي يجب ان ارقص فيه فرحا كيف لا وقد توج هذا العرس (مايسترو) السمفونية الامين المبدع على الدوام استاذنا ابو نعمان طيب الذكر والحضور على الدوام، في سيمفونية نقدية مبجلة رغم تركه الحبل على غارب جواد المسافة مستعدا بل ومتهيئا لكي يمتطيه من يشاء على معيار الشعور بالمسؤولية الراقية والاخلاقية لكل قلم ان يدلو بدلوه ليتم البنيان الذي سيعتليه الحجاج الشاعر الفتى على ما عرفته وعلمته منه اثناء مرورنا على مضيفه الكريم ومشاهدة قصائده الملونة والمتنوعة الاغراض.... فلم يكن ماعرضه الاستاذ الموسوي من تبسيط في شرح المضمون الوارف الظلال والمتعدد الزهور في حديقة من الشعر المطرز بفسيفساء التنقلات التي امسك بها الحجاج مقدما لنا انموذجا شاعريا وشعريا لشاعر فتى له مستقبل مزهر ان شاء الله في المستقبل القريب، وبما انني انحاز لمايعرفه الاستاذان الحبيبان ابو نعمان وابو فاطمة الى شيء في نفسي، لكنني اكراما لما ذكره الاستاذ والاخ ابو نعمان فلن اذكر ما اتمنى على الحجاج الان ولا اريد ان اخالف ما ذهب اليه الناقد جليل القدر،،، على انه ليس بالبعيد ابدا عن المذكور وهو لا يحمل تلك الاهمية القصوى التي تتدخل في بنائية شعر الحجاج لذلك لن اذكر ما اريد، لكنني اتمنى على اخي الحجاج ان يسير كما سار ابن مدينته من قبل السياب الراقي ويلتزم التفعيلة الى جنب العمود وهذا ما اصبو اليه شخصيا وبما انني احب الرجل كما احب لنفسي ما اريد فلذلك اذكر هذا.... هناك نقطة مهمة جدا هي لب هذا الكرم النقدي الرائع اختصره مولانا البارع القلم والراعي الملهم والامين المعلم ابو نعمان فصاغه بعبارة استلهمها من حضور سيد الشعراء العرب ابو فرات فكانت اللبنة التي اغلقت على الموضوع ابوابه ودعت الى تفهم الشعر وفهمه من خلال هذه التصريحة الانموذج والتي اعتبرها انا شخصيا بعد موافقتي اخي واستاذنا ابو نعمان انها اساس الابداع ولاغبار عليها بل ولا قول بعدها (( ( لا تقترح جنس مولود وصنعته
وخلِّها حرةً تأتي بما تلد)) .. اتمنى انني لم اكدر صفو اجوائكم بهذه العجالة القسرية... خالص شكري لاخي ابي نعمان، وتقديري ومباركتي لاخي الحجاج الرائع... تقبلوا مودتي
 
آفاق نقديه نحن شقائق النعمان يا اخي الحبيب، لايطيب شذا احدنا الا بعبق الاخر..انما لكل اريجه وان اختلفت الالوان وتعددت الامزجة وتنوعت العطور..حتى ان لي رايا اكاد اجزم به هو صرف ما قال شاعر عباسي ما:
(الوجه مثل الصبح مبيض والشعر مثل الليل مسودُّ
..

ضدان أنّى استجمعا حسنا
والضد يظهر حسنه الضدُّ)
فكيف والساق الاصيلة واحدة ايها الناقد المنيف الحصيف،وكم اعجبتني لفتتك،الى انني تركت لكل من يحب التداخل والحوار بابا مفتوحة المصاريع،ذلك اانني اصلا كنت اريد توكيد ماورد في التقديم ،شاكرا ممتنا،فرحا،بيد انني لا اصدق ان كل حبال او شباك العالم يمكن ان تقيد اوتغلل الاستاذ
Shakir AL Khaiattالذي علمت بالاختبار الصعب المستصعب انه قادر على النفاذ من شرانق الموت فتقا فتقا فكيف بحيطان الحياة..
هات جبهتك..
هكذا تعودت مضطرا..ههههههه.. على تقبيل هذه الجمجمة المدرعة بالعزائم الكبيرة ،والمفعمة بما لذ وطاب من الف كتاب وكتاب،والسلام..
 
غسان الحجاج لو كنت اعلم بأن الاستاذ الناقد الكبير شاكر الخياط سيحل ضيفاً كريماً علينا في هذا الفضاء لكنت كتبت هذه القصيدة قبل أوانها فيالهذه المفاجئة السعيدة التي غمرتنا بسعادة لا توصف ..
بحضورك البهي اجتمعت نجمة الميزان الثانية مع الاولى المتمثّلة بالأستاذ غازي ا
بي طبيخ الموسوي وانا بانتظار صاحب النجمة الثالثة ليكتمل برج الميزان الذي لايأفل ..
انا ادركت ما أجلته من اقتراحات و نصائح لان الحر تكفيه الإشارة كما يقال وأعلم مدى حرصك على اخيك الصغير غسان
اعتذر لاني اختصرت الرد لان امتناني لا تصفه الكلمات يا اخي وأستاذي الكبير شاكر الخياط
 
Ihsan Almousawi Almousawi أرفع القبعة لكل كلمة في هذا المقال النقدي الكبير..
 
نائلة طاهر سأترك عمل الأستاذ غازي جانبا وأقول الله عليك أخي غسان الحجاج والله ان الله التي أقولها الآن تكفي وتغني عن كل الكلام لاني احسستها بصدق وقلتها بصدق .
تحياتي لمبدع مرّ من هنا شابا فتيا واكتمل نضجه سريعا ليقدم المثال الجيد على أن الكاتب الناجح لابد أن يبدع في كل الطرازات الأدبية ويقول ها أنا ذا كلما طرقت بابا من الأدب يُفتح لي على مصراعيه
 
آفاق نقديه هذا تعليق احسن من دراسه..صدقيني
 
غسان الحجاج سأصدق اني مازلت شاباً لان اختي الشاعرة والناقدة الكبيرة نائلة طاهر قالت ذلك
امتناني الوافر لحضوركِ في هذا المشهد الذي رسمه الغازي بفرشاة السمو
تحياتي وتقديري
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق