هذه زوايا نظر مغنية
لنص نثري واحد:
أروع مافيها هذا التنوع الجميل الذي يثري الذائقة كما ويمنح النص ذاته آفاقاً واسعة في التاويل والتلقي ربما لم تخطر على بال الشاعرة الشامية رغد اسليم..
اذن فنحن مع الاستاذ محمد الدمشقي..
الاستاذ القيس هشام..
الأستاذ هيثم رفعت..
لنص نثري واحد:
أروع مافيها هذا التنوع الجميل الذي يثري الذائقة كما ويمنح النص ذاته آفاقاً واسعة في التاويل والتلقي ربما لم تخطر على بال الشاعرة الشامية رغد اسليم..
اذن فنحن مع الاستاذ محمد الدمشقي..
الاستاذ القيس هشام..
الأستاذ هيثم رفعت..
بعض القراءات الراقية التي حظي بها نصي المتواضع أجنحة السراب .....
خالص الشكر والتقدير والامتنان شاعرنا الراقي محمد الدمشقي وشاعرنا الراقي القيس هشام وسندباد الحرف شاعرنا الراقي هيثم رفعت
خالص الشكر والتقدير والامتنان شاعرنا الراقي محمد الدمشقي وشاعرنا الراقي القيس هشام وسندباد الحرف شاعرنا الراقي هيثم رفعت
قراءة الشاعر المبدع أمير الياسمين محمد الدمشقي
نص مؤثر فيه تجديد في اسلوب رغد و بحث عن حالة رمزية مختلفة مع بقاء الحالة السريالية الضبابية التي تميز حرف اميرة النقاء رغد
المشهد الاول توصيف و توطئة رمزية تبدو غامضة قليلا و السبب انها تريدنا ان نصل اليها بمتابعة باقي النص .... هناك ثالوث بدأ منه النص ( الريح و الزمن و الذاكرة )
الريح بساط ... بمعنى انها تطير بنا الى حيث لا ندري
و الزمن رفيق اي انه يبقى يحاصرنا بقوة
و الذاكرة اعتبار لمن يعتبر
و لا اظنني من المعتبرين
ربما هو جنوننا و عدم تعلمنا من تجارب سابقة مع من نحب لاننا نتمسك بامل عودتهم و بقائهم معنا و حولنا
و لهذا تابعت فقالت
في كل ليلة و يوم
تنكأ جراحي عقربة
و بعض اصابعي
ندم من جهة مجهولة
و لكنني حتى اللحظة الراهنة
لم اعلم كيف
أتعثر دائما و اعود ادراجي
المشهد الاول توصيف و توطئة رمزية تبدو غامضة قليلا و السبب انها تريدنا ان نصل اليها بمتابعة باقي النص .... هناك ثالوث بدأ منه النص ( الريح و الزمن و الذاكرة )
الريح بساط ... بمعنى انها تطير بنا الى حيث لا ندري
و الزمن رفيق اي انه يبقى يحاصرنا بقوة
و الذاكرة اعتبار لمن يعتبر
و لا اظنني من المعتبرين
ربما هو جنوننا و عدم تعلمنا من تجارب سابقة مع من نحب لاننا نتمسك بامل عودتهم و بقائهم معنا و حولنا
و لهذا تابعت فقالت
في كل ليلة و يوم
تنكأ جراحي عقربة
و بعض اصابعي
ندم من جهة مجهولة
و لكنني حتى اللحظة الراهنة
لم اعلم كيف
أتعثر دائما و اعود ادراجي
مقطع سردي جميل يحكي عن وجعنا في الحب حيث نندم و نعاني و نعود لنفس الحفرة ثانية و نعيد الكرة و لا نعتبر فالحب طاقة دافعة تجعلنا غير ابهين بما سيحدث لنا ان خضنا غماره فنعود ادراجنا عدة مرات و ربما هو نداء الحنين و الرغبة في نكران الهزيمة لا احد يدري
و ياتي المقطع التالي ليلخص لنا مظاهر صحوة بعد وجع
ايقنت انني خارج المشهد الان
و ان الريح التي حملتني
كانت غريبة
و ان الزمن الذي رافقني
كان عدوا
و ان ذاكرتي التي رتقتها الف مرة
كانت مثقوبة
و ما عاد في يدي
الا احلام القصيدة
تلك التي تقف معي
على مسامير الدهشة
و ان الريح التي حملتني
كانت غريبة
و ان الزمن الذي رافقني
كان عدوا
و ان ذاكرتي التي رتقتها الف مرة
كانت مثقوبة
و ما عاد في يدي
الا احلام القصيدة
تلك التي تقف معي
على مسامير الدهشة
مقطع موجع و معبر و رائع ...
الريح الغريبة حملتها الى المجهول
الزمن عدو متربص بنا ياخذنا الى الموت و الوجع دون ان نقاومه
و الذاكرة مثقوبة و النسيان وهم كبير
و القصيدة التي نختبئ فيها تقف على المسامير وجعا و دهشة من خيبات الحياة
الزمن عدو متربص بنا ياخذنا الى الموت و الوجع دون ان نقاومه
و الذاكرة مثقوبة و النسيان وهم كبير
و القصيدة التي نختبئ فيها تقف على المسامير وجعا و دهشة من خيبات الحياة
علي ان ادفن قلبي قبل الضوء
ان اكسر جرة الرتابة
اتحرر من اجنحة السراب
و حنين القصب
ان اكسر جرة الرتابة
اتحرر من اجنحة السراب
و حنين القصب
هل هي الادوات التي تشفينا من الذاكرة العنيدة و الوقوع في نفس الحفرة ... ان ندفن نداءات القلب و الاحلام و الاجنحة المستعارة من الحب و الرتابة في الجري وراء السراب و كسر هذا الحنين الذي يبعثرنا ؟
و تاتي القفلة بالحنين الى الوطن و الى الامان الاول قبل ان تتغرب الروح فربما يكون هناك الشفاء من كل الجراح
نص مؤثر و حزين فيه دمع صادق جدا يا اميرة النقاء
...............................................
قراءة شاعرنا الراقي القيس هشام
" أجنحةُ السراب "
نذهب والعين معماة نحو السراب دائما تحدونا تلك الرغبة في الرواء ...،
هذا كمعنى لظاهرة السراب ...،
هنا كانت القطفة الشعرية مائزة ومختلفة فالسراب في صورة محلقة هو الذي يحيط بنا ويلج حياضنا وكأنه خلق لنا فالسراب يحلق كطائر عنيد لا ليرافقنا وفقط بل ليدثر بالوهم والشتات أحلامنا فيغتالها في مهدها ..،
عبر هذا التجسيد لظاهرة تعد هذيان بصري ترتفع نبضات القصيدة عبر تحليق
الصورة بروعة لنلج النص مع هذا الهرموني التصويري الرائع ...،
هذا كمعنى لظاهرة السراب ...،
هنا كانت القطفة الشعرية مائزة ومختلفة فالسراب في صورة محلقة هو الذي يحيط بنا ويلج حياضنا وكأنه خلق لنا فالسراب يحلق كطائر عنيد لا ليرافقنا وفقط بل ليدثر بالوهم والشتات أحلامنا فيغتالها في مهدها ..،
عبر هذا التجسيد لظاهرة تعد هذيان بصري ترتفع نبضات القصيدة عبر تحليق
الصورة بروعة لنلج النص مع هذا الهرموني التصويري الرائع ...،
الريحُ
والزمنُ
وذاكرتي التي رتقتُ فتقها
ألفَ مرةٍ
نحبو سوياً على ساحلِ الحياة
الريحُ بساطٌ
والزمنُ رفيقٌ
والذاكرةُ اعتبارٌ لمن يعتبر
ولا أظنني من المعتبرين
والزمنُ
وذاكرتي التي رتقتُ فتقها
ألفَ مرةٍ
نحبو سوياً على ساحلِ الحياة
الريحُ بساطٌ
والزمنُ رفيقٌ
والذاكرةُ اعتبارٌ لمن يعتبر
ولا أظنني من المعتبرين
" الريح ... الزمن "
الريح عكس الرياح كمعنى وهي دقيقة المعنى هنا ...،
فالريح هوجاء عاتية ترمز لهذا الكم الهائل من الصعوبات والأشجان التي تحيط بتلك الروح ...،
يؤكدها لفظ " الزمن" للتعبير عن أوراق العمر التي مهرت ريح الخريف أعناقها بعد قطف من أغصانها ...،
ولأن العمر سجال من الأحداث ما بين الحلاوة والمرارة هنا نغرق بين سطور الذكريات التي تعج بها الذاكرة وتحاول ترميم حجارة حروفها ومحو
ركام الشجن ...،
هنا تُفصل الثالوث " الريح .. الزمن ... الذاكرة "
هذا البساط ليس بساط ألف ليلة وليلة المصنوع - كما الأسطورة - من شعر ألف ساحر وساحر ...،
كلا هنا الريح بكل ما بها وتعني كمعنى من قوة عاصفة غاشمة ورمزيتها التي تعبر عن العذابات التي واجهتها هي بساط من هراث الألم والشجن ...،
والرفقة فنحن نحمل سنوات عمرنا على كاهلنا بكل ما لها وما عليها وما بها فترافقنا أبد الدهر ....،
والذاكرة هي تذكرة قد نتعلم منها ونعتبر ولكننا في أمور كثيرة نعيد الكرة من جديد دون النظر لما كان من عواقب ...،
أو لأننا قد نغفر لروح ما أو لفئة من البشر ما كان منهم وهنا قد تعاتبنا ذاتنا كيف نفعل فنصم الأذن ونستمر ...،
هنا ديمومة الأمل الذي يرنو للحياة مع تعامي الروح عبر دوامة السراب الذي يطيح بالأحلام عند نقطة الوصول ...،
ولكن يبقى السؤال حائر على أفريز حنجرة الحرف ...،
أمازال المطر هاطلا
بالأماني كما كان ...؟!!
الريح عكس الرياح كمعنى وهي دقيقة المعنى هنا ...،
فالريح هوجاء عاتية ترمز لهذا الكم الهائل من الصعوبات والأشجان التي تحيط بتلك الروح ...،
يؤكدها لفظ " الزمن" للتعبير عن أوراق العمر التي مهرت ريح الخريف أعناقها بعد قطف من أغصانها ...،
ولأن العمر سجال من الأحداث ما بين الحلاوة والمرارة هنا نغرق بين سطور الذكريات التي تعج بها الذاكرة وتحاول ترميم حجارة حروفها ومحو
ركام الشجن ...،
هنا تُفصل الثالوث " الريح .. الزمن ... الذاكرة "
هذا البساط ليس بساط ألف ليلة وليلة المصنوع - كما الأسطورة - من شعر ألف ساحر وساحر ...،
كلا هنا الريح بكل ما بها وتعني كمعنى من قوة عاصفة غاشمة ورمزيتها التي تعبر عن العذابات التي واجهتها هي بساط من هراث الألم والشجن ...،
والرفقة فنحن نحمل سنوات عمرنا على كاهلنا بكل ما لها وما عليها وما بها فترافقنا أبد الدهر ....،
والذاكرة هي تذكرة قد نتعلم منها ونعتبر ولكننا في أمور كثيرة نعيد الكرة من جديد دون النظر لما كان من عواقب ...،
أو لأننا قد نغفر لروح ما أو لفئة من البشر ما كان منهم وهنا قد تعاتبنا ذاتنا كيف نفعل فنصم الأذن ونستمر ...،
هنا ديمومة الأمل الذي يرنو للحياة مع تعامي الروح عبر دوامة السراب الذي يطيح بالأحلام عند نقطة الوصول ...،
ولكن يبقى السؤال حائر على أفريز حنجرة الحرف ...،
أمازال المطر هاطلا
بالأماني كما كان ...؟!!
أخت القيس الشاعرة الرائعة رغد اسليم
نص رائع عبق بالصور المحلقة قوي النبرة عميق الفكرة ..،
دمت بهذا الإبداع والألق ..
نص رائع عبق بالصور المحلقة قوي النبرة عميق الفكرة ..،
دمت بهذا الإبداع والألق ..
.....................................
قراءة سندباد الحرف الرائع شاعرنا المبدع هيثم رفعت
قراءة سندباد الحرف الرائع شاعرنا المبدع هيثم رفعت
جودة النص تعني أن يتسع لأفكار ومشاعر القارئ بحسب ثقافته وقدرته
هكذا هو النص النثري الممتع والمفتوح التأويل
وهنا كانت شاعرتنا ومنذ عتبة النص أجنحة السراب في مواجهة مع مشاعر الكاتب أو الشاعر
أو كل من ينتمي إلى سماء البوح وهنا تطرح السؤال الداخلي الذي أرق وما زال يؤرق الذات
ولكن طرحته بشكل غير مباشر ويستفاد رمزياً وتأويلياً
وهو هل الكتابة - بأعتبارها لحظة لأحلام اليقظة - هي من أجنحة السراب ؟
وهنا كان الثنائي الضدي / الأجنحة تعني الحقيقة و التحرر والانطلاق والخلاص وفيها قدر كبير من النشوة والمتعة ، السراب يعني الضلال والفقد والحيرة والندم والحسرة ..الخ
وهنا كانت المقابلة أو الصراع النصي ليس فقط في معرض النص بل من داخل عقل محبرة شاعرتنا ، وهنا تحدثت بلغة الأجنحة المحترقة ووقودها التذكار و الزمن
وهي في حالة صراع دائم مع الريح وهي رمز متعدد المقاصد والمعاني اختارته شاعرتنا بكل حنكة وذكاء ليشكل بؤرة النص ومحور انطلاقاته؛ لتعبر عن ذاتها كحالمة وشاعرة محملة بالكثير من الخيبات ربما لأن الريح غادرة وكم خذلتنا في أفق أو سماء كثيفة الغيوم وهذا المعني هو خلاصة رحلة الحياة الغير آمنة إلا بين أو في أحضان الأم التي استحضرتها شاعرتنا في آخر النص بقولها :
يازيتونةَ الدارِ
يا يمامةَ أبي الصباحية
أما زال المطرُ هاطلاً
بالأماني
مثلما كان
هكذا هو النص النثري الممتع والمفتوح التأويل
وهنا كانت شاعرتنا ومنذ عتبة النص أجنحة السراب في مواجهة مع مشاعر الكاتب أو الشاعر
أو كل من ينتمي إلى سماء البوح وهنا تطرح السؤال الداخلي الذي أرق وما زال يؤرق الذات
ولكن طرحته بشكل غير مباشر ويستفاد رمزياً وتأويلياً
وهو هل الكتابة - بأعتبارها لحظة لأحلام اليقظة - هي من أجنحة السراب ؟
وهنا كان الثنائي الضدي / الأجنحة تعني الحقيقة و التحرر والانطلاق والخلاص وفيها قدر كبير من النشوة والمتعة ، السراب يعني الضلال والفقد والحيرة والندم والحسرة ..الخ
وهنا كانت المقابلة أو الصراع النصي ليس فقط في معرض النص بل من داخل عقل محبرة شاعرتنا ، وهنا تحدثت بلغة الأجنحة المحترقة ووقودها التذكار و الزمن
وهي في حالة صراع دائم مع الريح وهي رمز متعدد المقاصد والمعاني اختارته شاعرتنا بكل حنكة وذكاء ليشكل بؤرة النص ومحور انطلاقاته؛ لتعبر عن ذاتها كحالمة وشاعرة محملة بالكثير من الخيبات ربما لأن الريح غادرة وكم خذلتنا في أفق أو سماء كثيفة الغيوم وهذا المعني هو خلاصة رحلة الحياة الغير آمنة إلا بين أو في أحضان الأم التي استحضرتها شاعرتنا في آخر النص بقولها :
يازيتونةَ الدارِ
يا يمامةَ أبي الصباحية
أما زال المطرُ هاطلاً
بالأماني
مثلما كان
وهنا قد يرى القارئ العجول أن هذه المشهدية دخيلة على أفكار النص ، وبقدر من التأمل والربط نجد المعنى ونفهمه عبر التشكيك في كل شيء - أجنحة السراب - ليظل دفء وحضن الأم هو الحقيقة الثابتة والتي لا تتغير ابداً وفوق هذا هي رغبة مشاعر النص من فقد الأمان والثقة في كل شيء .
نص من مداد السهل الممتنع و الأناقة
كل المنى بدوام التميز والألق
أختي العزيزة محبتي والورود &
نص من مداد السهل الممتنع و الأناقة
كل المنى بدوام التميز والألق
أختي العزيزة محبتي والورود &
......................................
أجنحةُ السراب
الريحُ
والزمنُ
وذاكرتي التي رتقتُ فتقها
ألفَ مرةٍ
نحبو سوياً على ساحلِ الحياة
الريحُ بساطٌ
والزمنُ رفيقٌ
والذاكرةُ اعتبارٌ لمن يعتبر
ولا أظنني من المعتبرين
والزمنُ
وذاكرتي التي رتقتُ فتقها
ألفَ مرةٍ
نحبو سوياً على ساحلِ الحياة
الريحُ بساطٌ
والزمنُ رفيقٌ
والذاكرةُ اعتبارٌ لمن يعتبر
ولا أظنني من المعتبرين
في كلِ ليلةٍ
ويومٍ
تنكأُ جراحي عقربةٌ
ويعضُ أصابعي
ندمٌ من جهةٍ مجهولةٍ
ولكنني
حتى اللحظة الراهنة
لم أعلم كيفَ
أتعثرُ دائماً وأعودُ أدراجي
ويومٍ
تنكأُ جراحي عقربةٌ
ويعضُ أصابعي
ندمٌ من جهةٍ مجهولةٍ
ولكنني
حتى اللحظة الراهنة
لم أعلم كيفَ
أتعثرُ دائماً وأعودُ أدراجي
يا حياتي الرغيدة
من غيرِ حبور
أيقنتُ
أنني خارجَ المشهد الآن
وأنَّ الريحَ التي حملتني
كانت غريبةً
وأنَّ الزمنَ الذي رافقني
كانَ عدواً
وأنَّ ذاكرتي
التي رتقتها ألفَ مرةٍ
كانت مثقوبةً
وما عادَ في يدي
إلا أحلامُ القصيدة
تلك التي تقفُ معي
على مساميرِ الدهشة
من غيرِ حبور
أيقنتُ
أنني خارجَ المشهد الآن
وأنَّ الريحَ التي حملتني
كانت غريبةً
وأنَّ الزمنَ الذي رافقني
كانَ عدواً
وأنَّ ذاكرتي
التي رتقتها ألفَ مرةٍ
كانت مثقوبةً
وما عادَ في يدي
إلا أحلامُ القصيدة
تلك التي تقفُ معي
على مساميرِ الدهشة
وأنا على قارعةِ الأمل
أعودُ إلى اللامعنى
أتمسكُ بتلابيبِ الضوء
حتى تعرقَ الرغائب
ينطلقُ الشعرُ
شهقةً تورقُ
على ذراعيها فتائلَ الجمرِ
عليَّ أن أدفنَ قلبي قبلَ الضوء
أن أكسرَ جرة الرتابة
أتحررُ من أجنحةِ السراب
وحنين القصب
أعودُ إلى اللامعنى
أتمسكُ بتلابيبِ الضوء
حتى تعرقَ الرغائب
ينطلقُ الشعرُ
شهقةً تورقُ
على ذراعيها فتائلَ الجمرِ
عليَّ أن أدفنَ قلبي قبلَ الضوء
أن أكسرَ جرة الرتابة
أتحررُ من أجنحةِ السراب
وحنين القصب
يازيتونةَ الدارِ
يا يمامةَ أبي الصباحية
أما زال المطرُ هاطلاً
بالأماني
مثلما كان
يا يمامةَ أبي الصباحية
أما زال المطرُ هاطلاً
بالأماني
مثلما كان
رغد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق