عن صفحة الشاعر احمد نصرالله ..مصر العربية..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
هذه خواطر
استاذي العزيز
غازي أبو طبيخ الموسوي
عن هذا النص الذي حوته دفتي مرايا الذات
فله مني كل الشكر والتقدير
على ما اولاني به من رعاية وأهتمام
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
*
ليس سهلا ابدا أن يعي صاحب تجربة ابداعية شعرية آليات كتابة قصيدة النثر..وقد يقول قائل ما،كيف تفترض وجود آليات محددة لمشروع ابداعي مازال حتى اللحظة في اطوار استحالته من ناحية ،فضلا عن كونه دعوة في اقاصي الحرية اسلوبا وبنية تعبيرية، من ناحية اخرى..?!
لكن الإجابة تتعلق بعدم الوقوع في فخ الإفتراق..او دعنا نقول بوضوح اكثر ( الحيطة من الوقوع في حبائل المغادرة) ويالها من غواية بالغة الاثر،شديدة التزحلق..
نحن بهذا لانريد التنظير لخارطة طريق بملامح مرسومة او ثابتة حد الوقوع في ( الاستاتيكية) التي هربنا منها اصلا..
ولكننا نؤكد على وجود فاصلة جنسية ما..
نوع تعبيري يؤكد الإنتماء..
نعم ،نحن بكل جلاء مع قصيدة الشعر المنثور..ولهذا اسباب وعلل ليس هنا محل مناقشتها لاننا بصدد مناقشة قصيدة الشاعر المصري احمد نصرالله..على وجه التخصيص..ذلك لأنه ابان من خلال أدائه فهما واضحا لمعنى وآليات واسلوب كتابة النص الشعري المنثور..
ولاريب ان لهذه المقدمة مشروعا بحثيا كاملا، ندعو الله تعالى ان يمنحنا فرصة استكماله من خلال هذا النص الهادف المتحرك طيا في ثياب انزياحية تجترح الكثير من الأقنعة والإستعارات والرموز وكثير من اشكال المجاز البلاغي الجميل تورية لما لايريد الإفصاح عنه مكتفيا بالتلميح بدلا عن التصريح ومحققا مستويات من النجاح الداعية للإعجاب والتقدير..
غازي الموسوي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
هذه خواطر
استاذي العزيز
غازي أبو طبيخ الموسوي
عن هذا النص الذي حوته دفتي مرايا الذات
فله مني كل الشكر والتقدير
على ما اولاني به من رعاية وأهتمام
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
*
ليس سهلا ابدا أن يعي صاحب تجربة ابداعية شعرية آليات كتابة قصيدة النثر..وقد يقول قائل ما،كيف تفترض وجود آليات محددة لمشروع ابداعي مازال حتى اللحظة في اطوار استحالته من ناحية ،فضلا عن كونه دعوة في اقاصي الحرية اسلوبا وبنية تعبيرية، من ناحية اخرى..?!
لكن الإجابة تتعلق بعدم الوقوع في فخ الإفتراق..او دعنا نقول بوضوح اكثر ( الحيطة من الوقوع في حبائل المغادرة) ويالها من غواية بالغة الاثر،شديدة التزحلق..
نحن بهذا لانريد التنظير لخارطة طريق بملامح مرسومة او ثابتة حد الوقوع في ( الاستاتيكية) التي هربنا منها اصلا..
ولكننا نؤكد على وجود فاصلة جنسية ما..
نوع تعبيري يؤكد الإنتماء..
نعم ،نحن بكل جلاء مع قصيدة الشعر المنثور..ولهذا اسباب وعلل ليس هنا محل مناقشتها لاننا بصدد مناقشة قصيدة الشاعر المصري احمد نصرالله..على وجه التخصيص..ذلك لأنه ابان من خلال أدائه فهما واضحا لمعنى وآليات واسلوب كتابة النص الشعري المنثور..
ولاريب ان لهذه المقدمة مشروعا بحثيا كاملا، ندعو الله تعالى ان يمنحنا فرصة استكماله من خلال هذا النص الهادف المتحرك طيا في ثياب انزياحية تجترح الكثير من الأقنعة والإستعارات والرموز وكثير من اشكال المجاز البلاغي الجميل تورية لما لايريد الإفصاح عنه مكتفيا بالتلميح بدلا عن التصريح ومحققا مستويات من النجاح الداعية للإعجاب والتقدير..
غازي الموسوي
النص:
،،،،،،،،،،
لعنة الملاح:
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
إجتثِّي نَبوءاتِك المَالحة
مِن مِرآتي
فلا ثمَّة نَجمة
أُعلِّق على مِشجَبِها
الرَّبيع العالِق على شَفتيك
أيُّ أبجديَّة أُلملِم بها بَقاياك
و مِن ثَدي أيَّة فَجيعة
أُطعِم جُرحك المُتعفِّن علق النسيان
على أيِّ أطلالٍ يَنزفُ النَّاي لحنَه الصَّدِئ
لا تَرفعي صَوتكِ بالصراخ
فالحطَّاب لا تَعنيه جِراح الغابة
و الفأس لا تُقدِّم اعتذاراً للصَفصافة الثكلَى
أُنبوب أُكسُجين و وَعدا مَبتور السَّاقين
لن يُعيدَا النَّبض للصَديد النائم في قاعِ المَشرحة
ضِد التيَّار بمركبٍ عَجوز
التَهمَتها أنياب الزَّهايمَر
يُحاول الرُبَّان
إعادَة الزَّمن المَفقود مِن رَحمِ أُورشَليم
حاولتُ الغَرق
و لكن البَحر كان مشغولاً
بنَتفِ شَعر إبِطه
أما الرَّحيل فكان لَعنة
مَعقودة بأَحبالي الصَّوتية
كيف أَنفيكِ مِن داخلي .؟!
و أنا المَنحوت مِن طينِك
كيف أُعبِّئ أنهارَكِ بالنِّفاق .؟!
و أكتبُ عن الحُب الدَّافِق مِن صَدرِك .؟!
و العَار ما عادَ عاراً
و الذِّئب أضحَى حملاً
و ليلَى تُسلِّم نَفسَها لأوَّل ذَكر يَدخُل الحانَة
قَصيدَة الحُب
في عَينيكِ الفاجِرَتين
جَريمة بمَلامحِ قُبلَة
فخُّ زَمني يَبتلعُ ريقَه بصُعوبة
بلسَم على جرحٍ مُتقيِّح
فأَطلِقي النار على ذاكرتي
و دَعيني أَعيش
،،،،،،،،،،
لعنة الملاح:
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
إجتثِّي نَبوءاتِك المَالحة
مِن مِرآتي
فلا ثمَّة نَجمة
أُعلِّق على مِشجَبِها
الرَّبيع العالِق على شَفتيك
أيُّ أبجديَّة أُلملِم بها بَقاياك
و مِن ثَدي أيَّة فَجيعة
أُطعِم جُرحك المُتعفِّن علق النسيان
على أيِّ أطلالٍ يَنزفُ النَّاي لحنَه الصَّدِئ
لا تَرفعي صَوتكِ بالصراخ
فالحطَّاب لا تَعنيه جِراح الغابة
و الفأس لا تُقدِّم اعتذاراً للصَفصافة الثكلَى
أُنبوب أُكسُجين و وَعدا مَبتور السَّاقين
لن يُعيدَا النَّبض للصَديد النائم في قاعِ المَشرحة
ضِد التيَّار بمركبٍ عَجوز
التَهمَتها أنياب الزَّهايمَر
يُحاول الرُبَّان
إعادَة الزَّمن المَفقود مِن رَحمِ أُورشَليم
حاولتُ الغَرق
و لكن البَحر كان مشغولاً
بنَتفِ شَعر إبِطه
أما الرَّحيل فكان لَعنة
مَعقودة بأَحبالي الصَّوتية
كيف أَنفيكِ مِن داخلي .؟!
و أنا المَنحوت مِن طينِك
كيف أُعبِّئ أنهارَكِ بالنِّفاق .؟!
و أكتبُ عن الحُب الدَّافِق مِن صَدرِك .؟!
و العَار ما عادَ عاراً
و الذِّئب أضحَى حملاً
و ليلَى تُسلِّم نَفسَها لأوَّل ذَكر يَدخُل الحانَة
قَصيدَة الحُب
في عَينيكِ الفاجِرَتين
جَريمة بمَلامحِ قُبلَة
فخُّ زَمني يَبتلعُ ريقَه بصُعوبة
بلسَم على جرحٍ مُتقيِّح
فأَطلِقي النار على ذاكرتي
و دَعيني أَعيش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق