الاثنين، 4 يونيو 2018

أين سيفاك؟! .. الشاعر والناقد/ غازي الموسوي


لم تمتْ أيها المُزمْجرُ عَزْما
إنّ مَنْ ماتَ قاتلٌ لكَ ظُلْما
.
ليس فرداً ، ذاك المُغيلُ ٱنتقاماً
إنهُ محضُ مَخْلَبٍ لِمُسمّى
.
انما طُلْتَ بالشهادةِ ذِكْراً
ازليّاً ، وكم تساميتَ قدْما
.
قالعُ البابِ، كان يكفيكَ فخراً
"مرحَبٌ" إذْ يَخورُ هَزْماً فهَزْما
.
كيف ينسون خيبراً وعليٌّ
عن يدِ الغَيبِ شمّرَ السيفَ خَذْما
.
فأطاح الحصونَ حتى اناخوا
صاغراً صاغراً وغرْماً فغرْما
.
اين سيفاكَ ، والعذارى تنادي،
"ورزانٌ" على يدِ الأرضِ تَدْمى
.
الف طفٍّ هنا ابا الغيثِ يجري
كلَّ يومٍ وزينبٌ فيهِ كلمى 
.
والسلاطين في الصلاة ثمالى
يقصفونَ القصاعَ لعقاً وقَضْما
.
"همّهم بطنُهم" فلا خيرَ فيهمْ
ليس تعنيهمُ رزانٌ وسلمى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق