&& قراءة في نص &&… ..
قراءتي في نص للأديب السوري محمد الدمشقي
…
النص
قراءتي في نص للأديب السوري محمد الدمشقي
…
النص
بلا ضفاف : ( بقلم : محمد الدمشقي )
كما العمرُ الهاربُ
من زنزانة اللا مكان
المتسربُ من بين أناملِ القصيدة
يسيرُ ... و يسير ..
قابضاً على جمرِه ،
غيرَ آبهٍ بتعرجاتِ الدرب ..
و ثرثراتِ الضفاف ،
ينزفُ نحو وجهتِهِ نزِقاً
بعنفوانِ قائدٍ عائد ..
لا يلتفتُ إلى آهاتِه
و لا يلقي سمعَهُ
لنحيبِ السهوب !!
..
النهر ...
ليلٌ طويل
يعبرُ حزنَهُ إلى آخرِه
دون عسسٍ ولا تأشيرة،
لحنٌ ... أسيرٌ
في نوتةِ دمعٍ
لا يجفُّ أنينُها
و لوعتُها .. لا تنطفئ
..
كسيزيف يتسلقٌ الهاوية
مدحرجاً الجرحَ على جسدِه
و يصعدُ مخموراً
خلفَ كذبةِ ريح !!
....
النهر
وحدَهُ يحفظُ تجاعيدَه
و يكتمُ سرَّ غرقِه
صامتٌ ... حدَّ الصراخ
صاخبٌ .. حدَّ النسيان
يلاعبُ أطفالَ العشب ،
يلامسُ خدَّ الأرضِ
حين تنكرُها أقدامُ العابرين
و يحملُ وصيتَها إلى الملح
قبلَ أن تنفَدَ صلواتُها
و تحترق !!
هو نفسُهُ
يُكَبِّرُ في أذنِ كلِّ أمنيةٍ
و يوقدُ على أغنياتِها
شموعَ الرحيل !!
......
مثلك أيها النهر
أسيل على أخاديد اللهب
لكنْ .. يؤنِّبُني الرماد !
تتعمشقُ بي
أذرعُ الوحلِ
و طحالبُ الآثام
كيف أحملُ على ظهري
مدائنَ حسرةٍ
أبتلعُ غصتي ...
و أسري هكذا رزيناً ساجيا
بكل حجارتي و طميي
و بقايايَ المتناثرةِ
في قاعِ السؤال .
و لا أغيرُ نغمتي
أنظرُ أمامي
دون أن يسحبَني ورائي
و لا تتخطفُني الشجون !
......
من زنزانة اللا مكان
المتسربُ من بين أناملِ القصيدة
يسيرُ ... و يسير ..
قابضاً على جمرِه ،
غيرَ آبهٍ بتعرجاتِ الدرب ..
و ثرثراتِ الضفاف ،
ينزفُ نحو وجهتِهِ نزِقاً
بعنفوانِ قائدٍ عائد ..
لا يلتفتُ إلى آهاتِه
و لا يلقي سمعَهُ
لنحيبِ السهوب !!
..
النهر ...
ليلٌ طويل
يعبرُ حزنَهُ إلى آخرِه
دون عسسٍ ولا تأشيرة،
لحنٌ ... أسيرٌ
في نوتةِ دمعٍ
لا يجفُّ أنينُها
و لوعتُها .. لا تنطفئ
..
كسيزيف يتسلقٌ الهاوية
مدحرجاً الجرحَ على جسدِه
و يصعدُ مخموراً
خلفَ كذبةِ ريح !!
....
النهر
وحدَهُ يحفظُ تجاعيدَه
و يكتمُ سرَّ غرقِه
صامتٌ ... حدَّ الصراخ
صاخبٌ .. حدَّ النسيان
يلاعبُ أطفالَ العشب ،
يلامسُ خدَّ الأرضِ
حين تنكرُها أقدامُ العابرين
و يحملُ وصيتَها إلى الملح
قبلَ أن تنفَدَ صلواتُها
و تحترق !!
هو نفسُهُ
يُكَبِّرُ في أذنِ كلِّ أمنيةٍ
و يوقدُ على أغنياتِها
شموعَ الرحيل !!
......
مثلك أيها النهر
أسيل على أخاديد اللهب
لكنْ .. يؤنِّبُني الرماد !
تتعمشقُ بي
أذرعُ الوحلِ
و طحالبُ الآثام
كيف أحملُ على ظهري
مدائنَ حسرةٍ
أبتلعُ غصتي ...
و أسري هكذا رزيناً ساجيا
بكل حجارتي و طميي
و بقايايَ المتناثرةِ
في قاعِ السؤال .
و لا أغيرُ نغمتي
أنظرُ أمامي
دون أن يسحبَني ورائي
و لا تتخطفُني الشجون !
......
أيا نهر
ما لوني
دون سماء ؟
ما طريقي
إن مضيتُ بلا وطن ؟
كيف ترسمُ كلَّ يومٍ نفسَ موتِك
من دموع العابرين
بلا وجوه
تسكبُ الأشواقَ
في الندمِ القديمِ
ثم تقسمُ أن تعودَ
و لا تعود !!
بل تتبعُ الظلَّ الذي
يحميكَ منك ... و يسجنُك ،
ألا تملُّ من وعيِكَ المهدور ؟؟
ألا تضيقُ ذرعاً
بهذيانِ الفصولِ
و رقادِ الغيم ؟؟
تمرد ..
تمرَّد يا نهر
غرِّدْ خارجَ سربِ أساك،
ماؤكَ صوتُ عطشِك ..
لن يجفَّ صداه ،
بحْ بجحودِكَ المكبوتِ
في قعرِ المسافةِ
بين منبعِكَ الجريحِ
و آخرِ الكلماتِ
في منفى مصبِّك !!
ما لوني
دون سماء ؟
ما طريقي
إن مضيتُ بلا وطن ؟
كيف ترسمُ كلَّ يومٍ نفسَ موتِك
من دموع العابرين
بلا وجوه
تسكبُ الأشواقَ
في الندمِ القديمِ
ثم تقسمُ أن تعودَ
و لا تعود !!
بل تتبعُ الظلَّ الذي
يحميكَ منك ... و يسجنُك ،
ألا تملُّ من وعيِكَ المهدور ؟؟
ألا تضيقُ ذرعاً
بهذيانِ الفصولِ
و رقادِ الغيم ؟؟
تمرد ..
تمرَّد يا نهر
غرِّدْ خارجَ سربِ أساك،
ماؤكَ صوتُ عطشِك ..
لن يجفَّ صداه ،
بحْ بجحودِكَ المكبوتِ
في قعرِ المسافةِ
بين منبعِكَ الجريحِ
و آخرِ الكلماتِ
في منفى مصبِّك !!
محمد الدمشقي
… هذه رؤيتي لهذا النص الشامخ المقام
ــ أول مايلفت انتباهي أي نص أدبي العنوان ، وانظر له ،كما الباب المقفل هل يغريني للدخول ، أم أمضي ، وهنا العنوان بلا ضفاف ، الضفة شاطئ أمان سواء بحر أم نهر ، و تأتي تأويلات النجاة من الغرق ، والاستراحة من عبء سفر طويل ،
ــ ثم أستنبط الفكرة والغاية / الرسالة التي يحملها النص / وأي نص ﻻ يحمل رسالة أراه ناقصاً ، وهنا فكرة النص مختلفة مبتدعة من أديب شاهق الحرف ، كلّنا ينظر إلى النهر أنه استمرار الحياة ، لكن كيف يراه الاستاذ الدمشقي هنا مكمن الابداع ،
ــ المقطع الأول
ــ ثم أستنبط الفكرة والغاية / الرسالة التي يحملها النص / وأي نص ﻻ يحمل رسالة أراه ناقصاً ، وهنا فكرة النص مختلفة مبتدعة من أديب شاهق الحرف ، كلّنا ينظر إلى النهر أنه استمرار الحياة ، لكن كيف يراه الاستاذ الدمشقي هنا مكمن الابداع ،
ــ المقطع الأول
كما العمرُ الهاربُ
من زنزانة اللا مكان
المتسربُ من بين أناملِ القصيدة
يسيرُ ... و يسير ..
قابضاً على جمرِه ،
غيرَ آبهٍ بتعرجاتِ الدرب ..
و ثرثراتِ الضفاف ،
ينزفُ نحو وجهتِهِ نزِقاً
بعنفوانِ قائدٍ عائد ..
لا يلتفتُ إلى آهاتِه
و لا يلقي سمعَهُ
لنحيبِ السهوب !!
من زنزانة اللا مكان
المتسربُ من بين أناملِ القصيدة
يسيرُ ... و يسير ..
قابضاً على جمرِه ،
غيرَ آبهٍ بتعرجاتِ الدرب ..
و ثرثراتِ الضفاف ،
ينزفُ نحو وجهتِهِ نزِقاً
بعنفوانِ قائدٍ عائد ..
لا يلتفتُ إلى آهاتِه
و لا يلقي سمعَهُ
لنحيبِ السهوب !!
… لنقف عند هذه المفردات
عمر هارب ، زنزانة ، أنامل قصيدة ، يسير
قابضا على جمره
الدرب ، ثرثرات ، آهاته سمعه ، نحيب السهول
هذه المفردات محور هذا المقطع
حياتنا شبيهة بمسار النهر ، بتعرجاته ، وأهاته ، فالحياة ليست كلها مسرات ، ﻻ بد من بعض المنغصات وبعض الآلام ، والعمر يهرب منا سواء ضحكنا ولهونا ، أو عملنا ، هي ماضية ﻻ محالة / بإشارة هارب من زنزانة اللامكان / والعمر لم ينتظر ولا يأبه بتسولاتنا ، فهو يمضي دون أن نشعر ،
الجميل هنا أن الشاعر كأنه يراقب مسار النهر ، دون أن يذكره بشكل مباشر ترك القارئ يتخيله ، والشاعر رأى مساره كما حياتنا / وهنا الابداع والفكرة /
ــ المقطع الثاني
النهر
وحدَهُ يحفظُ تجاعيدَه
و يكتمُ سرَّ غرقِه
صامتٌ ... حدَّ الصراخ
صاخبٌ .. حدَّ النسيان
يلاعبُ أطفالَ العشب ،
يلامسُ خدَّ الأرضِ
حين تنكرُها أقدامُ العابرين
و يحملُ وصيتَها إلى الملح
قبلَ أن تنفَدَ صلواتُها
و تحترق !!
هو نفسُهُ
يُكَبِّرُ في أذنِ كلِّ أمنيةٍ
و يوقدُ على أغنياتِها
شموعَ الرحيل !!
عمر هارب ، زنزانة ، أنامل قصيدة ، يسير
قابضا على جمره
الدرب ، ثرثرات ، آهاته سمعه ، نحيب السهول
هذه المفردات محور هذا المقطع
حياتنا شبيهة بمسار النهر ، بتعرجاته ، وأهاته ، فالحياة ليست كلها مسرات ، ﻻ بد من بعض المنغصات وبعض الآلام ، والعمر يهرب منا سواء ضحكنا ولهونا ، أو عملنا ، هي ماضية ﻻ محالة / بإشارة هارب من زنزانة اللامكان / والعمر لم ينتظر ولا يأبه بتسولاتنا ، فهو يمضي دون أن نشعر ،
الجميل هنا أن الشاعر كأنه يراقب مسار النهر ، دون أن يذكره بشكل مباشر ترك القارئ يتخيله ، والشاعر رأى مساره كما حياتنا / وهنا الابداع والفكرة /
ــ المقطع الثاني
النهر
وحدَهُ يحفظُ تجاعيدَه
و يكتمُ سرَّ غرقِه
صامتٌ ... حدَّ الصراخ
صاخبٌ .. حدَّ النسيان
يلاعبُ أطفالَ العشب ،
يلامسُ خدَّ الأرضِ
حين تنكرُها أقدامُ العابرين
و يحملُ وصيتَها إلى الملح
قبلَ أن تنفَدَ صلواتُها
و تحترق !!
هو نفسُهُ
يُكَبِّرُ في أذنِ كلِّ أمنيةٍ
و يوقدُ على أغنياتِها
شموعَ الرحيل !!
...... هنا يفصح جهاراً أن ما يتكلم عنه النهر ، ويصف مساره ، صمته عندما يكون هادئ وغاضباً عندما يثور جريانه ، استغلها الشاعر بطريقة مفكر / اي مازال يراقب مساره /
يلاعب أطفال العشب الطفل بريء وبحاجة لمن يطعمه وكأن النهر أم حنون تعتني بالأعشاب ، ويقرأ رسائل الأرض التي هي العطاء الدائم ، ويرميها في البحر ، استخدام مفردة الملح ليث عبثياً ، لحفظ الود نقول بيننا عشرة وملح ، لذلك هو وفي لها ، قبل أن تموت ورودها يرويها ، فهي صداقة وعشرة مشتركة ، وهنا رسالة قوية لمن يخون ملح الوطن
… المقطع الثالث
مثلك أيها النهر
أسيل على أخاديد اللهب
لكنْ .. يؤنِّبُني الرماد !
تتعمشقُ بي
أذرعُ الوحلِ
و طحالبُ الآثام
كيف أحملُ على ظهري
مدائنَ حسرةٍ
أبتلعُ غصتي ...
و أسري هكذا رزيناً ساجيا
بكل حجارتي و طميي
و بقايايَ المتناثرةِ
في قاعِ السؤال .
و لا أغيرُ نغمتي
أنظرُ أمامي
دون أن يسحبَني ورائي
و لا تتخطفُني الشجون !
......
الشاعر هنا يتقمص النهر ، وهذا المقطع عميق الفكرة ، أنا أعاني ليست حياتي كلّها هناء ، هناك مطبات كثيرة / أذرع الوحل / وهناك من بشربني ليبقى حيّا ويعكر صفاء العمر /طحالب الآثام /
رغم ذلك أتعايش مع الحياة بحسرتها ومنغصاتها ، هنا الرسالة الأقوى ، / عدم الإستسلام مهما كانت الظروف
رغم الحجارة ، الحجارة قاسية وصلبة / كالحجارة بل أشد قسوة /
ويرفق الحجارة بعبارة الطمي وهذه مفارقة رائعة ، الطمي طباعه اللين ، وهو الخير والعطاء ، لتنمو الأعشاب والأشجار ،
ويكمل وانا مثلك يا نهر ﻻ أغير مساري ولا افكر بالماضي أمضي إلى المستقبل ، غير آبه بخساراتي ونكساراتي
وهي أيضا رسالة إنسانية جميلة ، أن ﻻ نتوقف عن العطاء ،
… المقطع الرابع
أيا نهر
ما لوني
دون سماء ؟
ما طريقي
إن مضيتُ بلا وطن ؟
كيف ترسمُ كلَّ يومٍ نفسَ موتِك
من دموع العابرين
بلا وجوه
تسكبُ الأشواقَ
في الندمِ القديمِ
ثم تقسمُ أن تعودَ
و لا تعود !!
بل تتبعُ الظلَّ الذي
يحميكَ منك ... و يسجنُك ،
ألا تملُّ من وعيِكَ المهدور ؟؟
ألا تضيقُ ذرعاً
بهذيانِ الفصولِ
و رقادِ الغيم ؟؟
تمرد ..
تمرَّد يا نهر
غرِّدْ خارجَ سربِ أساك،
ماؤكَ صوتُ عطشِك ..
لن يجفَّ صداه ،
بحْ بجحودِكَ المكبوتِ
في قعرِ المسافةِ
بين منبعك الجريح
وآخر كلماتك
في مستنقع مصبك
يلاعب أطفال العشب الطفل بريء وبحاجة لمن يطعمه وكأن النهر أم حنون تعتني بالأعشاب ، ويقرأ رسائل الأرض التي هي العطاء الدائم ، ويرميها في البحر ، استخدام مفردة الملح ليث عبثياً ، لحفظ الود نقول بيننا عشرة وملح ، لذلك هو وفي لها ، قبل أن تموت ورودها يرويها ، فهي صداقة وعشرة مشتركة ، وهنا رسالة قوية لمن يخون ملح الوطن
… المقطع الثالث
مثلك أيها النهر
أسيل على أخاديد اللهب
لكنْ .. يؤنِّبُني الرماد !
تتعمشقُ بي
أذرعُ الوحلِ
و طحالبُ الآثام
كيف أحملُ على ظهري
مدائنَ حسرةٍ
أبتلعُ غصتي ...
و أسري هكذا رزيناً ساجيا
بكل حجارتي و طميي
و بقايايَ المتناثرةِ
في قاعِ السؤال .
و لا أغيرُ نغمتي
أنظرُ أمامي
دون أن يسحبَني ورائي
و لا تتخطفُني الشجون !
......
الشاعر هنا يتقمص النهر ، وهذا المقطع عميق الفكرة ، أنا أعاني ليست حياتي كلّها هناء ، هناك مطبات كثيرة / أذرع الوحل / وهناك من بشربني ليبقى حيّا ويعكر صفاء العمر /طحالب الآثام /
رغم ذلك أتعايش مع الحياة بحسرتها ومنغصاتها ، هنا الرسالة الأقوى ، / عدم الإستسلام مهما كانت الظروف
رغم الحجارة ، الحجارة قاسية وصلبة / كالحجارة بل أشد قسوة /
ويرفق الحجارة بعبارة الطمي وهذه مفارقة رائعة ، الطمي طباعه اللين ، وهو الخير والعطاء ، لتنمو الأعشاب والأشجار ،
ويكمل وانا مثلك يا نهر ﻻ أغير مساري ولا افكر بالماضي أمضي إلى المستقبل ، غير آبه بخساراتي ونكساراتي
وهي أيضا رسالة إنسانية جميلة ، أن ﻻ نتوقف عن العطاء ،
… المقطع الرابع
أيا نهر
ما لوني
دون سماء ؟
ما طريقي
إن مضيتُ بلا وطن ؟
كيف ترسمُ كلَّ يومٍ نفسَ موتِك
من دموع العابرين
بلا وجوه
تسكبُ الأشواقَ
في الندمِ القديمِ
ثم تقسمُ أن تعودَ
و لا تعود !!
بل تتبعُ الظلَّ الذي
يحميكَ منك ... و يسجنُك ،
ألا تملُّ من وعيِكَ المهدور ؟؟
ألا تضيقُ ذرعاً
بهذيانِ الفصولِ
و رقادِ الغيم ؟؟
تمرد ..
تمرَّد يا نهر
غرِّدْ خارجَ سربِ أساك،
ماؤكَ صوتُ عطشِك ..
لن يجفَّ صداه ،
بحْ بجحودِكَ المكبوتِ
في قعرِ المسافةِ
بين منبعك الجريح
وآخر كلماتك
في مستنقع مصبك
… هنا يتحرر الكاتب من نظرته المتألمة ، وكأنه قرأ الحياة وتعلم من جريان النهر ، قبل الاستيقاظ يتسائل ، ما معنى الحياة بلا عطاء ، والعطاء هنا هبة ﻻ ينتظر أجر ، كما النهر يعطي بلا منّة ولا شكورا ، ولا ينسى الشاعر الوطن فهو يعتبر الوطن أساس الحياة ويستحق كل عطاء ، ويتعلم من النهر الصبر والعطاء ، ولا تكترث بما مضى وبما يقال فأنت تعطي للحياة ، ﻻ تكترث بمعكرات الحياة
( إذا أنت لم تشرب مراراً على القذى
…… … ظمأت وأي الناس تصفو مشاربه )
… ويصرخ من الغفلة / وهنا الرسالة الاجمل والاقوى تمرد تمرد ، على جراحك ولا تجعلها حجة لتقاعسك ،
اخرج من قوقعة الحزن وسر للأمام ، ولاتقف اجعل نفسك معطاءة من الولادة حتى الممات / بين منبعك الجريح ، ومنفى مصبك /
… ..
ــ النص رسائل للعطاء دون توقف ،
ــ عدم الاكتراث بجراحنا بحيث ﻻ تصبح عائق
ــ عدم الانصات لمحبطات الحياة
استطاع الكاتب تصوير الحياة كما النهر
وطبعا مشهود للأخ الدمشقي ببراعة الرمزية ، وجمالية الحبكة ، والانزياح ، ورصانة النص
الكاتب واضح أنه متمكن ويتقن نسج نصوصه من خلال تنوع الجمل الاسمية والفعلية ، واعتماد أفعال المضارع للدلالة على الاستمرارية من خلال حركية الفعل المضارع ،
وفي المقطع الأخير ظهرت التفعيلة ، للحفاظ على الايقاع الموسيقي ، حيث أنه لم يكتفي بالموسيقا الداخلية للنص ،
ونلاحظ التوصيف الجميل للمفردات من خلال تكثيف الجمل والصور الشعرية
( إذا أنت لم تشرب مراراً على القذى
…… … ظمأت وأي الناس تصفو مشاربه )
… ويصرخ من الغفلة / وهنا الرسالة الاجمل والاقوى تمرد تمرد ، على جراحك ولا تجعلها حجة لتقاعسك ،
اخرج من قوقعة الحزن وسر للأمام ، ولاتقف اجعل نفسك معطاءة من الولادة حتى الممات / بين منبعك الجريح ، ومنفى مصبك /
… ..
ــ النص رسائل للعطاء دون توقف ،
ــ عدم الاكتراث بجراحنا بحيث ﻻ تصبح عائق
ــ عدم الانصات لمحبطات الحياة
استطاع الكاتب تصوير الحياة كما النهر
وطبعا مشهود للأخ الدمشقي ببراعة الرمزية ، وجمالية الحبكة ، والانزياح ، ورصانة النص
الكاتب واضح أنه متمكن ويتقن نسج نصوصه من خلال تنوع الجمل الاسمية والفعلية ، واعتماد أفعال المضارع للدلالة على الاستمرارية من خلال حركية الفعل المضارع ،
وفي المقطع الأخير ظهرت التفعيلة ، للحفاظ على الايقاع الموسيقي ، حيث أنه لم يكتفي بالموسيقا الداخلية للنص ،
ونلاحظ التوصيف الجميل للمفردات من خلال تكثيف الجمل والصور الشعرية
شكرا أستاذنا على النص الجميل ، حمال روحك
وشخصيا قرأت بهذا النص حياة ومذكرات محمد الدمشقي وهذا كان الاهم بالنسبة لي
لذلك أتعلم منك الكثير
وشخصيا قرأت بهذا النص حياة ومذكرات محمد الدمشقي وهذا كان الاهم بالنسبة لي
لذلك أتعلم منك الكثير
بقلم : زكريا عليو
سوريا ــ اللاذقية
٢٠١٩/٦/٩
سوريا ــ اللاذقية
٢٠١٩/٦/٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق