نائلة طاهر :
---------
قصيدة
"ربيع الزمان".
---------...
اذا كان
للحب معنىً
على شفتيَّ
فأنتَ الذي
في ضميرِ الكلامِ...
فمنذُ التقينا
تخطيتُ
سرّ انزياحِ اللغاتِ
جميعا...
وأطلقْتُ
عصفورةَ البوحِ
خلفَ حدودِ المكانِ
وعلمتني
كيفَ اشدو
مع الطيرِ
كيف افجر
روح المعاني
وانت تجاوزتَ
هذا المُسَمّى
خريفَ الزمانِ
وحلقتَ بالرّوحِ
حولَ المدارِ البعيدِ
وحتى
كأنَّ جراحِي القصيةَ
بلَّتْ بلمح العيون،
ولمّا شممْتُ
عبيرَ نميرِكَ
جادتْ سمائي
بأروع مافي الغمامِ،
مطيرٌ دمي
فوقَ راحِ الترابِ
الخصيبِ،
على ( سوسة ) الازليةِ،
قلبي
كطيرٍ من الجُلّنارِ
يزقزقُ
بين بيوتِ المدينةِ
كلَّ مساءٍ
وكلَّ نهارْ
.......................
(نائلة طاهر )
---------
قصيدة
"ربيع الزمان".
---------...
اذا كان
للحب معنىً
على شفتيَّ
فأنتَ الذي
في ضميرِ الكلامِ...
فمنذُ التقينا
تخطيتُ
سرّ انزياحِ اللغاتِ
جميعا...
وأطلقْتُ
عصفورةَ البوحِ
خلفَ حدودِ المكانِ
وعلمتني
كيفَ اشدو
مع الطيرِ
كيف افجر
روح المعاني
وانت تجاوزتَ
هذا المُسَمّى
خريفَ الزمانِ
وحلقتَ بالرّوحِ
حولَ المدارِ البعيدِ
وحتى
كأنَّ جراحِي القصيةَ
بلَّتْ بلمح العيون،
ولمّا شممْتُ
عبيرَ نميرِكَ
جادتْ سمائي
بأروع مافي الغمامِ،
مطيرٌ دمي
فوقَ راحِ الترابِ
الخصيبِ،
على ( سوسة ) الازليةِ،
قلبي
كطيرٍ من الجُلّنارِ
يزقزقُ
بين بيوتِ المدينةِ
كلَّ مساءٍ
وكلَّ نهارْ
.......................
(نائلة طاهر )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق