أشهد أنك الهو
وأن الذرى المفتوق
من مآذن المدائن
يصلي تحت أقدام
ما استراب من ثرثرة الصمت
صدفة ...
والأمس على هامش الغد
يهمس بالمباح
أما أنا فلست سوى
المسكوت عنه في وطني
أخشى عودة من ضل
وأتوعد الغد بعقاب أزلي
لا السكين
ولا سنك الحاد يصل ما تفتق
من الشفاه
ويلاه.. لمن أنسب جرحي
و بقعة الدم اتسعت
على وقع طرقك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق