الثلاثاء، 19 يونيو 2018

الهلال المأمولُ بقلم / الاديب إحسان الموسوي البصري

الهلال المأمولُ أَصبَحَ شديدَ الوضحِ بعد اكتمال حروفه الأربعة ، إستعدت المشهد لأكثر من مرة بعينين دامعتين في لحظات طامعة بالبهجة الفقيدة ،
إنّما تراجعتُ!!
أجرُّ خطاي مبتسماً بمرارة ورديةٍ ، سأصرُّ على تسميتها بالفرح .
ويالسعدي!!.. ...

وأنا أُمنحُ حرف الهلال ...
شيئاً من الطمأنينة ِ، حلمٌ إمتدَ من أول المساءِ إلى اوّل الفجرِ .
كانَ الفرحُ ضرورة بحجمِ الحياة .
أعلمُ إنني سأكونُ فرحاً على سبيلِ القهقهةِ بمعزلٍ عن الذهبِ والرغيفِ والدخانِ ، الكبرياءُ واجبٌ مقدسٌ هنا ، رغمَ أحزان دجلة والفرات .
لن أجلسَ وحيداً بعد الان ، سأذهب إلى نهاية النهارِ ثم أعود لأعانقَ السراب اللازوردي الجميل..

إحسان الموسوي البصري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق