وليمة نقديه..
بانتظار دراسة هذا النص..
*****************
للشاعر غسان الآدمي
..............................
*************
اطوفُ على الذكرى
...........................
بانتظار دراسة هذا النص..
*****************
للشاعر غسان الآدمي
..............................
*************
اطوفُ على الذكرى
...........................
اطوفُ على الذكرى
من لون العين الخضراء
ألف ربيعٍ يشرب سرَّ نبيذِ الخلدِ
مذ كنت اراقبها تجري في النبضِ
كالخجل المرسوم على أمواج شريعتنا الجفّتْ
هي بنت فراتٍ دللها
يغدقُ امواجاً تتلألأ
في جيد الضفةِ
في كلِّ صباحٍ صيفيٍ ترتسم البسمة في شفة الماء
اطلالة بارقة الوجنة تسحر أوتار الشدّ السطحي
حشرات الماء تراقصنَ على السطحِ
وانا ترقص في سري ايقونة جرحي
تلك معالم كينونة حبي
لم أفقه ما يجري في تلك اللحظة وانا الغرُّ
كفقيرٍ يتلصص عند ظهيرة تموز من اجل (البرحي)
يأكلهُ الجوع ....
والحسدُ الواضحُ في عينيّ من الماء
ينعكس الماء بخديها
تغتسلُ الانداء ببسمة وردِ
يسكن يتحول كالمرمرْ
منتظرا بلقيس تمدُّ يديها يتحسّر مثلي
لكن الفرق الواضح بيني .....بين مياه ضفاف (شريعتنا)
في ذاك الحين المحفور بذاكرتي
كان مزاجي يتعكرْ
مثل الخاسر في لعبةِ نرْدِ
ان غابتْ كالقمر الشهري
والماء يدغدغ في الطين الحرّي
يقطعُ انفاس الموج رويدا حتى تأتي ، يختالُ غراما بالمدِّ
يفضحني الخجل المرسوم بلهفة عيني
والاحلام كسيرة يأسٍ
تتجلى صورتها بمحيا من نزحوا
او بابن سبيلٍ مرَّ على قرية قومٍ بخلاء
الأعراف سلالة اصنامٍ
وانا لا املك جرأة فأسٍ
وفؤادي هشٌّ كسرتهُ تلك الناعسة العينين
وانا مشغولٌ أنزف ضوءاً في الليل الداجي
واطوفُ على الذكرى...
والاشواط سنينٌ تركض مسرعةً
ونوافذُ هذا الحبّ اساطير القدماء
لا امسك منها الا طرباً وقتياً
ليزول إذا فتح الجرح النازف افواه الأطفال الجوى
او سمع المتغرّب صوتاّ فيروزياً غنّى عن بغداد
فلديّ من الاوجاع مكامن ضغطٍ تكفي قوت البؤساء
ضيعها الفقْر الراسخ بين حماقاتي
لم أجرؤ ان احلم في الاتي
فدبيب اليأسِ يعشعش في شرفات رؤاي
وهنالك كان فراغٌ يبتلع الاحلام
والانيابُ تمزق من يبتكر الدرب لينزع ظلَّ هزيمتهِ
ما زلتُ اخوضُ...
خطواتي ضلّت اقدامي
وكأني في حفرة رملٍ
والساعاتُ تدقُّ نواقيس مرابعنا الأولى
لاشكَّ بأنّ رنين الوجع المتحدر في الصوت
تكرهه اطيافُ الصمتِ المسروق بلصِّ صدى
سأم المخذولين ومن سرقوا
ونوايا الصدأ الناشئ تقتات الصبر المشحون لفقْد ملامحنا
ما بين تضاريس الغربة
غربة هذا الوطن المغدور
وغربة فقدان الحبِّ
ابحث في دلوي المثقوبِ الشاحب عن بئرٍ البشرى
وعن الشمس المسفوكة في الافقِ الضائع ، برصاصة من غدروا
عن املٍ غيبي
فقنوتي اجنحة السربِ ِ
******
غسان الآدمي
التعليقات
من لون العين الخضراء
ألف ربيعٍ يشرب سرَّ نبيذِ الخلدِ
مذ كنت اراقبها تجري في النبضِ
كالخجل المرسوم على أمواج شريعتنا الجفّتْ
هي بنت فراتٍ دللها
يغدقُ امواجاً تتلألأ
في جيد الضفةِ
في كلِّ صباحٍ صيفيٍ ترتسم البسمة في شفة الماء
اطلالة بارقة الوجنة تسحر أوتار الشدّ السطحي
حشرات الماء تراقصنَ على السطحِ
وانا ترقص في سري ايقونة جرحي
تلك معالم كينونة حبي
لم أفقه ما يجري في تلك اللحظة وانا الغرُّ
كفقيرٍ يتلصص عند ظهيرة تموز من اجل (البرحي)
يأكلهُ الجوع ....
والحسدُ الواضحُ في عينيّ من الماء
ينعكس الماء بخديها
تغتسلُ الانداء ببسمة وردِ
يسكن يتحول كالمرمرْ
منتظرا بلقيس تمدُّ يديها يتحسّر مثلي
لكن الفرق الواضح بيني .....بين مياه ضفاف (شريعتنا)
في ذاك الحين المحفور بذاكرتي
كان مزاجي يتعكرْ
مثل الخاسر في لعبةِ نرْدِ
ان غابتْ كالقمر الشهري
والماء يدغدغ في الطين الحرّي
يقطعُ انفاس الموج رويدا حتى تأتي ، يختالُ غراما بالمدِّ
يفضحني الخجل المرسوم بلهفة عيني
والاحلام كسيرة يأسٍ
تتجلى صورتها بمحيا من نزحوا
او بابن سبيلٍ مرَّ على قرية قومٍ بخلاء
الأعراف سلالة اصنامٍ
وانا لا املك جرأة فأسٍ
وفؤادي هشٌّ كسرتهُ تلك الناعسة العينين
وانا مشغولٌ أنزف ضوءاً في الليل الداجي
واطوفُ على الذكرى...
والاشواط سنينٌ تركض مسرعةً
ونوافذُ هذا الحبّ اساطير القدماء
لا امسك منها الا طرباً وقتياً
ليزول إذا فتح الجرح النازف افواه الأطفال الجوى
او سمع المتغرّب صوتاّ فيروزياً غنّى عن بغداد
فلديّ من الاوجاع مكامن ضغطٍ تكفي قوت البؤساء
ضيعها الفقْر الراسخ بين حماقاتي
لم أجرؤ ان احلم في الاتي
فدبيب اليأسِ يعشعش في شرفات رؤاي
وهنالك كان فراغٌ يبتلع الاحلام
والانيابُ تمزق من يبتكر الدرب لينزع ظلَّ هزيمتهِ
ما زلتُ اخوضُ...
خطواتي ضلّت اقدامي
وكأني في حفرة رملٍ
والساعاتُ تدقُّ نواقيس مرابعنا الأولى
لاشكَّ بأنّ رنين الوجع المتحدر في الصوت
تكرهه اطيافُ الصمتِ المسروق بلصِّ صدى
سأم المخذولين ومن سرقوا
ونوايا الصدأ الناشئ تقتات الصبر المشحون لفقْد ملامحنا
ما بين تضاريس الغربة
غربة هذا الوطن المغدور
وغربة فقدان الحبِّ
ابحث في دلوي المثقوبِ الشاحب عن بئرٍ البشرى
وعن الشمس المسفوكة في الافقِ الضائع ، برصاصة من غدروا
عن املٍ غيبي
فقنوتي اجنحة السربِ ِ
******
غسان الآدمي
التعليقات
ابو علي الفرطوسي مسائك خير وبركات وسعاده وسرور..انا لا استطيع بلوغ مستوى مضامين واهداف ادبك الراقي ولكن فقط ادعو لك من الله تبارك وتعالى المزيد من الابداع والتألق...سلامي وتحياتي للاهل الافاضل وجميع احبائك
غازي احمد أبو طبيخ آفاق نقديه الاستاذ ابو علي الفرطوسي , يكفينا وجودك الجليل , ولك منا خالص الود وعميق التقدير ايها الاخ الغالي..
اسامة الماحى غربه هذا الوطن المغدور وغربه فقدان هذا الحب عاشت العراق وعاش أهلها وحده واحده لا فرق ولا عرق
غسان الآدمي عاش نقاؤك وقلبك الابيض استاذ اسامة الماحى لاعدمنا حضورك البهيُّ
مهند الطيب يا الله
مهند الطيب تكاملٌ في كل شيء ، وألوانٌ تمتزجُ بين الرمز وبين الكلمات ، كألوان الطيف الشمسي ، الله ما أجملها وأشجاه وأعذبها
نائلة طاهر الوليمة عادة بها كل ما تشتهيه العين والنفس ولم يخطئ الاستاذ غازي حين دعانا إلى و ليمة تذوق ،لان النص به من الكثافة ما يثير ويقنع إذ لا يخفى عن متابعي غسان الآدمي امتلاكه للغة في استعمالاتها المختلفة وهو شاعر تجاوزنا معه باب الحكم على اللغة ودخلنا الى باب الدهشة من التوظيف المحكم لها و المساحات الخصبة التي تتحرك فيها.وان ثراء اللغة يعطي راحة للشاعر وقدرة اكبر الى إيجاد المضامين وابتداعها وهو ما اشرت له في بداية قولي هذا من كثافة ،فنجد في ذات القصيدة معاني ومضامين متعدد وطبعا مع الشاعر غسان الآدمي وتجربته الموفقة لا تبقى المضامين في مستوى أولي بل تأخذ ابعادا واضحة رغم التعتيم المقصود منه باعتماد الرمز ،تلك الابعاد المتصلة كل الوقت ببيئة الشاعر عامة وبه كمحور صراع.
ان يكون التكثيف منهجا للآدمي سواء بالعمودي او بالنثر مبدأ فليس امامنا سوى التذوق بمتعة لان الناقد لا يملك ان يناقش اختيار الكاتب خاصة اذا كان هذا الاخير من المبدعين الذين اقنعوا.ولكن أخي الشاعر القدير غسان ان الكثافة في النص النثري تفقده بعضا من الشعرية اذ يفلت منك الايقاع غصبا حتى وان استطعت في اماكن متعددة من النص إيجاده.واظن ان الاكتفاء بالجمل القصيرة يكون افضل في قصيدة النثر لسهولة ايجاد هارموني خاص لا يخرج عن موسيقى اول بيت .
بالاخير اهنئ اخي غسان على نصه الحدث وسعيدة بأن شاعرا عموديا ناجحا مثله يدخل شرفات النثر بكل هذا البهاء .
تقديري الصادق اخي غسان،
ان يكون التكثيف منهجا للآدمي سواء بالعمودي او بالنثر مبدأ فليس امامنا سوى التذوق بمتعة لان الناقد لا يملك ان يناقش اختيار الكاتب خاصة اذا كان هذا الاخير من المبدعين الذين اقنعوا.ولكن أخي الشاعر القدير غسان ان الكثافة في النص النثري تفقده بعضا من الشعرية اذ يفلت منك الايقاع غصبا حتى وان استطعت في اماكن متعددة من النص إيجاده.واظن ان الاكتفاء بالجمل القصيرة يكون افضل في قصيدة النثر لسهولة ايجاد هارموني خاص لا يخرج عن موسيقى اول بيت .
بالاخير اهنئ اخي غسان على نصه الحدث وسعيدة بأن شاعرا عموديا ناجحا مثله يدخل شرفات النثر بكل هذا البهاء .
تقديري الصادق اخي غسان،
مهند الطيب جميل جداً أستاذتي ، أوافق وأطأطئ أمام الرؤيا النقدية الثاقبة ، لكن أوليسَ تكثيفٌ كهذا الكم من الجودة المتناهية ينسي القارئ حتى الإيقاع!!؟ ثمَّ النظر إلى البنية الخارجية للنص كان لها دورٌ هام في عدم حصر الألفاظ والإنزياح وراء الشكل ، وأرى أنه لم يشذب ويهذب من القصيدة شيء بمعنى أنها كانت نابعة بصدق موضوعي مع بروز السمة الفنية من ناحية الرموز .
والذي أردته هي صبغة الصنعة التي كانت بعيدة في النص ، إضافة إلى ذلك فالإيقاع أولاً وأخيراً من سمات القصيدة العمودي ، ولا يمكن أن تكون لقصيدة النثر بجملها القصيرة والطويلة علاقة بذلك ...
عذراً لجسارتي لكنني أمام محاضراتك يأخذني الغرور بأن أدلي بدلوي فالبئر نور والوردُ سلسبيل والمورودُ أستاذ والواردُ تلميذ 😊
والذي أردته هي صبغة الصنعة التي كانت بعيدة في النص ، إضافة إلى ذلك فالإيقاع أولاً وأخيراً من سمات القصيدة العمودي ، ولا يمكن أن تكون لقصيدة النثر بجملها القصيرة والطويلة علاقة بذلك ...
عذراً لجسارتي لكنني أمام محاضراتك يأخذني الغرور بأن أدلي بدلوي فالبئر نور والوردُ سلسبيل والمورودُ أستاذ والواردُ تلميذ 😊
نائلة طاهر بالعكس اخي مهند قلتها من قبل مكانك بيننا لكنك تترك نفسك للخجل والتواضع .بالنسبة لموضوع الايقاع هو ليس حكرا على العمودي وانما هو شريك اساسي ورديف لقصيدة النثر ومنه تستمد قصيدة النثر شعريتها وهذه سوزان برنار الرائدة الاولى في البحث الادبي المختص لقصيدة النثر تؤكد على :أن (" مفهوم الإيقاع واضح جدا حينما يطبق على الموسيقى، ولكنه يصبح كثير الغموض حينما نطبقه على الشعر وعلى النثر خاصة."والغموض الذي تقصده هو نفسه الغموض الذي يشوب تحديد ملامح قصيدة النثر وهويتها فكأن الاتفاق حول قواعدها يبقى اتفاقا اخلاقيا لا قانونيا مثل قواعد العمود وشعر التفعيلة.لكن مع ذلك هناك اتفاق مبدئي لرواد هذا النمط الشعري يكاد يكون قاعدة على اساسها يقع التميز بها بين النثر الشعري والنثر السردي وهي متصلة بالايقاع وهي: ان البنية الشعرية "هي بنية شكلية تحاول أن تخلق موسيقاها، أي إيقاعها، بل إن مفهوم الموسيقى الشعرية أوسع بكثير من أن نقزمه بإيقاع أو تنغيم. الإيقاع تكرار دوري لعناصر متناوبة في النص تفصل بينها وقفات زمنية محددة، وليس من الضروري أن تكون عروضية.
تحياتي اخي مهند الطيب وننتظر مداخلاتك الثرية دائما
تحياتي اخي مهند الطيب وننتظر مداخلاتك الثرية دائما
مهند الطيب تشبه نظرة قدامة بن جعفر في كتابه نقد الشعر حيث آثر الشكل ، عموماً أستاذتي سررت بالتعرف على سوزان برنار هههه ، ما زال ينقصني الكثير ، دمتِ سالمة
غسان الآدمي كنت متوقعا ان تطل سيدة المسافات الاستاذة نائلة طاهر من نافذتها النقدية المشعة لتلقي اشعتها بين ظلال النص وتصوغ من اكاليل رؤيتها الفذة قراءتها الباذخة المعهودة .فهي تمتلك من الادوات النقدية واللغوية ما يجعلك مذهولا امام جزالتها وتلسكوبها الساحر يختصر المسافات بعدساته العجيبة .... احترامي وامتناني سيدتي الفاضلة
غسان الآدمي الشاعر الكبير الاستاذ مهند الطيب شكرا بحجم قلبك الطيب لهذا الاثراء الادبي الرصين والنقاش الماتع ...دمت بخير صديقي
نائلة طاهر الأساتذة غسان الآدمي مهند الطيب والناقد غازي احمد ابوطبيخ
اولا اخي غسان انا لا اغيب عن نص اشعر بعد التعليق عليه باني استفدت منه (ولا اغيب عن ولائم الغازي 😊) غير طبعا تقديري للاخوة والزمالة التي تجمعنا .الاهم بودي ان اعدل الجزء الخاص الذي حكيت به عن الايقاع ،فقد انتبهت بعد التحليل ان النص ليس نثرا وانما شعر تفعيلة ولاني اقدر القيمة الادبية للشاعر غسان الآدمي لا ارى حرجا من الاعتذار وعدم تحوير التعليق فالتحوير لا ينتبه له الكثير ،الايقاع بالنسبة لشعر التفعيلة يضمنه تواتر التفعيلة الواحدة و بهذا يكون الجزء الذي اشرت فيه الى غياب الموسيقى الداخلية غير مهم لان التفعيلة شاءت لا الشاعر والاهم من كل ذلك اخي غسان ان النص الذي كان على بحر وكانت ابياته كثيفة يصبح الان في نظري اكثر قيمة مما توقعت على اساس اني حكمت بانه قصيدة نثر ،ويحق لي الان ان افتخر بك اديبا مُجدِدا ومتجددا في كل قصيدة
اولا اخي غسان انا لا اغيب عن نص اشعر بعد التعليق عليه باني استفدت منه (ولا اغيب عن ولائم الغازي 😊) غير طبعا تقديري للاخوة والزمالة التي تجمعنا .الاهم بودي ان اعدل الجزء الخاص الذي حكيت به عن الايقاع ،فقد انتبهت بعد التحليل ان النص ليس نثرا وانما شعر تفعيلة ولاني اقدر القيمة الادبية للشاعر غسان الآدمي لا ارى حرجا من الاعتذار وعدم تحوير التعليق فالتحوير لا ينتبه له الكثير ،الايقاع بالنسبة لشعر التفعيلة يضمنه تواتر التفعيلة الواحدة و بهذا يكون الجزء الذي اشرت فيه الى غياب الموسيقى الداخلية غير مهم لان التفعيلة شاءت لا الشاعر والاهم من كل ذلك اخي غسان ان النص الذي كان على بحر وكانت ابياته كثيفة يصبح الان في نظري اكثر قيمة مما توقعت على اساس اني حكمت بانه قصيدة نثر ،ويحق لي الان ان افتخر بك اديبا مُجدِدا ومتجددا في كل قصيدة
غازي احمد أبو طبيخ آفاق نقديه ليس غريبا علينا شجاعتك العلمية الكبيرة استاذه نائلة طاهر..اصلا انت تضربين مثلا عاليا في استعداد الناقدة الأديبة ليس علي تقبل الراي الآخر بل لممارسة النقد على نفسها ايضا..وهذا وايم الله لعمل بالغ الروعة اداء وموقفا..تحياتنا وتقديرنا , ايتها الاديبة الراقيه.
نائلة طاهر كله استاذنا لصالح الحوار النقدي ومهمتنا بناء الحوار وتحديثه.شكرا لا تكفي لفتح صفحتك للكفاءات الشابة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق