السبت، 29 أبريل 2017

الأديبة العراقية الأصيلة :نور السعيدي
----------
----------
رسولةٌ مِن دلمون*
مُتهمٌ،،،
 ليلها الأسْحَم
بقَرينٍ حَصْيويّ
يعِضُّ السلاسلَ والجُمَالات*
سيفها أعمى ،،
ويكلأ القطنَ والثلج !!!
إتهموها ،،،
بسَرِقَةِ بَعْرورةٍ
برقمٍ جديد لبطلِ اللآجدوى
ليُعَسْعسَ ،،
فرجالٌ أعرجٌ
عكازهُ غليونٌ لهندي أحمر
بطبولٍ ،،
ك ،،قَحْبةٍ * برئةِ دُخان
طائرُ العنقاء *
يُقَشرُ القياثرَ لأحلامِ الموتى
وألفُ ألفُ كاهن 
يُعَمدّوا الرياح
لِتُسْتَدقَ على أرضِ الخرائط
خِرافٌ مَمْسوسةٌ بذلذال ثوب ياطرها *
هناك ،،،،
تَتَنضدُ أعين القطط
وكلما نظرتْ دلمون بالظلامِ
بَصقَ بمِخْطافِها قمر يَنبح
ألجَموها بثالوث مِن داءٍ عَيّاءٍ
ــ ذبابٌ وعرباتٌ من نارٍ
ك ــ كِفاحٍ لشبحٍ بقِفار
ــ طَرَبتْ العِثةُ بأسمالِها
لتحترقَ بخَشْخشةٍ كنغمةٍ ببالوعة
ــ وسقطَ الصقرُ العسلي مِن حَوَمانهِ
بغقغقةٍ * على الرجْمِ المُميت 
وهذا بَحارّي ،،،
هَفْهفاتُ صِبايّ
قَدَري المُجندل* الحَرون
كدَوْرقٍ مقلوبٍ
يًحِنُ للهَوامير *
يَئِنُ من شفراتٍ خَؤون
يَهُزني كأشواكٍ بمُنخل
أتمْتمُ بدونهِ ،،،،
يتجسَسُ على أحلامي 
كابوسٌ بألوانِ
لا أحتاجُ موجةً مجنونةً ،،
نحن نغرقُ بدون طوفان
وموعظةٌ بتثاؤب من كوميديا الطاغية
مِن بازوزو* المُعظم
((( إنْتِفوا نبوءتهم ،، خيطوا فتوق ثوب الإمام
حقٌ لا ،،، حُقيقة 
مًنْ يدفعُ للبوّاق
يُحَددُ النغمة )))
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كل التحايا والإمتنان للكابتن البحري ( نور العبيدي ) لرفدي بكل المعلومات للخط البحري من فيلكة للبحرين ،  
* دلمون ،حضارةٌ أشورية ـ بابلية ممتدة من فيلكة مروراً بخور عبد الله الى البحرين أخضعها نبوخذ نصر لسيطرتهِ لموقعها التجاري 
* أسحم / شديد السواد
جُمالات / الحبال الغليظة ،، الآية 
*قحْبةٌ / سَعْلَتٌ
طائر العنقاء / يُرمز لليأس السياسي
ياطرها / شِراعها
مُجندل / الذي لا ينقاد لأحد
االصقر العسلي / هذا النوع يرافق السفن 
غقغقة / صوت الصقر
هوامير / أسماك كبيرة موطنها الخليج

بازوزو / آلهة شيطانية آشورية ـ بابلية لأرواح الرياح الجنوبية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق