مرت كغيمة مثقلة بالحب
تخففت من حملها
لكنها لا تدري بأي أرض...
حطت رحالها.. !!
جميلة الكجك
تعقيب غازي احمد أبو طبيخ الموسوي
تعقيب غازي احمد أبو طبيخ الموسوي
آفاق نقديه نص نثري يحمل من الجمال الدفين الكثير..
فالمقصور الاول صوره تجاوزت حدود التشببه الى المعنى غير المرئي،بل المتصور عميقا،لانها صورة جوهرية ،وكان يمكن جدا حذف الكاف،لتتحول من التشبيه الى الاستعارة ،ونعلم جميعا ان الاستعارة اعلى شأوا بكثير..
انما..حين ننسرح مع النص الى السطر التالي:
( تخففت من حملها)..
فذلك سطر بالجدل مع سابقه ولاحقه يحمل سؤالا وجوابا في آن واحد..
السؤال يبتدئ ب ..ماذا..?!
وينتهي ب..كيف..?!
ثم ان مسك الختام الرهيب هذا
فإنه يجمع بين اللافتة الاحتجاجية ،
والومضة الفلسفية ،
والتلميح البعيد،
بنوع من الشعور بقلق الجدوى..
والسؤال الاستنباطي الخاتم،
كان متارجحا بين التخيير والتسيير،
من حيث اننا نعلم بميقات المطير
ومن حيث اننا لانعلم بجغرافيا المطر..
فالزمن مع كونه اكثر هلامية كان شبه معلوم او ربنا معلوم بالتمام والكمال..
اما المكان،فرغم حدودة المعلومة افترضا مسبقا،فقد كان مجهولا ..حد الاغتراب اللاذع..
مع نوع عجيب
مما يشبه التسليم..?!!
او الضياع..?!!
او.. هو ماتعرفه كاتبتنا
الفيلسوفة الشاعرة وحدها?!!
والسلام......
....
....
فالمقصور الاول صوره تجاوزت حدود التشببه الى المعنى غير المرئي،بل المتصور عميقا،لانها صورة جوهرية ،وكان يمكن جدا حذف الكاف،لتتحول من التشبيه الى الاستعارة ،ونعلم جميعا ان الاستعارة اعلى شأوا بكثير..
انما..حين ننسرح مع النص الى السطر التالي:
( تخففت من حملها)..
فذلك سطر بالجدل مع سابقه ولاحقه يحمل سؤالا وجوابا في آن واحد..
السؤال يبتدئ ب ..ماذا..?!
وينتهي ب..كيف..?!
ثم ان مسك الختام الرهيب هذا
فإنه يجمع بين اللافتة الاحتجاجية ،
والومضة الفلسفية ،
والتلميح البعيد،
بنوع من الشعور بقلق الجدوى..
والسؤال الاستنباطي الخاتم،
كان متارجحا بين التخيير والتسيير،
من حيث اننا نعلم بميقات المطير
ومن حيث اننا لانعلم بجغرافيا المطر..
فالزمن مع كونه اكثر هلامية كان شبه معلوم او ربنا معلوم بالتمام والكمال..
اما المكان،فرغم حدودة المعلومة افترضا مسبقا،فقد كان مجهولا ..حد الاغتراب اللاذع..
مع نوع عجيب
مما يشبه التسليم..?!!
او الضياع..?!!
او.. هو ماتعرفه كاتبتنا
الفيلسوفة الشاعرة وحدها?!!
والسلام......
....
....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق