ياخذنا التاَمّلُ الى دكة قراءة تستبطن
معناها للاستدلال الفكري ..والوقوف امام كيفية انتزاع ناموس قد يُشارُ له
في ان يكون دالّاً فكريا عسى...
طرحنا التكثيف..فهل هي مادة من الكتل الصلبة او حتى الساءلةاو الغازية ..واوغلنا في العلمي المحض
والمختبري التجريبي لنجلب المقادير..
ام هو عالم التعبيرية والمعادل المعياري لواقع ادراكي يراه المبدع فقط دون غيره....
استدل الدوخي وانتهج القص القصير
وهذا منهج معروض في واقع الفن..
او طراز ابتكرته العقول على لوح الوقت..ليحمل للحياة لونا من البهاء
المفترض ..في القص المرصوص نُجْزِل بالمفردة
ومحسناتها، نضيّق بالتفصال ،نجعل من نسبية موازنتها المحسوبة،
في حاصل الشكل الجثماني..وحاصل حركة الاعتبار الدينامي في العمق..متعادلين متكافءين لايزود بعضهما على بعض ولو في قيد انملة.
لنمحور الى نُظُم تحمل البنى المختصرة او المضغوطة ضمنا ..وكاننا
في ثلاثة سطور نرسم قارة من الوعي والادراك ..يكفي ان يُخْدَم الغرض الفني..وهنا لابد من وضع الاصبع على منوال المنظور الذي نعتقد به عمل صيغة متقدمة بفعل التكثيف او بما يسمى الومضة اوالرَّص الاختزالي او مختصر السعة الاجمالي..
فلعل كل بنية مطوّلة او مقصوفةفي القُصْر..يوجد هناك طرفان وبؤرة قطبية..تُعيّنُ المركزَ في الدايرة التصيرية ..فان فرض الموضوع طاقته
الوسيعة.. امتدت الطرفان الى حيث اللياقة والنظام الحركي المتوازن..وان افترض الرص او الاختصار في ضيق العبارة..تقلصت الطرفان الى حيث البؤرة المركز..وهذا دافع ذاتي بنيوي .،
اذ يصبح الوجود والموجود وانا في الذات اعني المبدع في وحدة اعتبار كلية جامعة..تنحى بالخلق الى عوامل وخصايص تكوينه حسب النوع والجنس والطراز..
قصة طويلة او قصيرة او قصيرة جدا
او رواية او حتى لوحة او برج او تحفة او اي كتلة و.و.الخ..فالطرفان في التكوين ذراعان متساويان او حسب النمط المطلوب، والبؤرة او الحلقة الواصلة بينهما هي عامل حشد النشاط وتوليده وتخريجه. ضمن المراد وقذفه كالنافورة ..فمنه يُدْفَع بالمُقَدَّر، ومنه يوزع
بزيادة او نقصان الى ما هو ملاءم للصورة وترشيقها في كامل وتام حبكها..عند الغزال وعند الفراشة
وعند الانسان وفي العبارة والسطر الشعري واللون والهارموني الموسيقي،
فالبؤرة قناة مفتوحة على مطلق الطاقة الوجودية..وذراعاها الافتراضيان هما ما يوصل النشاط الجمالي..لما يقف عند المحدد من نقص او حاجة وعوض مقروء،،
الدوخي فهد...
عَمِلَ ضمن ما ارى اعتباريا ..صيغته في قصصه....قدر واخواتها..
ووفق منظاري الفلسفي النقدي..
من ..جهّز الى مفردة وزينها...هذا ذراع
بِدا وانتهى بالرسم عند محدد الصورة في الطاقة الشكلية وغوصا الى محدد العمق المسباري..للباطني الادراكي التكثيفي العارض للجمال الفني والذي هو غرض تكويني..
والثاني الافتراضي اعني الطرف او الذراع ...يبدء من.....ظلت ابوابها مؤصدة لسنين ...تحرك الطرفان اعتباريا في وحدة الوجود وناتج الصيرورة الفني في الكتلة المحدثة حتى اكملا غايتهما في وحدة الخلق والرسم والجثمان..وتركا طبعة من هيكلة الطين اسمها في الفلكلور الاستقبال..وهنا معمارية منظورة للعيان ومربوطة للطبيعة..
ولعل ساءل يقول هذان الطرفان ،،اما البؤرة في حساب رؤياك اين...،؟
نعم اقول ان النقطة المحورية هي نقطة .تخالط واندماج الاعتبارات والمشتركات التي استدعاها الغرض
في الفعل ودفع بها نشورها الى حيث موقف الخلق التصيري..نعم هذا موزع زمكانيا في الذات بالضبط.. في نقطة البداية البكر والمخصصة في فعل... جهّز... والى عبارة ..حتى تداعت اركانها بموجة النزوح...هنا تكمن احداثيات البؤرة او ثابت الجذر في الطاقة الدافعة..
وهكذا في... حجود...
وكذلك في.. ثبات...
ولو وضعنا الاصبع على ثبات
نقول ان طرفيها في محدد ..غادرت الى ...نفس صبورة.. وهي البؤرة في الثابت الفكري للجمال..
والطرف الثاني الذي رص البناء وقصفه بالاختصار والتكثيف السطري الملموم..هوعبارة ..على المصاعب ومازالت المفتوحة الى الان...
وان هذا الناموس اجعله مستدعىً من الطبيعة منقولا الى الفن والصناعة..
نعم اين ...قالوا انه الومضة او البرقةفي السحب في الافاق ..الومضه في خصايصها سريعة....يكاد يخطف ابصارهم كلما مشوا فيه....مضمون قراَني..
البرق بطبيعته ينفلت من بؤرة حادة مدفوع بها من مطلق بارق لايحد ،،الى نسبي في محددات الشكل..وعند افلاتها وضمن المقاس الكوني يخرج لها ذراعان طرفان خطان منطلقان سريعان يرسمان الصورة والشكل سطحا وعمقا..فحين النشور الضوءي
تنسحب اعتبارات الدايرة الوجودية الى اللوحة في التصيّر..
فالى حيث تصل الطاقة الاعصارية تصل.. كانت خِلّباً او ممتلاءةً...
هذا الناموس المكثف الرص المقصوف على جثمانه اسحبه الى الفن واعمل به
فلسفة وفكرا..وانت بدورك اسحبه على الزهرة وعلى الغزال او ابريق من النحاس اوسجادة او .او.الخ من صيغ الكون....وكذلك هناك ناموس اخر للتكثيف..هو مشقة سيف البطل الحق.. وهو مقبل على فتح افريقيا من قبلُ..او الاندلس او عمورية..او القادمات ازكى وابلغ وما انا بمتشاءم ابدا كاني اراها ابلغا...
هذي المشقة من يد خالد ابن الوليد او يد سعدابن ابي وقاص كانت مشقة تختزن طاقة قصوى ..كانت بؤرتها صدر وذات البطل العربي ونشورها في طرفيها الاول ثابت الفتح في البلدان المفتوحة، والثاني ثابت الوعي الى حيث عصرنة كل وقت..يعيشه العربي والمسلم...
هذا ما استطعت رؤياه في منصوصات الدوخي القصيرة من القصة التي اثارت الدهش في نفسي ولا اريد ان اعيش اكاديميا معها...
عذرا شكرا...
أ.حميد العنبر الخويلدي ..
حرفية نقد اعتباري..في 28...1..2019
معناها للاستدلال الفكري ..والوقوف امام كيفية انتزاع ناموس قد يُشارُ له
في ان يكون دالّاً فكريا عسى...
طرحنا التكثيف..فهل هي مادة من الكتل الصلبة او حتى الساءلةاو الغازية ..واوغلنا في العلمي المحض
والمختبري التجريبي لنجلب المقادير..
ام هو عالم التعبيرية والمعادل المعياري لواقع ادراكي يراه المبدع فقط دون غيره....
استدل الدوخي وانتهج القص القصير
وهذا منهج معروض في واقع الفن..
او طراز ابتكرته العقول على لوح الوقت..ليحمل للحياة لونا من البهاء
المفترض ..في القص المرصوص نُجْزِل بالمفردة
ومحسناتها، نضيّق بالتفصال ،نجعل من نسبية موازنتها المحسوبة،
في حاصل الشكل الجثماني..وحاصل حركة الاعتبار الدينامي في العمق..متعادلين متكافءين لايزود بعضهما على بعض ولو في قيد انملة.
لنمحور الى نُظُم تحمل البنى المختصرة او المضغوطة ضمنا ..وكاننا
في ثلاثة سطور نرسم قارة من الوعي والادراك ..يكفي ان يُخْدَم الغرض الفني..وهنا لابد من وضع الاصبع على منوال المنظور الذي نعتقد به عمل صيغة متقدمة بفعل التكثيف او بما يسمى الومضة اوالرَّص الاختزالي او مختصر السعة الاجمالي..
فلعل كل بنية مطوّلة او مقصوفةفي القُصْر..يوجد هناك طرفان وبؤرة قطبية..تُعيّنُ المركزَ في الدايرة التصيرية ..فان فرض الموضوع طاقته
الوسيعة.. امتدت الطرفان الى حيث اللياقة والنظام الحركي المتوازن..وان افترض الرص او الاختصار في ضيق العبارة..تقلصت الطرفان الى حيث البؤرة المركز..وهذا دافع ذاتي بنيوي .،
اذ يصبح الوجود والموجود وانا في الذات اعني المبدع في وحدة اعتبار كلية جامعة..تنحى بالخلق الى عوامل وخصايص تكوينه حسب النوع والجنس والطراز..
قصة طويلة او قصيرة او قصيرة جدا
او رواية او حتى لوحة او برج او تحفة او اي كتلة و.و.الخ..فالطرفان في التكوين ذراعان متساويان او حسب النمط المطلوب، والبؤرة او الحلقة الواصلة بينهما هي عامل حشد النشاط وتوليده وتخريجه. ضمن المراد وقذفه كالنافورة ..فمنه يُدْفَع بالمُقَدَّر، ومنه يوزع
بزيادة او نقصان الى ما هو ملاءم للصورة وترشيقها في كامل وتام حبكها..عند الغزال وعند الفراشة
وعند الانسان وفي العبارة والسطر الشعري واللون والهارموني الموسيقي،
فالبؤرة قناة مفتوحة على مطلق الطاقة الوجودية..وذراعاها الافتراضيان هما ما يوصل النشاط الجمالي..لما يقف عند المحدد من نقص او حاجة وعوض مقروء،،
الدوخي فهد...
عَمِلَ ضمن ما ارى اعتباريا ..صيغته في قصصه....قدر واخواتها..
ووفق منظاري الفلسفي النقدي..
من ..جهّز الى مفردة وزينها...هذا ذراع
بِدا وانتهى بالرسم عند محدد الصورة في الطاقة الشكلية وغوصا الى محدد العمق المسباري..للباطني الادراكي التكثيفي العارض للجمال الفني والذي هو غرض تكويني..
والثاني الافتراضي اعني الطرف او الذراع ...يبدء من.....ظلت ابوابها مؤصدة لسنين ...تحرك الطرفان اعتباريا في وحدة الوجود وناتج الصيرورة الفني في الكتلة المحدثة حتى اكملا غايتهما في وحدة الخلق والرسم والجثمان..وتركا طبعة من هيكلة الطين اسمها في الفلكلور الاستقبال..وهنا معمارية منظورة للعيان ومربوطة للطبيعة..
ولعل ساءل يقول هذان الطرفان ،،اما البؤرة في حساب رؤياك اين...،؟
نعم اقول ان النقطة المحورية هي نقطة .تخالط واندماج الاعتبارات والمشتركات التي استدعاها الغرض
في الفعل ودفع بها نشورها الى حيث موقف الخلق التصيري..نعم هذا موزع زمكانيا في الذات بالضبط.. في نقطة البداية البكر والمخصصة في فعل... جهّز... والى عبارة ..حتى تداعت اركانها بموجة النزوح...هنا تكمن احداثيات البؤرة او ثابت الجذر في الطاقة الدافعة..
وهكذا في... حجود...
وكذلك في.. ثبات...
ولو وضعنا الاصبع على ثبات
نقول ان طرفيها في محدد ..غادرت الى ...نفس صبورة.. وهي البؤرة في الثابت الفكري للجمال..
والطرف الثاني الذي رص البناء وقصفه بالاختصار والتكثيف السطري الملموم..هوعبارة ..على المصاعب ومازالت المفتوحة الى الان...
وان هذا الناموس اجعله مستدعىً من الطبيعة منقولا الى الفن والصناعة..
نعم اين ...قالوا انه الومضة او البرقةفي السحب في الافاق ..الومضه في خصايصها سريعة....يكاد يخطف ابصارهم كلما مشوا فيه....مضمون قراَني..
البرق بطبيعته ينفلت من بؤرة حادة مدفوع بها من مطلق بارق لايحد ،،الى نسبي في محددات الشكل..وعند افلاتها وضمن المقاس الكوني يخرج لها ذراعان طرفان خطان منطلقان سريعان يرسمان الصورة والشكل سطحا وعمقا..فحين النشور الضوءي
تنسحب اعتبارات الدايرة الوجودية الى اللوحة في التصيّر..
فالى حيث تصل الطاقة الاعصارية تصل.. كانت خِلّباً او ممتلاءةً...
هذا الناموس المكثف الرص المقصوف على جثمانه اسحبه الى الفن واعمل به
فلسفة وفكرا..وانت بدورك اسحبه على الزهرة وعلى الغزال او ابريق من النحاس اوسجادة او .او.الخ من صيغ الكون....وكذلك هناك ناموس اخر للتكثيف..هو مشقة سيف البطل الحق.. وهو مقبل على فتح افريقيا من قبلُ..او الاندلس او عمورية..او القادمات ازكى وابلغ وما انا بمتشاءم ابدا كاني اراها ابلغا...
هذي المشقة من يد خالد ابن الوليد او يد سعدابن ابي وقاص كانت مشقة تختزن طاقة قصوى ..كانت بؤرتها صدر وذات البطل العربي ونشورها في طرفيها الاول ثابت الفتح في البلدان المفتوحة، والثاني ثابت الوعي الى حيث عصرنة كل وقت..يعيشه العربي والمسلم...
هذا ما استطعت رؤياه في منصوصات الدوخي القصيرة من القصة التي اثارت الدهش في نفسي ولا اريد ان اعيش اكاديميا معها...
عذرا شكرا...
أ.حميد العنبر الخويلدي ..
حرفية نقد اعتباري..في 28...1..2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق