الأربعاء، 1 نوفمبر 2017

سمفونية من الكدمات بقلم / الشاعر جاسم السلمان

سمفونية من الكدمات)
____-------------_______-----------________---------؟
 
 
 
 
يحترق
الكلام ...

وأرى في المسافات
أن وجهك يحتلني
ينزلق الثدي عن الشفة الحجرية
فتتندى قامتي
حتى آخر الظلمة الوفيرة ؛
وليس هناك
حوار.. يجيد اللقاء
سيحميني الهروب اليك ،
وأن عيد الذئاب .. غدا؟
والنساء قطيع من الآلهة
وليس للطمأنينة سقف
والمغول .. يقرعون الطبول
حيث يتسع الرحيل
الى الجحيم ،
وهذا العالم المسعور
سمفونية من الكدمات
تشبه طعم النفط
ورائحة النطفة الأولى
حتى ينفخ في الطين
وأشطف بدني
بالزئبق
من وسخ الخوارج
ومن ذاكرتي
الخالية من الفتوحات
وأن أقفز فوق
هزائمي
وأطلق سراحي
كي أظل أمشي
ولايدوسني الدواب
ولاخلاص
لأن الروح
صدأت .. فكسرتها ،
وليس هناك
أمراة
تعيدني الى بيت العسل
تفكك أزرار مزاجي
وتسرج فرسي
لأمطر
فوق وجوه الحسان
اقطف تفاحا للصغار
معانقا حياتي ،
ونشيد موطني
يرضع من حلمة البداوة
لبن الموت
ويبتكر
قصائد من زجاج
تتسلى فيها الهزيمة
بلا فهرس ولاطبيب ؛
ولغة المواعيد
مثل اضرحة الصالحين
تتدحرج ألوانها
تتداوى من سعال
الملك المسلول
وتنشر المراثي
فوق رماد .. اجسادنا
التي أوقدها العذاب
جيلا .. فجيلا
نختبئ من الغد
ونتسول
في الوصول
اليه !!!!
جاسم السلمان/بغداد 1/11/2017.
 
 
التعليقات 
وليد ابو مصطفى الهاشمي احسنت ..افتقدناك
 
 
غازي احمد أبو طبيخ الموسوي آفاق نقديه يا الله..
كيف تختمر الشعرية المعصرنة في صدر الشاعر الى هذا الحد الذي تقرب في اطلالاتها من الهيولى دفانة ،ولكنها في نفس الوقت تقرب الى نكهة الخبز الحار وضوحا..
الذي يحضرني الان توا والذي اكدناه مرارا..ان الشعر بعد الموهبة والملكة وليد شرعي للمصداقية الع
الية،وان المصداقية وليدة شرعية للشجاعة النفسية والجراة الادبية ..
فهل سنقول احسنت..او اجدت ..اخي ابا ليث المفخرة ?..
لا اظن ان ذلك الاطراء يعنيك في قليل او كثير..فروحك المحلقة في افاقها الثلاثية الابعاد ،لايحدها اطار ابدا..لكنني ساقبل جبينك..يا توام الروح المزمن..الاستاذ
Jassim Alsalman ،وقلبي على محبتك مدمن..والسلام..
 
Jassim Alsalman سيل من الود وزمن تسلسلي معرفي هكذا كانت خطاباتك تتنفس فيها كل النصوص والردود ولاتترك وسيلة تعبير جميلة وكشوفات جمالية حتى تغنيت بسرها لانك هكذا دائما ملك الكلام وعسل الابداع المخمور والذي دائما ما يتولى تسهيل عملية المخاض حتى تجعلها مباركة مشعة تفيض بالتحرر والانطلاق وبكل ما يجيش فيها من طلاسم وسحر.. لايكفي الشكر لانك القدوة واجوائها وشقاوتها
شكرا ايها المهيب..
 
كريم القاسم الاستاذ جاسم السلمان الرائع ... هذا النص سمفونية بيتهوفن الخامسة ... هل سمعتها ؟؟؟ اسمعها وستنطفيء لديك هذه الثورة العاصفة ... هكذا قصيدة نثرية هي التي نحتاجها ... مليئة بالصور الشعرية والمجازات الجارفة ، والتنقلات الجميلة والمحسوبة ، وخاصة في المحطة الاخيرة حيث جعلتها (قفلة موسيقية) رائعة ... ويذكرتي قول الموسيقار محمد عبدالوهاب بشأن الموسيقار رياض السنباطي : ان رياض السنباطي لايأتي بلحن الا وجعل له قفلة ساخنة لتكون مثيرة وحارة )) وها انت جئتَ بها ساخنة حارة مثيرة ((اجسادنا
التي أوقدها العذاب
جيلا .. فجيلا
نختبئ من الغد
ونتسول
في الوصول
اليه !!!! )) .... محبات ايها الراقي اخي اباليث .
 
حامد السلمان اخي ومعلمي ابا ليث كما قال استاذنا لانقول لك احسنت او ابدعت لانك تجاوزت الابداع ..لذلك ليس لنا سوى ان نسير معك ونقفزفوق هزائمنا ..وان شاء الله لن تصدأ ارواحنا مادام فينا من المبدعين ..الذين سيقطفون لنا كل الثمار ..
 
Jassim Alsalman ابااحمد أمسيت ريحا جمبذا
نحاول من اجل اعادة الحياة ودفع الموت قليلا الذي يضرب بشكل مأساوي حاد ويقتل بناب خنزير بري كل ماهو جميل ومسالم ومبهج .
شكرا لحسن اسمتاعك وتفرحني دائما بهذا التألق المبدع وصدقني الحياة مع الادب عالم آخر.. تحياتي
 
جلال سعد زلزلنى هذا الوجع الكربلائى الممتد كأنه الأبد هذا الوجع الذى يحمى حيرتنا المتصلة بعبء التاريخ الذى نحمله سيزيفيون ويحملنا بين متاهات الجفرافيا القاسية التى تطعننا وتتربص بنا فتحرمنا امن الحياة اوحياة الامن فى عالم قبيح حتى صرنا بلا منازع صيداً سهلا لهذه اللحظة الموحشة التى تعرى فيها مابداخلنا من شعور متناقض بالحياة ذاتها ننتظر الحياة ونتمنى زوالها فى ذات الشغف اوكما عبرت انت ايها الشاعر الفذ
نختبىء من الغد ونتسول اليه الوصول
وتلك هى ذروة المأساة
كم احببت هذا النص الفريد بعيداً عن حبى لك ايها الشاعر الفريد
فتقبل محبتى التى تعرف وكل التحايا استاذنا الرائع جاسم
 
Bassma A BoAlnasr انا لست باديبه.. انا احب تذوق الادب والشعر بكل انواعه... وماخطه اديبنا ا. جاسم السلمان... لم تخطه انامله...بل خطته ...روحه الهائمه... في حب الوطن وعذاباته... خطتها مشاعره... التي تكاد... تحترق علي جدار الروح...من غد يآس بائس....والنص كما تفضل ا. كريم القاس‘ هو سيمفونية رائعه... ‘مثل سيمفونية موزرات اوببتهوفن..لايدرك لغتها الموسيقيه كل البشر ولكنه ثورة عارمه من الصورالشعريه التي لكي يستوعبها احد....لابد من قرإتها....وويرددها مرات ومرات ....ثم يغمض عينه... ويستمع اليها من نفسه فيتذوقهاحتي... تتغلغل داخل... روحه فيشعرها كما الموسيقي... تنساب الي... داخل النفس والروح. ..فيتذوق جمال... النص الموسيقي... وكذلك يصل لجمال وحلاوة ...النص الشعري...قصيدك سيدي ليس كاي قصيد قراته قبل ذلك..انما هو قصيد وهمي بل سيمفونيه... لا يعزفها الاانت... سيدي جاسم السلمان وشكرا لك افاق نقديه ..التي سوف تفتح لي ابواب من الادب...وإفاق.. لم افتح ابوابها بعد
 
Jassim Alsalman السيدة الرائعة بسمة
نحن خاتمة الحزن ريفيون نحن كأوراق الكالبتوز دماءا ارقاما قياسية يطرز اوهامنا الخلد مع اننا الحكمة وغلال المعرفة تغمرنا بنور حنانها دائما ما تعتمر رؤوسنا الخوذ المثقوبة ونضيع في المدن الغريبة ..
شكرا لذائقتك وماخطته روحك شهادة اعتز بها وممنون مما جاء فيها

فائق الود وكل التقدير.
 
نور السعيدي نص يستحق أن أقف عنده ~ هي هكذا النصوص التي تستفز القارئ او الناقد لما يستنفر عندنا كل الحواس من صورة شعرية ومفردة وكنت اتمنى ان يسعني الوقت ومشاغل الحياة لكتابة تحليل لهذا النص الرائع ، فقط عندي ملاحظة لو سمحت ~~~
(جيلا ، فجيلا ) ،،، هنا فجيلا اربكت موسيقى النص وشطحت به صوب النشاز لولا ان اسعفتها القفلة الرائعة كما تفضل استاذنا
كريم القاسم ،،، دمت رائعا
 
Jamal Kyse عاشت الايادي،،،صديقي،،،طمني عليك،،،،تحياتي
 
Jassim Alsalman سلمت ابا سرى
لازلنا على اسطح الايام سكارى
ندعبل بيها .

شكرا على سؤالك ايها الاديب النبيل
تحياتي وتقديري.
 
Suhair Khaled نص رائع ..يهمس في اذني ان كل شيء اصابه العطب
 
Jassim Alsalman السيدة الرائعة سهير هي ايامنا تزداد هدم تدريجي لانساننا العراقي وتغيب المباهج والحيوية والحركة ونزق الطفولة الجميل وليس هناك غرف للامومة نحتمي بفضائها الدافئ الاليف من قسوة الخارج العدواني.. شكرا لقرائتك النص وتقديري سيدتي.
 
غسان الحجاج اشعر بأن الندى المستخلص من نقاء الفجر يغار من هذا النص المستخلص من عذاباتك الدفينة وانت تلوح للسراب براية الظمأ المحفور في اغوار جروحك الصامتة فأي وجعٍ تحمل ايها المسافر فوق راحلة الكلمات الحزينة.. فيا مكمن البوح الراعف الذي احتبس طويلا فتلظى كالبركان عجباً كيف يكون الالم نشوة تسكر المصلوب وجداناً فتتدحرج العواصف تلثم قدميه لكي يهتز ولكنه يأبى الا ان يموت واقفاً والقصائد حمائمٌ تطير بين يديه الملوحتين ... تحياتي وتقديري وقبلة على جبينك استاذنا الكبير جاسم السلمان..
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق