السبت، 20 يناير 2018

قراءة نقدية في نص/متلازمة الدم (أ.عليا عيسى) .. بقلم/ أ.حميد العنبر الخويلدي

ارسالية عشق ..
وفريضة :
::::::::::::::::::::::::::
النص يعني العالم والظاهرة والوجود والمعادل الذي في الضفة الأخرى ..الأنا الجمعي..
. مررت ولست بالمسرع احتراما يفرضه الآخر الغامض كان البواب في دكة الشرف ،أخذني الايعاز غامرت في ان أوحد الحركة مع القرع المرشالي..اجدني أمام رائحة التأريخ لولا اني مرتديا برنسا، اخفيت أدوات النبش فيه في جيوبه وأعلنت مع النص لسان المجاهرة..
إلى الفراهيدي على ما أظن، اذ قال...ان السؤالات مفاتيح العلم..
لحظة ما قبل النص في ارهاصاته الرهجية كركض الخيل في العمق..اذيغور الحس ليتسمع اي الجهات أولى ان يغرز المسبار الشعوري مجساته، كان الشاعر الموجه تماما والمركز بالحال على الحال ليستودع اللسان الذي يفك الشفرات الغائرة ويؤشر خطوط الربط مع نقطة بداية الصيرورة المحدثة، حيث مشتركات النص الوجودية كانت قد استنفرت إنذارا من خامات المكان...لتوفر على الفنان الطينة..الجلب..والتي تصلح في ان تفك وتفرد نفسها طوعا وتصلح في ان تشد وتمتزج مع المحدث الكاين في الرحم التصيري للخلقة المقترحة..من هذا أسأل وليس على طريقة التفكيكين المعاصرين أو التركيبين بالمقابل...من ياترى الذي جعل الوجود الموصود ان يفتح مغلقه ويطاوع ارادات ذات لا قياس لها مع هذا المترامي اللامحدود ..وان تعلن عن ملي السلة والازميل بالجديد التشخيصي كعنصر خلق وافد لجغرافية موضوعنا الفني ليأخذ دوره في الحيز ...يعني بالتوضيح ما السر الذي استنفذ على القشرة الصلبة في ان تكون رخوة للنسج والنول المزعومان ،....نعم انها الحمى التصيرية للإبداع والتي من خلالها تهدم كتل الوجود وتعطي المادة ما بها من مشتركات نعتبرها في نظرنا هي اعتمادات النص او هو ...الجلب النوعي ...الذي تضايف او تضام مع مكونات الصورة حسب الوظيفة والنوع والخلقة..
عالقة روحي في رحى الأزمنة..
نخب الخطيئة اثمل يد الشيطان
تطحن ببرود محاصيل الفجيعة
جثث حوله
مغلولة الغريزة لاعضاءه بأدوات تعذيب
اصوات خلع الأجساد
تصب الفتاوى لندامى الموت سرا
وتنال تحت طاولة براءة
اقدس طحين لرتق بكارة العصور بالحرام
نعم...الرمز الفني..روحي ،رحى الأزمنة، نخب،يد،الذي يطحن ببرود ،
محاصيل،جثث،و.و.والذين يصبون الفتاوى،الطحين المقدس...وو..و.الخ من رموز جمالية. في مقاصد تنظيرنا اعلاه كانت في خزانة يصعب الفوت على صندوقها الأسود ويصعب كذلك أفرادها من بنيتها المرصوصة فيها والتي اذا قلت أنها توفرت على النص باعتبارها اعتماد مذخور اعمل مثل هذا والذي ابدعته ذات الشاعرة كنت وضرورة وجودية تأخذ
دورها بالحياة كاضافة جديدة ....هذا المنطلق الجدلي ليس بمجرد ان اعلن الشاعر موجبات ليبدأ لا انما هناك رابط خارق مع الوجود تحشيدي استنفاري خارج عن إرادة المبدع الباردة ليحث به نفخة فاتقة للقشرة.
قد أبالغ لو ذكرت ان الحمى التي تخرج من روح الفنان ايما فنان كان أعلى واجدر من قنبلة كهرومغناطيسية قد تؤدي إلى إذابة الشيء وصهره وتشويه ملامح صورته الكونية انما حمى التصير التي اعني هي الحمى الواعية والتي تنفثها روح المبدعين كيف لو كان العباقرة منهم..المتنبي العظيم ،شكسبير ،دافنشي، نجيب محفوظ، و.و.الخ من عمالقة الصيغ المتقدمة التي احدثوا ،ومازال حتى الان وسيبقى هذا
الدوي والصدى الفايق اذ سجلوا الكشف تباع الكشف حتى انغمر الكوكب باللقى والنفايس المشعة
فالحرفية المادية قد تعطيك صنعة بهية مصقولة كان تكون سيارة مرسيدس اخر التقليعات والتقنيات والتحديثات محسوب لها الربح والقبول ونجاح العرض وحكم الطلب
والرغبة الدايمة..
لكن بالمقابل كم من التداعيات حدثت ومن التجريب تم لان يصل المهندس المبدع إلى التفرد الصناعي في ظنه على غيره في المنتج المطلوب .مادة تالفه راس مال مكاين صنع كلف باهضة وغير وغير ..
ليس مثل الروح هذا الملائكي الدقيق،في لمسه وحسه وممكناته التي ما أعطت إلا مابات ناجحا حتما ..فلعل ذلك الحثيث هو حثيث الحمى الكونية المتلبسة ذات الشاعر، سرا وعلنا. الطبيعة نعم الطبيعة تدخل حتما مع الذات حتما في الخلق باعتبارها الادرى والاخبر بالسرانيات المودعة بالأشياء كنسوغ حركة تصعيدية بمستويات رفيع الجمال..والتي تتجاوز مبدأ التجربة الخاضع للخطأ وللصواب. الطبيعة فيها نواميس الوجود مثلما في المبدع موهبته الحارة وملكته النبيهة، فلا تشظي ولا دثار في الخلق الفني النوعي المشتمل على خصائص ابداعه فعند دخول الشاعرة وقتها النظيف اي وقت الخلق الشعري لانجاز هذا العمل الموسوم..سوءة...والذي ماكان منها ان يكون .حيث معيارية الاسم تجلب فيك حسيسا اخر يجر الذاكرة والذكاء إلى مصافي فهم تضمر فيه الجذاب الحسن..
يتساقطون تحت دراسة الموت قشا
لمحارق الحاد
تتشنج قصبات الحق
وصبته مطرقة توزيع عقاب وثواب
متبرمة سكينة الملائكة
انجدلت روح شاعرتنا بنسج روح جديد وحيثية حيوية الدفق والاحداثية الموجهة غرزا بغرز في الطينة المجلبة والتي ما جلبت الا لتحيى حياة التصير الرحمي والدخول في ديماسة التوحد والتفرد العاشق للصيغة الساحبة للجمال دون انحسار وحذف رديء قد يبخس المشتركات التي سبق وان ذكرنا انها توافرت علينا بالاعتمادات المذخرة في البنى ضمن موقف الخلق واراداته حتى الاتمام والرجعة بمثل ماكان إلى ذات المكان، فلا ناعم تبذر ولا صلب تكسر ..
ياللذهول
كيف تتقنع فكرتي
بهجعة صايم السلام
عن اسئلة محفوفة بهلاك اجوبتها
أشعل دمي فتيل مغامرة
ممزقةبقية تقويمي
حيث يزحف القبر نحوي ببطء
اباغته
والتقم التجربة خلسة عني
أتحسس حيث يفور تنور الدم المجنون
اوقع أوراق تورطي
بالحقيقة
هذه الذاتيات الفارضة فحيحها والمتلبسة روح الممكن الفاعل بالعرض المعلن للوجود تكشف لنا عن
إرادة زاخرة بالهم والوجد والأنس المتعرش على نسغ حركة الاختيار وكيف يصطف الرمز الجمالي الذاخر لقوته منتظرا ايعازية الدخول للخاص التصيري حيث انفكاكه من اللحمة الكلية للواقع في الصورة والجثمان و لطالما تلبسه وهج حمى الفعل والتي مثلما أشرنا أنها قادرة لان تذيب قمة افيرست بدون تقنيات ميكانيكية تعجيزية وتاتي لنا بالشموخ والعظمة والتصاعب وتطاول القامات وبذل جهد الانسان الصاعد نحو الشمس ...نحو مجموعة وسجلات غينتس العالمية حيث لاتقبل الا من بلوغه الذاتي منه إلى حافات العلا في العروج والسرى.
ذاتيات الشاعرة متمثلة..بالارادة الحرة والاختيار النوعي الطوعي في حاصل حركته الفنية ،منها الى عش وموقف التشيء
الاحداثي وفق خطوط وشفرة جنس المخلوق الجديد .والذي كلنا امل والشاعرة بالخصوص على أنه الحامل لخصايص الضرورة الوجودية في الوقت المجيد ،حيث اطبقت شباك الحب وارايكه وانسه في ان تستدرج طبايع وسلوكيات عناصر الفعل المحدث في مكاشفة اعتبارية مبنية على الحب والحلول. فبالحب تنثال الملكات طوعا ليس قسرا ولاتكلفا.....
اتحسس ..أوقع أوراق تورطي
بالحقيقة
على شعرة ضباب
بين جحيم وجنة
اترنح ظلا مفتوح التهم
اي اعترافات هذي واي خلوة صنعتها شاعرتنا عليا عيسى لتوشوش همسا في اذن الغيب الراهج وتكشف عن غطاء الحالي،اذ أعني عرض الراهن،دمجا منها والضمير للشاعر ،مع ملامح وجوه كتبت من الفعل والاثر ما يحيي الموجة بحبل الوصل العاشق للانسان .
وهي تفضح غير ابهة لجهة او ركن مظالم الجبروت والسلطة
تفوح قدما بشريتي
بنظرية تكرار هابيل
الذي هو انا الجمعي انا الطلل المسفوح الذي قطعه عنقه سيف التخاذل والكراهية المقيتة. واتساع التشعب والتشظي والاهمال وكساد العقل.
جزار،ومجازر،مقابر، محاكم،أختام، منافي،ركام حضارات .
سقطت وتسقط ممرغة
نعم وبعد الإدلاء كل للآخر في موقف المكاشفة والصيرورة تمت المشاهدة والعجب الجميل في ان تكون الشمس الوهاجة المحرقة سورة برد تطفيء نار الشوق في قلب قيس وليلى .
او تكون سيدتنا الشاعرة موجة سونامي وتغمرنا بمغتسل كريم نصبح فيه رهبانا وسدنة في حضرة الامة والانسان المجيد الذي نريد.
أوان يكون هذا الماردالهارب من قمم الزكاة.لاجل ذلك اقف مع التعبير الحلو والجزيل في الجملة المسبوكة سبكا ذهبيا مرصعا بالزكرش العقيق رغم سلبية الانجازالمضموني ان يكون ماردنا هاربا. لكن ما زينته مخيلة الأستاذة أعطانا من العذوبة ان نستريح بظل جدار عتيق قد يسقط على رأسي واموت. أنساني خوفي وقلقي بناعم العبارة وزاهرها
مستفحلا....
أنظر الرسم انظر الذكورة الهمجية.
مغتصبا.
في السراني. في البطانة في ظلماء الرحم. ذلك النفس الذي طالما دعونا في ان ينجى لينجينا من الغرق من الهول الذي اشرتة الشاعرة الموقرة زميلتي
أخيرا ولو يسع لكنت استمر والله من شدة ما اعطاني النتاج نفسة وذا دليل نجاحه في الصياغة وحسن الألفاظ وحبكة الشد في النسيج اللغوي المتماسك شكلا ومضمونا..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق