القيسي في موسم حزن إبداعي طارئ..:
*************************
ابو سرى..جمال القيسي , الناقد والروائي والإنسان ..
يجمع لنا بين النظرات والعبرات في إطار واحد..ولو لا هاجس القص الفاعل لما تحصل على ذلك بهذه الوفرة من الاداء الرصين..
هذا النص يستحضر عبر زمن المبدع الشخصاني خيبات الزمن الجمعي عبر العصور من خلال مفردة أنسانية عركت الحياة وخاضت غمراتها افقيا وعموديا حد المخامرة لتخرج علينا بمحصلة بالغة الكثافة شديدة الإختزال , عميقة المداليل..
ولم يكن هذا المبدع الكبير (سيزيفا )هذه المره..كلا , إنما كان (ديوجينا) من نوع ما, نوع مصر على فرادته وطريقة بحثه ورؤيته المستقلة للحياة وللإنسان وللمعرفه..ولربما لمجمل الحركة الحضارية في عموم العالم المترامي..
إن الكشف عن حقيقة المآلات الخاتمة لرحلة البحث الشاقة تشي من طرف خفي عند الاستاذ جمال القيسي بعراقية الاحاسيس وطبيعة الفهم , فكأني به يرسم لنا هنا خطوط النشيد الاول للملحمة العراقية الأكثر قدما وخلودا وهو يقول:
( هو الذي عانى الزمان وخبره
وحين حل به الضنى والتعب
نقش كل ما عاناه وخبره
على نصب من الحجر...
ذلك الذي راى كل شئ...
فغن بإسمه يابلادي...)..
ومع أن هذا الروائي العتيد قد اغلق الباب عليه في اسطره الأخيرة رافعا لافتة ( اللاجدوى) في آخرة المطاف..ولكنني لا أكتمه شعوري العميق بأنها لافتة هشة مسكونة بالامل الدفين حتى ب(غودو)..كما وانها مفعمة بالروح الطيب المتغرب الحزين الذي كان يسكن الدانماركي العظيم ( كريك جارد)..مبقيا الباب مفتوحة على مصراعيها لآحتمال أن تكون الحياة مقنعة ولو بالحدود الدنيا, فمبدعنا الكبير معلوم الطيبة , عجيب البراءة حتى وهو في تخوم الوعي النوعي..
هذا ما ننتطره منك مثلما فاجأنا الرائي العظيم آرثر دي ديه رامبو على سواحل اليمن ..غير السعيد..ذات يوم وهو يقول في لحظاته الاخيرة مقولته العجيبة الكبيرة:
( العالم طيب
إني ابارك العالم)....!!!
اخي اباسرى الحبيب..
نحن نحبك
ونعظم شانك
لقد فعلت ماعليك بشرف باذخ
الف تحية لإنجازك الكبير..والسلام..
*************************
نص الاستاذ القيسي:
------------------------
رحلة وحقيبة
*************************
ابو سرى..جمال القيسي , الناقد والروائي والإنسان ..
يجمع لنا بين النظرات والعبرات في إطار واحد..ولو لا هاجس القص الفاعل لما تحصل على ذلك بهذه الوفرة من الاداء الرصين..
هذا النص يستحضر عبر زمن المبدع الشخصاني خيبات الزمن الجمعي عبر العصور من خلال مفردة أنسانية عركت الحياة وخاضت غمراتها افقيا وعموديا حد المخامرة لتخرج علينا بمحصلة بالغة الكثافة شديدة الإختزال , عميقة المداليل..
ولم يكن هذا المبدع الكبير (سيزيفا )هذه المره..كلا , إنما كان (ديوجينا) من نوع ما, نوع مصر على فرادته وطريقة بحثه ورؤيته المستقلة للحياة وللإنسان وللمعرفه..ولربما لمجمل الحركة الحضارية في عموم العالم المترامي..
إن الكشف عن حقيقة المآلات الخاتمة لرحلة البحث الشاقة تشي من طرف خفي عند الاستاذ جمال القيسي بعراقية الاحاسيس وطبيعة الفهم , فكأني به يرسم لنا هنا خطوط النشيد الاول للملحمة العراقية الأكثر قدما وخلودا وهو يقول:
( هو الذي عانى الزمان وخبره
وحين حل به الضنى والتعب
نقش كل ما عاناه وخبره
على نصب من الحجر...
ذلك الذي راى كل شئ...
فغن بإسمه يابلادي...)..
ومع أن هذا الروائي العتيد قد اغلق الباب عليه في اسطره الأخيرة رافعا لافتة ( اللاجدوى) في آخرة المطاف..ولكنني لا أكتمه شعوري العميق بأنها لافتة هشة مسكونة بالامل الدفين حتى ب(غودو)..كما وانها مفعمة بالروح الطيب المتغرب الحزين الذي كان يسكن الدانماركي العظيم ( كريك جارد)..مبقيا الباب مفتوحة على مصراعيها لآحتمال أن تكون الحياة مقنعة ولو بالحدود الدنيا, فمبدعنا الكبير معلوم الطيبة , عجيب البراءة حتى وهو في تخوم الوعي النوعي..
هذا ما ننتطره منك مثلما فاجأنا الرائي العظيم آرثر دي ديه رامبو على سواحل اليمن ..غير السعيد..ذات يوم وهو يقول في لحظاته الاخيرة مقولته العجيبة الكبيرة:
( العالم طيب
إني ابارك العالم)....!!!
اخي اباسرى الحبيب..
نحن نحبك
ونعظم شانك
لقد فعلت ماعليك بشرف باذخ
الف تحية لإنجازك الكبير..والسلام..
*************************
نص الاستاذ القيسي:
------------------------
رحلة وحقيبة
راحل انت الى حيث لا وجهة ،،منذ سنين طويلة قد أضعت البوصلة ،،في تلك الأزقة ،،ربما سلمت عنانك لقدر أهوج ،،وانهماكاتك في هذه اللعبة الخادعة المسماة الحياة ،،أسدلت الستارة النصف شفافة على عينيك ،،لكنك كنت تعرف النهاية ،،وتأبى ان تقتنع،،تتوجس خيفة من كل الحقائق ،،موارب لعين ،،لطالما وضعت نفسك في أقصى مكان ،،وأوهمت غيرك بأنك لم تبرح مكانك السابق ،،ساكن انت على أرض لم يعد بينك وبينها ألفة مع انك في ترحال دائم في الخيال ،،
حين تتشبع بالترهات،،وتتوهم بأنها أشراقات حكيمة،،عندها لايعد هناك شيء ذَا أهمية ،،مجرد سوء طالع ،،او قدر تشوبه غشاوة،،تنوئ،،بحقيبة حظوظك ،،تظنها ثمينة ،،ربما كانت،، ولكن في دروب خياراتك،،تسرع وتسرع،،حتى تدرك بعد ان وصلت طريقاً لا عودة منه،،،ان الحقيبة بلا قاع،،استهلكتها أحلامك ،،
لقد أهملت طوال الوقت،، من إله ،،ومن حبيب ،،ومن صديق،،مولع انت بجمع الحماقات ،،هكذا كنت تبرر لنفسك عندما تقول فلنمضي ،،هناك فرصة اخرى ،،وتتساقط وتخبوا واحدة تلو الاخرى ،،مع احتفاظك بشعور التفوق،،والمحصلة ماذا ؟ ،،انت اكبر الخاسرين،،
لم يعد وجود الآخرين مهماً،،،لأنك لم تعد تهم أحداً ،،وحتى ان حصل عكس ذلك ،،فأيضا هو امر غير ذي بال ،،فقد ضاع التزامن ،،اشبه بالسلسلة المشبكة في الدراجة الهوائية التي فقد معظم مسنناتها ،،لكن المكسب الوحيد من كل هذا الامر ،،انك شاهدت الحياة عارية،،مع ان هذه الحقيقة بات لاجدوى منها ،،وكل تلك المراوغة مع اقدارك لم تأت ثمارها،،،فلترحل مع حقيبتك الفارغة،،،ربما علق فيها بعض الذكريات ،،
حين تتشبع بالترهات،،وتتوهم بأنها أشراقات حكيمة،،عندها لايعد هناك شيء ذَا أهمية ،،مجرد سوء طالع ،،او قدر تشوبه غشاوة،،تنوئ،،بحقيبة حظوظك ،،تظنها ثمينة ،،ربما كانت،، ولكن في دروب خياراتك،،تسرع وتسرع،،حتى تدرك بعد ان وصلت طريقاً لا عودة منه،،،ان الحقيبة بلا قاع،،استهلكتها أحلامك ،،
لقد أهملت طوال الوقت،، من إله ،،ومن حبيب ،،ومن صديق،،مولع انت بجمع الحماقات ،،هكذا كنت تبرر لنفسك عندما تقول فلنمضي ،،هناك فرصة اخرى ،،وتتساقط وتخبوا واحدة تلو الاخرى ،،مع احتفاظك بشعور التفوق،،والمحصلة ماذا ؟ ،،انت اكبر الخاسرين،،
لم يعد وجود الآخرين مهماً،،،لأنك لم تعد تهم أحداً ،،وحتى ان حصل عكس ذلك ،،فأيضا هو امر غير ذي بال ،،فقد ضاع التزامن ،،اشبه بالسلسلة المشبكة في الدراجة الهوائية التي فقد معظم مسنناتها ،،لكن المكسب الوحيد من كل هذا الامر ،،انك شاهدت الحياة عارية،،مع ان هذه الحقيقة بات لاجدوى منها ،،وكل تلك المراوغة مع اقدارك لم تأت ثمارها،،،فلترحل مع حقيبتك الفارغة،،،ربما علق فيها بعض الذكريات ،،
جمال قيسي / بغداد
التعليقات
Suhair Khaled ارى اليأس ياصديقي قد تمكن منك..هل انت مثلي اليوم تشعر ان كل المحولات عبثا ..
خسارتنا كبيرة هي اليوم في خضم كل هذه الترهات التي نعيشها والى الحد الذي يبكي فيه القلب قبل العين ..كل شيء يبكي اليوم في داخلنا سيدي ..اتمنى ان لاتكون قد وصلت الى هذه المرحلة مثلي ..دعني ارى فيكم ولو قشة تنقذني من الموت المحتوم غرقا
خسارتنا كبيرة هي اليوم في خضم كل هذه الترهات التي نعيشها والى الحد الذي يبكي فيه القلب قبل العين ..كل شيء يبكي اليوم في داخلنا سيدي ..اتمنى ان لاتكون قد وصلت الى هذه المرحلة مثلي ..دعني ارى فيكم ولو قشة تنقذني من الموت المحتوم غرقا
أسامة حيدر أبا سرى الغالي :
علام حصل كل مفكري العالم وأدبائه وعلمائه منذ القدم وحتى وقتنا الراهن؟
حقيبتك ليست فارغة هي ملأى بثمارك العقلية والفكرية التي تذوقناها جميعا وكانت مما احببنا وطاب لنا.
يأسك مرحلي ربما يعود لظرف نمر به جميعا وهو جنون الكون من حولنا على الأصعدة كافة. لكني على يقين أنك عائد وبقوتك وعظمتك التي عهدناها وبفكرك الذي لاينضب لننهل من معينه.
دمت بخير أيها الغالي وبألق
علام حصل كل مفكري العالم وأدبائه وعلمائه منذ القدم وحتى وقتنا الراهن؟
حقيبتك ليست فارغة هي ملأى بثمارك العقلية والفكرية التي تذوقناها جميعا وكانت مما احببنا وطاب لنا.
يأسك مرحلي ربما يعود لظرف نمر به جميعا وهو جنون الكون من حولنا على الأصعدة كافة. لكني على يقين أنك عائد وبقوتك وعظمتك التي عهدناها وبفكرك الذي لاينضب لننهل من معينه.
دمت بخير أيها الغالي وبألق
نائلة طاهر القيسي في موسم إبداع طارئ
عنوان يخاله البعض أنه هين ..لكنه وميض برق لما سيأتي من هطول .
الإبداع الطارئ ليس في الشكل وإنما في الثورة على الشكل .
ولكم في المقال إجابات
عنوان يخاله البعض أنه هين ..لكنه وميض برق لما سيأتي من هطول .
الإبداع الطارئ ليس في الشكل وإنما في الثورة على الشكل .
ولكم في المقال إجابات
نائلة طاهر مفرغ من كل شيء ،لا حسّ ولا مادة ،لا ماهية ولا معنى إلا المبدأ، الكتابة في الفراغ ،أو الإنصهار مع اللاشيء .أتراك أيها الساحر القيسي تكتب نفسك أم تكتب كل ما حولك دون تشخيص وبلا مواربة ، (ساكن أنت على أرض لم يعد بينك وبينها ألفة ) .كإنسان يفترض بك الاستقرار والاستقرار يعني أن تكون كغيرك تأكل وتنام وتمارس ما يمارسه الأحياء .لكنك( في ترحال دائم) ،فكيف تستقيم العادة لمن لا عادة له؟الحياة تعوّد ومثلك لا يركن لهذه المسيرة لذلك كانت القدم على الأرض والرأس مرفوع في السماء كرقصة الصوفي الذي ينشد نشيده بسرعة قبل حلول الفجر ،لمَ تهرب من نور الفجر يااا. ... أو ليس هو الحقيقة كما تعلمنا أليس به نسيم الصباح وأمل متجدد بإنهاء الصراع؟لكنك ترفض هذا الإنهاء ،تريده متجددا لا ترى نفسك إلا في صراع مستمر يختلف عن كل قتال آخر...سلاحك مختلف وخططك للامتلاء أكثر اختلافا،لذلك ستظل فارغا إلا منك وستستمر المراوغة التي يأباها عقلك ،ستستمر ثنائية العقل والروح لن تنفصل عنك وستتأرق أكثر أيها الساحر ،أرق ليس منه فكاك لأنك (تأبى أن تقتنع)
-أيها القيسي الساحر لو أخذت كل كلمة من نصك أو جملة من هلوساتك فإني سأكتب نصوصا لأني سأجمع ما فاض من حقيبتك المثقوبة و أبني مدينة لا يسكنها سوى من جانَبه النوم ،سوى من لم يشبه أحدا ،مدينة للسحرة لا للبشر.
-نص لمحته البارحة وقلت هذا هو ..هذه هي المسيرة إلى الأمام فشكرا لأنك جددت نشاطنا الذهني وفتحت عيونا استطابت النوم لا العيش.
-أيها القيسي الساحر لو أخذت كل كلمة من نصك أو جملة من هلوساتك فإني سأكتب نصوصا لأني سأجمع ما فاض من حقيبتك المثقوبة و أبني مدينة لا يسكنها سوى من جانَبه النوم ،سوى من لم يشبه أحدا ،مدينة للسحرة لا للبشر.
-نص لمحته البارحة وقلت هذا هو ..هذه هي المسيرة إلى الأمام فشكرا لأنك جددت نشاطنا الذهني وفتحت عيونا استطابت النوم لا العيش.
نائلة طاهر نص عظيم للقيسي لا يمكن أن نمر دون أن نندهش.
غسان الآدمي لقد ذكرتني بقصيدة رحيل الى حيث لا انتمي
الى جهة الامل المعدمِ
اذن هي حالة من الضياع في هذا العالم الموبوء الذي اصبح خارج تغطية اتجاهاتنا التي نصبو لها حتى بدأنا نشيخ من فرط افكارنا التي اثقلت اذهاننا بعصفها الذي اللايؤدي الى مخرج سوى ان نتسمر في مربعنا الاول مهما حاولنا كسر قضبانٌ الهذيان .
تحياتي لكما ايها المبدعان القيسي والغازي
الى جهة الامل المعدمِ
اذن هي حالة من الضياع في هذا العالم الموبوء الذي اصبح خارج تغطية اتجاهاتنا التي نصبو لها حتى بدأنا نشيخ من فرط افكارنا التي اثقلت اذهاننا بعصفها الذي اللايؤدي الى مخرج سوى ان نتسمر في مربعنا الاول مهما حاولنا كسر قضبانٌ الهذيان .
تحياتي لكما ايها المبدعان القيسي والغازي
Kamal Abbas الخيبات ترافقنا مذكنا في الازقة ،وكبُرت حين انتقلنا الى الشوارع الكبيرة ،، وزادادت وزنا وحجماً بحجم الافكار التي نخرت عقولنا .
اخي جمال ،،يكفي انك شاهدّت الحياة عارية وانزاح الغواش الذي سببته الستارة النصف شفافة.
اخي جمال،،، لازلت مقداما حتى وانت تشعر انّك بلا حقيبة.
تحيتي لك.
اخي جمال ،،يكفي انك شاهدّت الحياة عارية وانزاح الغواش الذي سببته الستارة النصف شفافة.
اخي جمال،،، لازلت مقداما حتى وانت تشعر انّك بلا حقيبة.
تحيتي لك.
حسين ديوان الجبوري اﻻستاذ الناقد الكبير اخي ابا نعمان الغالي.
هكذا أنا وجدت اﻻستاذ جمال كما هو في المنشور اﻻخير عندما قابلته ﻻول مرة في المتنبي كارزمته كانت مملوئة حزنا اﻻنه انسان عميق الرؤيا صريح العبارة وقد تعرفت عليه تماما وبالخصوص طفولته وعيشه في بيت عمه بعيدا عن اخوته واهتمام زوجة عمه فيه اهتمام يكاد يكون متفردا وظروف العيش في منطقة شعبية بغدادية اصيله له تأثيراته على كتاباته وهذا ما رأيته من خﻻل روايته التي اهدانياها ( نساء المجرة )كان هو بطل الرواية بدون منازع واتمنى على اخي العزيز ابا سرى لو نشرها على شكل اجزاء ليطلع اﻻصدقاء على محتواها سيدعم كﻻمي اكيد .
حيا الله الروائي الكبير والناقد الثاقب جمال القيسي وحيا الله سليل الدوحة المحمدية شيخ اﻻدباء اﻻستاذ الفذ غازي احمد ابو طبيخ اعﻻ الله مقامكما والى اﻻمام دائما ...تحياتي مع القبﻻت
هكذا أنا وجدت اﻻستاذ جمال كما هو في المنشور اﻻخير عندما قابلته ﻻول مرة في المتنبي كارزمته كانت مملوئة حزنا اﻻنه انسان عميق الرؤيا صريح العبارة وقد تعرفت عليه تماما وبالخصوص طفولته وعيشه في بيت عمه بعيدا عن اخوته واهتمام زوجة عمه فيه اهتمام يكاد يكون متفردا وظروف العيش في منطقة شعبية بغدادية اصيله له تأثيراته على كتاباته وهذا ما رأيته من خﻻل روايته التي اهدانياها ( نساء المجرة )كان هو بطل الرواية بدون منازع واتمنى على اخي العزيز ابا سرى لو نشرها على شكل اجزاء ليطلع اﻻصدقاء على محتواها سيدعم كﻻمي اكيد .
حيا الله الروائي الكبير والناقد الثاقب جمال القيسي وحيا الله سليل الدوحة المحمدية شيخ اﻻدباء اﻻستاذ الفذ غازي احمد ابو طبيخ اعﻻ الله مقامكما والى اﻻمام دائما ...تحياتي مع القبﻻت
احمد نصرالله عملاق يتحدث عن عملاق
سافرت في تلك القراءة
السعيدة التي قرأ بها
استاذنا الكبير
غازي ابو طبيخ
ومن خلال قرأتي لقراته
لرائعة جمال القيسي
كانت سعادتي ونشوتي
تتصاعد برتابة كلما اوغلت في تلك الرؤية العميقة التي بها الاستاذ عازي
يقرا فريدة القيسي
وحين دخلت
بلاط اديبنا جمال
كان علي ان اجلس القرفصاء.
واحدق في سكينة وتركيز
في هذا الزخم
وفي هذه الصور المتداخلة
المتناغمة المتناقضة
الصارخة
ليس سهلا
علي الاديب ان يجمع بين تلك الاشياء كلها
الا إذا كان قد اقترب فعليا
من لمس اعماقه
بشكل حسي وواعي
شكرا لكما ايها الرائعين
سافرت في تلك القراءة
السعيدة التي قرأ بها
استاذنا الكبير
غازي ابو طبيخ
ومن خلال قرأتي لقراته
لرائعة جمال القيسي
كانت سعادتي ونشوتي
تتصاعد برتابة كلما اوغلت في تلك الرؤية العميقة التي بها الاستاذ عازي
يقرا فريدة القيسي
وحين دخلت
بلاط اديبنا جمال
كان علي ان اجلس القرفصاء.
واحدق في سكينة وتركيز
في هذا الزخم
وفي هذه الصور المتداخلة
المتناغمة المتناقضة
الصارخة
ليس سهلا
علي الاديب ان يجمع بين تلك الاشياء كلها
الا إذا كان قد اقترب فعليا
من لمس اعماقه
بشكل حسي وواعي
شكرا لكما ايها الرائعين
كاظم عبد النبي العلوان السلام عليكم اساتذتنا الافاضل وليوث الادب البواسل…. لايأس ولا قنوط مع بقاء الدم يدور حيث يبعث الحياة… ان ايّ انكسار في نفوسناسيكون مدعاة لتقريب ضياعنا والوطن ...نعم اللاجدوى تلوح من بعيد… لاتذروها تقترب… سيكون عيد الاعياد لدى اعداء الحياة وتجار الحروب ومشعلي الحرائق… انتم قدوتنا ابا نعمان ومن جايلك من عمالقة الادب الهادف والنقد الماجد… ستنتصر ارادتنا… سيعلو نجمنا رغم فداحة الخطب ووعورة الدرب…. سترنو عيوننا لسماء انتم بها الانجم الزاهرة سيدي الحبيب… سلاما على القيسي الكبير وعليك مني سلام الله ماذرّ شارق…
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق