إنموذج شعري من اعمال الشاعر السنغالي عبدالعزيز لوح Abd El Aziz Lo،من بحر البسيط ،مع التقدير:
......
لمن أغني
....
لِلْحُبِّ جِئْتُ أُغَنِّي مِلْءَ أَوْرِدَتِي
لِلْوَرْدِ
لِلْعَنْبَرِ الْمُنْسَابِ فِي اللُغَةِ
..
لِلطِّينِ ، لِلْأَرْضِ ، لِلْإِنْسَانِ
أَوْ لِصَدَى الْأَسْمَاءِ
لِلْوَطَنِ الْمَكْسُورِ فِي الشَّفَةِ
...
لِلْغَيْمِ لِلْقَمَرِ الْمَسْلُوبِ
مِنْ مُقَلِ الْأَيَامِ
لِلسَّرْوَةِ الْمَكْسُورَةِ الرِّئَةِ
..
لِلْحُزْنِ
أَوْ لِتَنَاهِيدِ الْمَسَافَةِ قَابَ
نَبْضَتَيْنِ ، لِطَيْرٍ دُونَ أَجْنِحَةِ
...
لِمَنْ مَشَى
وَعُيُونُ الرِّيحِ جَائِعَةٌ
وَالدَّرْبُ مِنْ لَهَبٍ عَارٍ
وَعَاصِفَةِ
..
اَلرَّاحِلِينَ إِلَى الْلَاشَيْءَ
تَجْرَحُهُمْ أَشِعَّةٌ
وَصُدَاةٌ هُمْ بِلَا شَفَةِ
..
وَالصَّاعِدِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ
يَحْمِلُهُمْ دَمْعُ الصَّحَارَى
وَدَمْعُ الْمَاءِ فِي الْجِهَةِ
...
لِدَمْعَةٍ سَقَطَتْ فِي قَلْبِ أَرْمَلَةٍ
تَيَّاهَةٍ فِي نُهُودِ الْبَحْرِ
عَالِقَةِ
..
لِمَنْ أُغَنِّي الْبُكَاءَ الْمُرَّ
مِنْ وَتَرٍ مَلَائِكِيِّ الرُّؤَى
فِي كُلِّ أُغْنِيَةِ
..
لِلْعَائِدِينَ إِلَى الْإِنْسَانِ
يَسْبِقُهُمْ إِلَى مَدَارَاتِهِ
حُزْنُ الْمَلَائِكَةِ
...
وَوَرْدَةٌ سَتُضِيءُ الْمُنْتَهَى
لَهَمُ
مِنْ لَمْحَةِ الْعِطْرِ أَوْ مِنْ لَمْحَةِ
الْمِقَةِ
...
حَدَّ انْطِفَائِي أُغَنِّي
حَدَّ أَنْ تَجِدَ الصَّحْرَا تَفَاصِيلَهَا
السَّوْدَاءَ فِي رَئِتِي
...
أَوْ يَخْرُجُ الرُّوحُ
مِنْ جِلْدِ الْكَلَامِ
وَيَبْقَى ـ كَالْحِكَايَاتِ ـ مَنْقُوشًا
عَلَى اللُغَةِ
..أ.عبد العزيز لوح..
......
لمن أغني
....
لِلْحُبِّ جِئْتُ أُغَنِّي مِلْءَ أَوْرِدَتِي
لِلْوَرْدِ
لِلْعَنْبَرِ الْمُنْسَابِ فِي اللُغَةِ
..
لِلطِّينِ ، لِلْأَرْضِ ، لِلْإِنْسَانِ
أَوْ لِصَدَى الْأَسْمَاءِ
لِلْوَطَنِ الْمَكْسُورِ فِي الشَّفَةِ
...
لِلْغَيْمِ لِلْقَمَرِ الْمَسْلُوبِ
مِنْ مُقَلِ الْأَيَامِ
لِلسَّرْوَةِ الْمَكْسُورَةِ الرِّئَةِ
..
لِلْحُزْنِ
أَوْ لِتَنَاهِيدِ الْمَسَافَةِ قَابَ
نَبْضَتَيْنِ ، لِطَيْرٍ دُونَ أَجْنِحَةِ
...
لِمَنْ مَشَى
وَعُيُونُ الرِّيحِ جَائِعَةٌ
وَالدَّرْبُ مِنْ لَهَبٍ عَارٍ
وَعَاصِفَةِ
..
اَلرَّاحِلِينَ إِلَى الْلَاشَيْءَ
تَجْرَحُهُمْ أَشِعَّةٌ
وَصُدَاةٌ هُمْ بِلَا شَفَةِ
..
وَالصَّاعِدِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ
يَحْمِلُهُمْ دَمْعُ الصَّحَارَى
وَدَمْعُ الْمَاءِ فِي الْجِهَةِ
...
لِدَمْعَةٍ سَقَطَتْ فِي قَلْبِ أَرْمَلَةٍ
تَيَّاهَةٍ فِي نُهُودِ الْبَحْرِ
عَالِقَةِ
..
لِمَنْ أُغَنِّي الْبُكَاءَ الْمُرَّ
مِنْ وَتَرٍ مَلَائِكِيِّ الرُّؤَى
فِي كُلِّ أُغْنِيَةِ
..
لِلْعَائِدِينَ إِلَى الْإِنْسَانِ
يَسْبِقُهُمْ إِلَى مَدَارَاتِهِ
حُزْنُ الْمَلَائِكَةِ
...
وَوَرْدَةٌ سَتُضِيءُ الْمُنْتَهَى
لَهَمُ
مِنْ لَمْحَةِ الْعِطْرِ أَوْ مِنْ لَمْحَةِ
الْمِقَةِ
...
حَدَّ انْطِفَائِي أُغَنِّي
حَدَّ أَنْ تَجِدَ الصَّحْرَا تَفَاصِيلَهَا
السَّوْدَاءَ فِي رَئِتِي
...
أَوْ يَخْرُجُ الرُّوحُ
مِنْ جِلْدِ الْكَلَامِ
وَيَبْقَى ـ كَالْحِكَايَاتِ ـ مَنْقُوشًا
عَلَى اللُغَةِ
..أ.عبد العزيز لوح..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق