اللغة العربية من أهم اللغات بسبب احتفاظ ألفاظها بأصولها الاشتقاقية . وليس هذا موجوداً في أغلب اللغات إن لم نقل كلها .
والاشتقاق من أدق علوم العربية وأنفعها . وهو أخذ الشيء من الشيء كضَرَبَ من الضرب شرط اشتراكهما في المعنى والأحرف الأصول وترتيبها وهذا النوع هو الأصل ويسمى الاشتقاق الصغير أو الأصغر . وثمّة أنواع أخرى للاشتقاق كالاشتقاق الكبير والإبدالي والكبار .
وقد انقسم علماء اللغة إلى قسمين : فقسم قال باشتقاق كل مفردات اللغة , والآخر قال ببعضها دون بعض . وقد أجاز مجمع اللغة العربية التوسع في الاشتقاق شرط عدم التعارض مع اشتقاق آخر :
1- أكثرت العرب من الاشتقاق من أسماء الأعيان كالذهب والجمل والخشب والحجر فقالت : ( تذهّب . تجمّل . تخشّب . تحجّر ) ومن الكهرباء والبلّور ( كهرَبَ . بلوَرَ ) .
2- واشتقت العرب من أسماء الأعضاء فقالت : رأَسَهُ إذا أصاب رأسه .
3- كما اشتقت من أسماء الزمان فقالت : ( من الصيف أصافَ فلان , وذلك إذا دخل في الصيف . وأخرفَ إذا دخل في الخريف .......).
4- كما اشتقت من أسماء المكان فقالت خَرْسنَ فلان إذا أتى خراسان ,وأنجد إذا أتى نجداً , وأعرق إذا أتى العراق ) .
5- واشتقت من أسماء الأعلام ( تأَمْرَكَ إذا انتسب إلى أمريكا . )
6- واشتقت من الأسماء المعرّبة فقالت : ( تَأَكْسد من الأكسدة , وتمغنط من المغناطيس .)
7- واشتقت من الأعداد فقالت : ( أحّدته أي حسبته واحداً , وثنّيْتَه أي جعلته اثنين ).
8- واشتقت من الأصوات فقالت : (جأْجَأَ فلان بإبله إذا دعاها للشرب بقوله : جِئْ جِئْ ).
9- واشتقت من الحروف فقالت : ( سوَّفَ فلان إذا قال : سوف أفعل . أو لوْليْتَ لي من قولك " لا " . )
10- ثمة اشتقاق النحت: وهو اشتقاق كلمة من كلمتين أو فعل من جملة أو اسم من اسمين كقول العرب ( بسمل فلان أو حمدل أو حوقل ..... أو قولهم هذا الرجل عبشميٌّ أي من عبد شمس . ....هذه برمائيّة أي : تسير في البر والماء .....).
وفي اللّغة ما هو شبيه بالاشتقاق وإن لم يكن على تسميته, وأقصد أخذ الأفعال المزيدة من الأصل . ويصير لكل فعل مزيد المعنى الرئيس للفعل مع المعنى المضاف بعد الزيادة .وفي ذلك كلّه توسعة للناطقين بالضاد وأخص الشعراء والأدباء ممن يتعاطون بالكلمة وأغلبهم لايدرك هذه الخصيصة من خصائص اللغة ولا يعيرها اهتماما , رغم أنها من الإيجاز تارة والإيحاء تارة, وفي النهاية هي من لغتنا التي نعتزّ بها كلّ الاعتزاز .
10'5'2017
والاشتقاق من أدق علوم العربية وأنفعها . وهو أخذ الشيء من الشيء كضَرَبَ من الضرب شرط اشتراكهما في المعنى والأحرف الأصول وترتيبها وهذا النوع هو الأصل ويسمى الاشتقاق الصغير أو الأصغر . وثمّة أنواع أخرى للاشتقاق كالاشتقاق الكبير والإبدالي والكبار .
وقد انقسم علماء اللغة إلى قسمين : فقسم قال باشتقاق كل مفردات اللغة , والآخر قال ببعضها دون بعض . وقد أجاز مجمع اللغة العربية التوسع في الاشتقاق شرط عدم التعارض مع اشتقاق آخر :
1- أكثرت العرب من الاشتقاق من أسماء الأعيان كالذهب والجمل والخشب والحجر فقالت : ( تذهّب . تجمّل . تخشّب . تحجّر ) ومن الكهرباء والبلّور ( كهرَبَ . بلوَرَ ) .
2- واشتقت العرب من أسماء الأعضاء فقالت : رأَسَهُ إذا أصاب رأسه .
3- كما اشتقت من أسماء الزمان فقالت : ( من الصيف أصافَ فلان , وذلك إذا دخل في الصيف . وأخرفَ إذا دخل في الخريف .......).
4- كما اشتقت من أسماء المكان فقالت خَرْسنَ فلان إذا أتى خراسان ,وأنجد إذا أتى نجداً , وأعرق إذا أتى العراق ) .
5- واشتقت من أسماء الأعلام ( تأَمْرَكَ إذا انتسب إلى أمريكا . )
6- واشتقت من الأسماء المعرّبة فقالت : ( تَأَكْسد من الأكسدة , وتمغنط من المغناطيس .)
7- واشتقت من الأعداد فقالت : ( أحّدته أي حسبته واحداً , وثنّيْتَه أي جعلته اثنين ).
8- واشتقت من الأصوات فقالت : (جأْجَأَ فلان بإبله إذا دعاها للشرب بقوله : جِئْ جِئْ ).
9- واشتقت من الحروف فقالت : ( سوَّفَ فلان إذا قال : سوف أفعل . أو لوْليْتَ لي من قولك " لا " . )
10- ثمة اشتقاق النحت: وهو اشتقاق كلمة من كلمتين أو فعل من جملة أو اسم من اسمين كقول العرب ( بسمل فلان أو حمدل أو حوقل ..... أو قولهم هذا الرجل عبشميٌّ أي من عبد شمس . ....هذه برمائيّة أي : تسير في البر والماء .....).
وفي اللّغة ما هو شبيه بالاشتقاق وإن لم يكن على تسميته, وأقصد أخذ الأفعال المزيدة من الأصل . ويصير لكل فعل مزيد المعنى الرئيس للفعل مع المعنى المضاف بعد الزيادة .وفي ذلك كلّه توسعة للناطقين بالضاد وأخص الشعراء والأدباء ممن يتعاطون بالكلمة وأغلبهم لايدرك هذه الخصيصة من خصائص اللغة ولا يعيرها اهتماما , رغم أنها من الإيجاز تارة والإيحاء تارة, وفي النهاية هي من لغتنا التي نعتزّ بها كلّ الاعتزاز .
10'5'2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق