الجمعة، 2 يونيو 2017

وأنت حولي تسبح / بقلم غادة الباز

وأنت حولي تسبح
في رياح الضحكات
وتعود لنبعنا المبارك
حاملا قلم حنين فضي
تخط على جفني ...

كحل قصيدة بيضاء
تلكزني السماء بذراع
نجمة ﻷكتب لك على ثوب الليل
" وحدك على البال "
واحتضن قلبك بشدة
ثوب الحياة الذي تجعد طويلا
حولنا تكفيه أن تنشد عيوننا
أغاني اللقاء..
أراقب كل هؤلاء المارين في
عينيك وأغسل أنفاسك الحارة
بظلي ..وبعبارة واحدة تباركنا السماء
ويتهامس حولنا ليل عجوز
فقد راتبه في شوارع الكهنة
واتكأ على حائط الشعر يقايض
صوته بخمس بيضات ..
كل الذين رأوا مراسم القلب
بين حبيبين طال بعادهما
تحمسوا للحب ..
وارتد سقف قلوبهم
ككرة مرات ومرات
على سطح التمني ..
والذين لعبوا أدوار قطط تموء
في الطريق بلاعربات
تقل شموس أحلامهم
لسماء النبض تﻷﻷ أكثر
في صدورهم ..
وفرت ومضات عيونهم لشوارع
المجهول تبحث..
إن تهالك الومض يوما
غطيه أيها القمر
بأوراق السنديان
هو موج بفم طفل
والعتمة تخيفه
..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق