نداء السماء
... جريحاً
.... رأيتُ دموعَ الورى
........ فقد كانَ رزءُ الردى أكبرا...
...
...وبالقلب حلَّ
..... نداءُ السماء
....... وصوتُ الحقيقةِ إذ كَبّرا
...
...لِتنعَ
...الصوامعُ روحَ الحياة
....وتبكِ الربوعُ الضحى الأنورا
...
...ستأتي
......عليها سنونٌ عجاف
............وليلٌ طويلٌ يبثُ الكرى
...
... كأني
...... بكوفانَ في لوعةٍ
........ وتبكي وصيَّ الهدى حيدرا
...
...سمو
.......النبوةِ في طبعهِ
..........جميل الخصالِ متى أسفرا
...
... سيبقى
.......عليٌّ أبا العارفين
................ومحرابهُ مصدرٌ للسُّرى
...
...نذيرُ
.....الطغاةِ بكلّ العصورِ
............... إلى يومنا لم يزل أحمرا
...
ِِ... همامٌ
....... كريمٌ شجاعٌ أبي
.................. إمامٌ وصيٌ إلينا انبرى
...
... بعلمٍ
....... وحلمٍ وخُلقٍ كريم
................. ربيبُ النبي بإم القرى
...
... هوَ الليثُ
....... عند اقتحام الصفوف
.......... على الظلمِ ماض ولن يصبرا
...
... كأني
...... أراهُ أمام الجيوش
.......... على الجانبينِ طوى العسكرا
...
... تفرُ
..... الفوارس من صارميه
.................. ألا تنظرونَ إلى ماأرى
...
... ألا تبصرونَ
...... لتلكَ الرؤوس
.............. وتلكَ الكتائبَ فوق الثرى
...
...توطنهُ
......البحرُ حتى أفا
..............ض فالعلمُ يأتيهِ مستفسرا
...
...تحومُ
.....عليهِ نجومُ الحقيق
............. ة ٱلدهرَ، غرثى ولن تُنكرا
...
... بأَنَّ
.......إنارتها عن يدي
............ هِ إن شاءت الليلَ أنْ تُزهِرا
...
...... كفردوسَ جادَ بأثمارهِ
..........على الناسِ مخضَوضرا مزهرا
...
...ولم يكُ
...... يوماً يباباً حَرُوراً
..................غَزيرُ المنابعِ أنى جرى
...
...لهُ رُدت
......الشمس في بابلٍ
...........تعالوا نرى الشمسَ والمنظرا
...
...وفي خيبر ٍ
.....كانَ نصرٌ عظيم
...........دحى البابَ قِدمَاً أمامَ الورى
...
...وكان
....... بأحدٍ بجنبِ الرسول
................. يحامي بصبرٍ وماأدبرا
...
...وفي
......خندقِ المصطلى آيةٌ
............... بقتلِ بنِ ودِّ أصابَ الذرى
...
...وكان
...... ببدرٍ أمامَ الجموع
................ يجندلُ فرسانَهُم قاهرا
...
...تباهى
...... به الشعر عبر الدهور
............فمن كان في مدحه أشعرا
...
...فكم خلَّدَ
.....الدهرُ مستخفياتِ
.................نتائجِ أفعاله في الورى
تعقيب الناقد غازي احمد ابي طبيخ الموسوي
آفاق نقديه قصيدة يحق لشاعرها ان يفخر بها حقاً..لسبب محوري اساس:
الشاعر إحسان الموسوي البصري ،قد اختار بحر المتقارب في تحد كبير لنفسه،خاصة وهو بإزاء قصيدتي الجواهري وعبدالرزاق الحسينيتين،فكانت معارضته غير المعلنة ذكية بتحويل الية المتقارب وسياقه التعبيري والموسيقي بٱتجاه موضوعة اخرى،وان كانت قريبة جداً..
ثم انه اختار قافية مختلفة عن عينية الجواهري وميمية عبدالرزاق ايضاً..فخرج بقريض نوعي متميز حقاً..
هذا فضلاً عن الاسلوب التعبيري الذي اخذ وجهين رائعين،احدهما وصفي روائي متصل بمرويات التاريخ،والاخر رؤيوي استلهامي ناتج عن طبيعة الصلة الروحية بشخص الممدوح.ع.وطبيعة الوعي الفكري لأعماق وافاق هذه الشخصية العظيمة..غاية الاحسان يا استاذ احسان..تقبل خالص تقديري والسلام..
مشاركة ..لطفاً..
... جريحاً
.... رأيتُ دموعَ الورى
........ فقد كانَ رزءُ الردى أكبرا...
...
...وبالقلب حلَّ
..... نداءُ السماء
....... وصوتُ الحقيقةِ إذ كَبّرا
...
...لِتنعَ
...الصوامعُ روحَ الحياة
....وتبكِ الربوعُ الضحى الأنورا
...
...ستأتي
......عليها سنونٌ عجاف
............وليلٌ طويلٌ يبثُ الكرى
...
... كأني
...... بكوفانَ في لوعةٍ
........ وتبكي وصيَّ الهدى حيدرا
...
...سمو
.......النبوةِ في طبعهِ
..........جميل الخصالِ متى أسفرا
...
... سيبقى
.......عليٌّ أبا العارفين
................ومحرابهُ مصدرٌ للسُّرى
...
...نذيرُ
.....الطغاةِ بكلّ العصورِ
............... إلى يومنا لم يزل أحمرا
...
ِِ... همامٌ
....... كريمٌ شجاعٌ أبي
.................. إمامٌ وصيٌ إلينا انبرى
...
... بعلمٍ
....... وحلمٍ وخُلقٍ كريم
................. ربيبُ النبي بإم القرى
...
... هوَ الليثُ
....... عند اقتحام الصفوف
.......... على الظلمِ ماض ولن يصبرا
...
... كأني
...... أراهُ أمام الجيوش
.......... على الجانبينِ طوى العسكرا
...
... تفرُ
..... الفوارس من صارميه
.................. ألا تنظرونَ إلى ماأرى
...
... ألا تبصرونَ
...... لتلكَ الرؤوس
.............. وتلكَ الكتائبَ فوق الثرى
...
...توطنهُ
......البحرُ حتى أفا
..............ض فالعلمُ يأتيهِ مستفسرا
...
...تحومُ
.....عليهِ نجومُ الحقيق
............. ة ٱلدهرَ، غرثى ولن تُنكرا
...
... بأَنَّ
.......إنارتها عن يدي
............ هِ إن شاءت الليلَ أنْ تُزهِرا
...
...... كفردوسَ جادَ بأثمارهِ
..........على الناسِ مخضَوضرا مزهرا
...
...ولم يكُ
...... يوماً يباباً حَرُوراً
..................غَزيرُ المنابعِ أنى جرى
...
...لهُ رُدت
......الشمس في بابلٍ
...........تعالوا نرى الشمسَ والمنظرا
...
...وفي خيبر ٍ
.....كانَ نصرٌ عظيم
...........دحى البابَ قِدمَاً أمامَ الورى
...
...وكان
....... بأحدٍ بجنبِ الرسول
................. يحامي بصبرٍ وماأدبرا
...
...وفي
......خندقِ المصطلى آيةٌ
............... بقتلِ بنِ ودِّ أصابَ الذرى
...
...وكان
...... ببدرٍ أمامَ الجموع
................ يجندلُ فرسانَهُم قاهرا
...
...تباهى
...... به الشعر عبر الدهور
............فمن كان في مدحه أشعرا
...
...فكم خلَّدَ
.....الدهرُ مستخفياتِ
.................نتائجِ أفعاله في الورى
تعقيب الناقد غازي احمد ابي طبيخ الموسوي
آفاق نقديه قصيدة يحق لشاعرها ان يفخر بها حقاً..لسبب محوري اساس:
الشاعر إحسان الموسوي البصري ،قد اختار بحر المتقارب في تحد كبير لنفسه،خاصة وهو بإزاء قصيدتي الجواهري وعبدالرزاق الحسينيتين،فكانت معارضته غير المعلنة ذكية بتحويل الية المتقارب وسياقه التعبيري والموسيقي بٱتجاه موضوعة اخرى،وان كانت قريبة جداً..
ثم انه اختار قافية مختلفة عن عينية الجواهري وميمية عبدالرزاق ايضاً..فخرج بقريض نوعي متميز حقاً..
هذا فضلاً عن الاسلوب التعبيري الذي اخذ وجهين رائعين،احدهما وصفي روائي متصل بمرويات التاريخ،والاخر رؤيوي استلهامي ناتج عن طبيعة الصلة الروحية بشخص الممدوح.ع.وطبيعة الوعي الفكري لأعماق وافاق هذه الشخصية العظيمة..غاية الاحسان يا استاذ احسان..تقبل خالص تقديري والسلام..
مشاركة ..لطفاً..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق