(الى اخي القدوة ورفيق الدرب الطويل وعراب الزمن الجميل اباالنعمان غازي احمد ابوطبيخ) مع التحية!!!
انت الذي بدد وحشة الصمت بصرخة مذبوح وزخمك الوجدان وشمسك الحنان نكهتك كانت نهرا يرتل أحزاننا الجليلة لنعيش أملا جميلا وزمنا شكسبيرا بعد ان كان يحاصرنا الجليد والمكان البخيل ورجف الغربة الذي يخلع القلب، كنا نحن تلاميذ وعشرات من المغيبين الاحرار، وكنت انت تلبسنا وجه نبي وتشحن الأجواء نخبويا وفنيا وأنفعاليا، تحولت فيها عيناك الى نجمتين ترسخان غابة السحر وتحولان الظلمة والمعطوب والمحو الى كأس من برد وسلام، ايها الملك ال) كيف تزهو النصوص وانت غائب عنها كنت ترصع اجسادها بالالوان والخطوط والرؤى تتفسح معها في قراءات خصبة ومتعددة وتبعدها من وخز الأسئلة المسننة كالمشارط تحفر بعمق موطنها، كنت ومازلت مع شرف المهمة تستدعي لفعل اليقظة رموزا عزيزة في عمق وجوانية الوجدان، يحف بك نداء درويشي مشبوب بحمم الوجد والوجود ويقين الأيمان، تكسر الحاجز الذي يتحصن خلفه أصحاب الوجوه الصفر بدون عله بداعي التفاوت والجلوس على وسادة الأنا والحلم الكاذب الساكن فيهم.. دعنا نعود اليك ونتحد بك ونلمع نياشينك التي تستحقها بجدارة قوتك وأبداعك وخضرتك الدائمة خصب وعطاء لكثافة الأحداث والأشياء، ولاأظنك تعود برجوازيا صغيرا باحثا عن ملذاته أو متصوفا تضطرب فيك ومنك روح الفرد فالنخل ليس بعيدا عنك ولازلت مغتربا كآخر الأنهار وحزنك شرطيا واقفا في منحنيات لياليك لكنك تختصر الألوان وتهبط من وجه الشمس عطرا فواحا لاايبخل من أن يمنحنا الورد، علمتنا التنفس البديل عندما نختنق وتستهلكنا احباطاتنا النفسية وتفاصيل وديكورات المدنية الفاشية واستبطاننا بحالة الوحشة الروحية وأختلاجاتها النفسية لتتقاطر مع فورانها عورات الحياة.
نحن رواد الحانات الموتى الأحياء عظامنا الطرية لاتصلح كعوبا لمجندات الغزو التتري لكنها تصلح بانوراما صدفية تعكس لمعة سيقان أفخاذ راقصات الباليه والرقص فنون في دهاليز الليالي الكثيفة حتى يتنفسن الأشواق ويميلن على الأجساد حقول بكاء، ينزلق الدبق الملتف كالوحل معانقا خيباتنا ظمئا نحن لطعنات الغدر دماءنا أنهارا تسقي خطوط النار الأولى لعل لنا في الفرح غدٍ؟
وانت يارطب أبي الخصيب وبرتقال الجنائن وملح الفاو وثروة المديينة يانكهة القهوة والنبيذ واشراق القصيد تألق وأملأ فراغاتنا في الفضاء...
تحياتي وأنت في الأمان دائما!!!!
انت الذي بدد وحشة الصمت بصرخة مذبوح وزخمك الوجدان وشمسك الحنان نكهتك كانت نهرا يرتل أحزاننا الجليلة لنعيش أملا جميلا وزمنا شكسبيرا بعد ان كان يحاصرنا الجليد والمكان البخيل ورجف الغربة الذي يخلع القلب، كنا نحن تلاميذ وعشرات من المغيبين الاحرار، وكنت انت تلبسنا وجه نبي وتشحن الأجواء نخبويا وفنيا وأنفعاليا، تحولت فيها عيناك الى نجمتين ترسخان غابة السحر وتحولان الظلمة والمعطوب والمحو الى كأس من برد وسلام، ايها الملك ال) كيف تزهو النصوص وانت غائب عنها كنت ترصع اجسادها بالالوان والخطوط والرؤى تتفسح معها في قراءات خصبة ومتعددة وتبعدها من وخز الأسئلة المسننة كالمشارط تحفر بعمق موطنها، كنت ومازلت مع شرف المهمة تستدعي لفعل اليقظة رموزا عزيزة في عمق وجوانية الوجدان، يحف بك نداء درويشي مشبوب بحمم الوجد والوجود ويقين الأيمان، تكسر الحاجز الذي يتحصن خلفه أصحاب الوجوه الصفر بدون عله بداعي التفاوت والجلوس على وسادة الأنا والحلم الكاذب الساكن فيهم.. دعنا نعود اليك ونتحد بك ونلمع نياشينك التي تستحقها بجدارة قوتك وأبداعك وخضرتك الدائمة خصب وعطاء لكثافة الأحداث والأشياء، ولاأظنك تعود برجوازيا صغيرا باحثا عن ملذاته أو متصوفا تضطرب فيك ومنك روح الفرد فالنخل ليس بعيدا عنك ولازلت مغتربا كآخر الأنهار وحزنك شرطيا واقفا في منحنيات لياليك لكنك تختصر الألوان وتهبط من وجه الشمس عطرا فواحا لاايبخل من أن يمنحنا الورد، علمتنا التنفس البديل عندما نختنق وتستهلكنا احباطاتنا النفسية وتفاصيل وديكورات المدنية الفاشية واستبطاننا بحالة الوحشة الروحية وأختلاجاتها النفسية لتتقاطر مع فورانها عورات الحياة.
نحن رواد الحانات الموتى الأحياء عظامنا الطرية لاتصلح كعوبا لمجندات الغزو التتري لكنها تصلح بانوراما صدفية تعكس لمعة سيقان أفخاذ راقصات الباليه والرقص فنون في دهاليز الليالي الكثيفة حتى يتنفسن الأشواق ويميلن على الأجساد حقول بكاء، ينزلق الدبق الملتف كالوحل معانقا خيباتنا ظمئا نحن لطعنات الغدر دماءنا أنهارا تسقي خطوط النار الأولى لعل لنا في الفرح غدٍ؟
وانت يارطب أبي الخصيب وبرتقال الجنائن وملح الفاو وثروة المديينة يانكهة القهوة والنبيذ واشراق القصيد تألق وأملأ فراغاتنا في الفضاء...
تحياتي وأنت في الأمان دائما!!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق