لن أضعف ..ولن أتنازل..
عن دقائقَ محسوبةٍ من عمري...
لن أدعَ عبثَ الأيَّام يؤذي قلبي..
ولن أدعَ دخانَ الحاضر..يلوثُ نقاء روحي...
سأبقى أزهو بها..
حرةً..طليقةً..
وسأبقى أنا كما أنا..رغم اختلاف ملامحي...
سأحفر على صخرِ اﻷيَّام بصمةً...
هي ومضةٌ تقول للآخرين ...
هنا كانت انثى تهوى الحياة.
ريتا
وانثى كانت تهوى صباحكم ...صباحكم خير
................................
نص المطالعة النقدية:
................................
مرنة لغتك ياسيدتي...تلعبين كما تشاءين، نضجك براءاتك تنسكب
انسكابا عفويا.. ياريتا..
ولرب سؤال يتسلل...اي الكيفيات التي أوصلت بك إلى هذي المرونة إلى هذي العفوية اللفظية،
ان لا تكلّف باستدعاء اللفظة لتتلبس بطانتها في المعنى، تجدها وقد ركبت
مآل موازنتها مع المبنى، فبين المبنى والمعنى ناموس من التطابق النسبي،
تحكمه الطبيعة اولا وفق ضرورات الحاجة وسد العوز..وتحكمة الذات تقديرا منهاثانيا، ظنا منها أنها التي تعين الصورة الممكنة والتي توسع البهاء في الوجود...
ريتا ...تستجلب طينتها بكل سلاسة
لتحدث خليقتها التعبيرية..
اي سر وصلت له،؟
اي احداثيات ؟
في الاستمكان الواقعي ان اللغة مخلوقات معنوية موجودة، منها المادي ،ومنها القيمي والنفسي والتاريخي والعلمي والاشراقي المعرفي...ومنها بقدر تفاصيل الوجود وكلياته، معادلا موضوعيا لا يقبل النقص والزيادة..
فكيف وماهي الاسلوبية التي يصل بها المبدع الفنان، خاصة التعبيري لفظا. بأن يعطينا سلة مملؤة بالمفردات وكامل نظمها القاموسية
والمجازية.
هل هو التوالد الجيني، أو استنساخ السلالات في ذهنه ورفوف ذاكرته...،
ام هو غرس بذور خاصة بتقنية خاصة نجني بها ثمرات لغة ملونة تنتج ديباجات ملونة نتدرب عليها،
نعم لا هذا ولا ذاك وبمثل ما ذكرنا انما هو للافتراض والجدل القاءم.
لابد ..
فالذي نوعز به في البحث لنصل إلى الغاية المرجوة،ومعرفة السر الحقيقي
وراء هذا ..
نعم نشخص أولا...ان هناك موهبة مودعة بالجثمان الطيني، محمولة باكمامها وكواتمها، قل انت في الذات
في الروح. في الشعور واللاشعور المفتوح على المطلق، في الجسد تحت الفؤاد في الحشا، انا لا اعرف.
انما هي مخزون غيبي منه ثرٌّ ومنه دونه. منه عبقريٌّ ومنه دونه. وكما طرح الزمن صوره وامثولاته، في فلان وفي غيره .لا اريد ان أسمي، انما اخدم غرضي الفكري،
اذن موهبة غزيرة موهبة عبقرية ودون منها كذلك،مثلها كمثل ينبوع الأرض. هذا غزير وفير على زمكانه. وهذا شحيح او متوسط الضخ،
بعد ذلك مقابل الموهبة في الجسد الكلي،نجد المَلَكَة او أدوات التعبير
وهذا حاصل جهد وحركة اختزالية بين الجامع والمانع، سواء على مستوى أدوار استحالة التجربة الذاتيةللمبدع او خبرة الإلمام الحرفي
المكتسب في المجهود أثناء الوقت الكلي للتجربةوالانسان،
المبدع اول مايشرع بحركة اِلْفة مع اللغة.. تعارف مباديء أولية.. تعايش ارادات وتنامي رغبة لابد،مبنية على الحب الجامح..التشجيع،التشويق
هنا تبدأ التحولات في التجربة شيءا فشيءا مثلها مثل النبتة او ثمرة البرتقال،قداحة بيضاء معطرة،حتى مكوّرة خضراء اللون الى ان تتكامل تحولات البنية، خضراء اكبر فأكبر ثم تفتح لونها صعودا إلى النضج النسيجي في عصيرها وخلاياها ولونها الاصفر جدا..كانت قد وصلت إلى مصيرها الجامع من تجربة الكون والوجود وحسب جنسها برتقالة صفراءمتكاملة من جنس الحمضيات. وهكذا جار على كل الخليقة بتفاصيلها صغيرها وكبيرها،
مثل ذلك هو مثل المرور على جسد اللغة فيك.. ناموس تصيّري يمر على هيولا الغزالة ويمر على طينة اللغة ،كذلك التحولات في المشهد تجري على الملكة ، طوال ما انت ساع ومتواصل مع تجربتك.
فالذي أوصل ريتا. إلى هذا المستوى اللائق من التعبيريةالعالية الإعتبار في وجهة نظري، أنها مرت بأدوار استحالة التجربة الخاصة بالمَلكات اللغوية،تعارفا وتعايشا واختزالا للنوعي على حساب الكمي الرث،
وان ضمن ما قدرنا مستوى الموهبة
الفوارة الضخ في مناجم الجسد كمادة خام ساخنة مشتعلة إلى حد..
هذا يفسر لي مخزون هذي المرأة المبدعة. والتي كان علي لوتمنيت،
كنت اخصص اين هي الآن وبأي حقل. ولكن اكتفي بهذا القدر من الملحوظات...عذرا على الإطالة
وشكرا، استهوتني النتاجات ولابد من
إشارة...شكرا ثانية وعذرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق