دوامات مياسة /
قراءة لنص الشاعرة " مازلت أقول".
قراءة لنص الشاعرة " مازلت أقول".
الناقد Jamal Kyse
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
تمتاز لغة الرموز الرياضية،،بتجريد كامل،،،هي لغة احصائية بحت ،،معيارية لتقييس ،،الموجودات المادية ،،في تلك التراكيب المتمخضة ،،عن افتراضات ،،ربما يحاول الانسان ،،ان يستدرك ،،تنسيبه في عالمه المادي،،،هي شبكة رموز وعلاقات ،،لاعلاقة لها في العالم الميتافيزيقي وبالذات المخيلة ،،،او الوعي على الاقل في مناحيه السايكلوجية ،،لانه وعي ،،منخرط في علاقة كونية،،مع مجاهيل كاملة ،،لكل اسبابها مهما افترض او جرب،،،ليس لديه سوى اخبار السماء التي تحملها الأديان ،،او النظريات الرافضة لها،،وهو عالق بينهما مهما أعلن انتسابه لأحدها ،،،ومنظومة الأرقام هي رموز تجريدية ،،مع كل هذا الكلام،،هناك سعي حثيث في الفيزياء النظرية،،خصوصاً في نظرية ( الاوتار الفائقة ) ،،التي تسعى الى تكوين نظرية بمسمى ن ك ش ،،اي نظرية كل شيء ،،مستندة بذلك على الفلسفة الاختزالية ( فلسفة تسعى الى إيجاد نظريات تنطوي على كل المعارف ) ،،مثلاً علم الأحياء هو جزء من علم الكيمياء،،،وعلم الكيمياء هو جزء من علم الفيزياء،،هذا مع اعتبار العلم السايكلوجي ،،هو نشاط ،،من علم الأحياء ،،وهكذا دواليك ،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
تمتاز لغة الرموز الرياضية،،بتجريد كامل،،،هي لغة احصائية بحت ،،معيارية لتقييس ،،الموجودات المادية ،،في تلك التراكيب المتمخضة ،،عن افتراضات ،،ربما يحاول الانسان ،،ان يستدرك ،،تنسيبه في عالمه المادي،،،هي شبكة رموز وعلاقات ،،لاعلاقة لها في العالم الميتافيزيقي وبالذات المخيلة ،،،او الوعي على الاقل في مناحيه السايكلوجية ،،لانه وعي ،،منخرط في علاقة كونية،،مع مجاهيل كاملة ،،لكل اسبابها مهما افترض او جرب،،،ليس لديه سوى اخبار السماء التي تحملها الأديان ،،او النظريات الرافضة لها،،وهو عالق بينهما مهما أعلن انتسابه لأحدها ،،،ومنظومة الأرقام هي رموز تجريدية ،،مع كل هذا الكلام،،هناك سعي حثيث في الفيزياء النظرية،،خصوصاً في نظرية ( الاوتار الفائقة ) ،،التي تسعى الى تكوين نظرية بمسمى ن ك ش ،،اي نظرية كل شيء ،،مستندة بذلك على الفلسفة الاختزالية ( فلسفة تسعى الى إيجاد نظريات تنطوي على كل المعارف ) ،،مثلاً علم الأحياء هو جزء من علم الكيمياء،،،وعلم الكيمياء هو جزء من علم الفيزياء،،هذا مع اعتبار العلم السايكلوجي ،،هو نشاط ،،من علم الأحياء ،،وهكذا دواليك ،،،
رباط الحديث،،في نص مياسة من هذا الكلام،،،،،هو. استخدامها المتداخل لأكثر من مفهوم ،،وكل واحد،،ينتمي لشبكة رمزية معينة،،،ف ( الخارجُ) ،،،وهو اسم ،،يعني احد البواقي في المعادلات الخوارزمية ،،وتموضع هذا الباقي في الأسفل اي ( المقام ) ،،في حين بقي ( البسط) ،،،لا علم لنا به ،،،في هذا الحد الرياضي تقحم مياسة قيمة اخرى ( الداخل) ،،ولكنها تنفتح بوظيفته باتجاه ،،اخر،،،انه خيالي،،،مستبطن ،،هي هنا تمارس تقنية ( تيار الوعي ) ،،،متأثرة بشدة بفرجينيا وولف،،،في روايتها السيدة دالوواي،،،
ينتفي دور الشاعر( بالنسبة لنص مياسة ) ،،ويغيب التنظيم المنطقي للأفكار ،،،لتفسح الجمل والملفوظات المجال للتداعي الحر والتكرار ،،والحلم والارتداد والاستباق ،،،عندها تمحى الحدود الفاصلة بين الازمنة ،،،وبين الداخل والخارج ،،،اي بين الأفكار المتدفقة وبين ما يحدث لشخصية الشاعر وما حوله ،،هنا تنتفي الحبكة ،،بل ان الزمان الواقعي يفقد أهميته ،،وتحل محله ديمومة نفسية ،،هذه التقنية تتيح الغوص في أغوار النفس البشرية وتكشف تعقد الحياة وظلمتها وضياع الفرد وفقدان اليقين،،،ومجهولية المصير
هذا التوظيف ،،الذي أصبحت به الشاعرة مياسة ،،متميزة ،،فهي تجمع ملفوظين ،،متناقضين ،،في عبارة او جملة ،،ومن خلال تناقضهما،،،ينتجان معنى اخر يتخطى ،،،المعنى لأصل الملفوظين كل على انفراد،،،مثلاً ( اسمع لحظة مرئيّة ) ،،اسمع = فعل واضح المعنى ،،،لحظة = بما تؤدي وظيفة زمنية مطلقة ،،لانها تقع بين متنافرين،،،ومختلفين في الوظيفة ،،السمع يقع على اللحظة ،،وكذلك الرؤية ،،بحكم فعلها المضمر ،،،بالمجمل هذه الجملة تؤدي وظيفة ،،لم تصمم لها أصل الملفوظات المستخدمة ،،،
النص جميل،،ومثقف،،،،ومحترف،،،لكنه عبثي سوداوي،،،غارق في دوامة سايكلوجية كئيبة ،،،وتمزق للهوية
هذا التوظيف ،،الذي أصبحت به الشاعرة مياسة ،،متميزة ،،فهي تجمع ملفوظين ،،متناقضين ،،في عبارة او جملة ،،ومن خلال تناقضهما،،،ينتجان معنى اخر يتخطى ،،،المعنى لأصل الملفوظين كل على انفراد،،،مثلاً ( اسمع لحظة مرئيّة ) ،،اسمع = فعل واضح المعنى ،،،لحظة = بما تؤدي وظيفة زمنية مطلقة ،،لانها تقع بين متنافرين،،،ومختلفين في الوظيفة ،،السمع يقع على اللحظة ،،وكذلك الرؤية ،،بحكم فعلها المضمر ،،،بالمجمل هذه الجملة تؤدي وظيفة ،،لم تصمم لها أصل الملفوظات المستخدمة ،،،
النص جميل،،ومثقف،،،،ومحترف،،،لكنه عبثي سوداوي،،،غارق في دوامة سايكلوجية كئيبة ،،،وتمزق للهوية
جمال قيسي / بغداد
الخارجُ إلى الأسفلِ ,
الداخلُ في حوافٍ منسيّة !
.
ليجفّفَ البردُ كلَّ عينٍ أو زفرةِ صلبة ,
ليجفّفني بطيئاَ .. ملءَ حواسّي
على شمسٍ طويلةٍة .. لا تعرفُني ,
وأرتجفُ .. من بقايا نُخاعٍ ,
أو رُقادٍ ييبسُ .. فوقً أنفاسي !
.
الخارجُ إلى الأسفلِ ,
الداخلُ في وحدةٍ منسية !
.
وأسمعُ لحظةً مرئيةً ولحظةً غير مرئية ,
لحظاتٍ أكونُها ولا أكونُها ..
مصائري تتعدّدُ , وأنفاسي خاليةة !
.
الخارجُ من دَهري
الداخلُ في هاويةٍ منسيّة !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق