مع الدكتور باسم الحسناوي
في رحلة موجزة:
........................
باحث اكاديمي،حائز على الدكتوراه في اللسانيات ،أديب شامل
يكتب الشعر بجميع أنواعه وطرازاته قريضاً وحراً( تفعيلة)ونثراً برسوخ بليغ نابع من موهبته الكبيرة و افاقه الواسعة....
سمته الشعرية الاساسية تحويل القصيد برمته الى وسيلة للتعبير عن الفكر والقيم الانسانية والية للادانة والاحتجاج في نفس الوقت،بإسلوب بالغ الفرادة خاصة بطرافته وظرافته المقصودة الهادفة .جديد في مضامينه وصوره واغراضه البلاغية التي غالبا ما تاتي طوع بنانه بطريقة عفوية مدهشة..
ولا نجد ضرورة للاطالة في تبيان قدراته الشعرية الفائقة،فمعرفته سبقت الحديث عنه،ولكننا سنختار احد نصوصه المكتوبة على بحر الوافر كإنموذج يمكن ان يعبر بايجاز عن شاعريته الكبيرة، مع خالص الاحترام وعظيم التقدير:
.........
النص:
.........
بلادي يا بلادي يا بلادي
لقد أكلتكِ أسرابُ الجرادِ
.
بكيتُ عليكِ دهراً بعد دهرٍ
ولم تنفعكِ أشجانُ الفؤادِ
.
لهذا لم يعد دمعي سخيناً
عليكِ وصرتُ أجنحُ للحيادِ
في رحلة موجزة:
........................
باحث اكاديمي،حائز على الدكتوراه في اللسانيات ،أديب شامل
يكتب الشعر بجميع أنواعه وطرازاته قريضاً وحراً( تفعيلة)ونثراً برسوخ بليغ نابع من موهبته الكبيرة و افاقه الواسعة....
سمته الشعرية الاساسية تحويل القصيد برمته الى وسيلة للتعبير عن الفكر والقيم الانسانية والية للادانة والاحتجاج في نفس الوقت،بإسلوب بالغ الفرادة خاصة بطرافته وظرافته المقصودة الهادفة .جديد في مضامينه وصوره واغراضه البلاغية التي غالبا ما تاتي طوع بنانه بطريقة عفوية مدهشة..
ولا نجد ضرورة للاطالة في تبيان قدراته الشعرية الفائقة،فمعرفته سبقت الحديث عنه،ولكننا سنختار احد نصوصه المكتوبة على بحر الوافر كإنموذج يمكن ان يعبر بايجاز عن شاعريته الكبيرة، مع خالص الاحترام وعظيم التقدير:
.........
النص:
.........
بلادي يا بلادي يا بلادي
لقد أكلتكِ أسرابُ الجرادِ
.
بكيتُ عليكِ دهراً بعد دهرٍ
ولم تنفعكِ أشجانُ الفؤادِ
.
لهذا لم يعد دمعي سخيناً
عليكِ وصرتُ أجنحُ للحيادِ
نعم أسعى إليك بكلِّ جهدي
فمن ظهْرِ الجوادِ إلى الجوادِ
.
ولكن ليس لي هدفٌ إليهِ
سعيتُ ولستُ أعرفُ ما مرادي
.
كما أني تجاهلْتُ المنايا
فأرغبُ أن أصيرَ إلى معادي
.
لقد عرضت لكِ الألوانُ لكن
تخيَّرتِ الثيابَ من السوادِ
.
فلا فرحٌ سوى فرحٍ حقيرٍ
بأن زُفَّ الجمالُ مع الحدادِ..
... ... ... ... ... ... ...
فمن ظهْرِ الجوادِ إلى الجوادِ
.
ولكن ليس لي هدفٌ إليهِ
سعيتُ ولستُ أعرفُ ما مرادي
.
كما أني تجاهلْتُ المنايا
فأرغبُ أن أصيرَ إلى معادي
.
لقد عرضت لكِ الألوانُ لكن
تخيَّرتِ الثيابَ من السوادِ
.
فلا فرحٌ سوى فرحٍ حقيرٍ
بأن زُفَّ الجمالُ مع الحدادِ..
... ... ... ... ... ... ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق